الجزء الثامن

683 25 0
                                    

⚜️ࢪَاقِــصِـي  الهَــــوَس  فُــجُـوࢪَا⚜️

••عِـــــــشْقٌ ذَمِيـــــــــمْ••      

‏✎𝐒𝐡𝐞 𝐖𝐨𝐥𝐟 ✦𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮 ✦𝐈𝐦𝐲

‏𝐏𝐚𝐫𝐭乂8

كانت طايحة قدامه كترد فداكشي لي دكو ليها ففمها بزز ،ناض واقف كيشوف فحالته وحوايجه لي عمرو بالردان، مدار حتى ردة فعل من غير انه نصل تيشورط دياله و بقا عاري من الفوق.

تخطاها ودخل للدوش باش يغسل ،تسمع صوت الما مطلوق على جهده ثواني و بان خارج قاصدها ،تحنى هازها بين يديه وهي مرخية ،دخلها للدوش لي كان معمر الحوض بالما باش يحطها فيه.

شهقات متعلقة فعنقه ملي حسات بيه حطها فالما لي كان بارد بزاف،دفعها عليه حتى حطها كاملة وسط الحوض و هي كترجف من البرد ،زراگت واطرافها تجمدو عليها مبقاتش كتحس بالجروح لي كانو فجسمها بسبب الما البارد لي بنج ذاتها ، كان مراقب حركاتها وهي كترجف ، قرب يديه كيرد ليها شعرها مورا وذنها بكل حنان...

حتى هزات عينيها فيه لقاته كيبتسم ليها بطريقة غريبة خلات الرعب يتسلل لقلبها،مجات فين تستوعب حتى حط يده على راسها غطسها تحت الما و بداو الفقاعات كيطلعو دليل على اختناقها ،كانت كتدفعه بيدها و كتحاول تفك راسها من تحت قبضته لي كانت كتسرق فأنفاسها تحت الما .

بدات كتخبط تحت الما كتفركل بيديها ورجليها كتحاول تعتق راسها و كن حركاتها مغيرو والو، كان متبتها بكاع قوته مقدرت تحرك فيه ولو شعرة .

شهقات طالعة من الما ملي بعد عليها مخليها تطلع ،بدات كتكحب والما خارج ليها من نيفها و فمها، كتنفس بالجهالة كتحاول تخلي الهواء يدخل لمجرى تنفسها ،نزلو دموعها من الرعب، شافت الموت قدامها للمرة الثانية غير هاد مرة بطريقة اخرى وهي الغرق...

حاولات تنوض من تما وهو يجرها من شعرها مرجعها للحوض غاطس ليها راسها  تحت الما مرة اخرى ،زير على قبضته وهو كيشوف فيها كتقاوم وانفاسها كيتقطعو ،كانت عنده رغبة كبيرة انه ينهي حياتها تحت يديه، شياطينه فديك اللحظة كان كيبينو ليه بلي هذا هو الحل لعذابه، يقت لها ويتحرر من لعنتها  حيت الى بقات حية غيعيش فعذاب وشك و خوف انها تحـ رق روحه و تعاود تهرب و تخليه .

حركتها ثقالت تحت الما مبقاتش كتقاوم استسلمت ،كانت حالة عينيها تحت الما كتنتظر انفاسها يساليو وروحها تغادر جسدها يمكن هذا هو الحل باش تهرب من شيطانها  لي كيتنشوى على عذابها ،غمضت عينيها مستسلمة  بدات كتحس بالما كيدخل ليها من نيفها ومن فمها ،يمكن هذي هي النهاية.

انما هو عندو رأي اخر،بعد يده من عليها و لكن مع ذلك مطلعاتش من تحت الما كانت باغا تكمل لي مقدرش هو يكملو،عقد حواجبه بعصبية ملي عرفها اش كتحاول تدير ،خشا يده منتشالها من تحت الما ضاغط على صدرها باش يعود يزورها الهوا وينعشها...

بدات كتكحب وكترد الما لي شربات، هزت فيه عينيها لي كانو حمرين،و شوفاتها ما عليهم حتى تعبير، كانو باردين خاليين من الحياة  ،كانت كتشوف فهاد الشيطان المريض لي كان واحد النهار بطلها المغوار الرجل لي حببها فالحياة، ها هو نفسه كرهها فيه، خلاها تختار المو ت على أنها ترجع ليه .

مد يديه كيحيد ليها الشعر لي كان لاصق على وجهها و ناض من حدها مشا كيحل فالسدادة باش داك الما يمشي ، وحل الما دافي مخلي الحوض كيعمر عليها .

ماريا طرفات بعينيها بخوف كتفكر واش غادي يحرقها بالما سخون، مستبعداش هاد الفكرة، كانت عارفاه يدير اي حاجة فسبيل يعذبها كان سادي كي تنشوى بعذابها .

بلعات ريقها ملي شافته نسل حوايجه وتخشا معها فالحوض من موراها،غمضت عينيها ملي حسات بلمساته على كتافها.

نطقات بصوت مقهور:"متديرش هاكا ،غير عذبني ومتوهمنيش بهاد الحنان ديالك راك مغادي يبدل والو كيخليني غير نزيد نكرهك ."

لا رد منه كان كيهز الما بيده وكيخويه ليها على كتفها ،تحنى طابع بوسة خفيفة على عنقها من اللور ويديه  كيتحسسو فكتافها.

مصطفى(همس ليها فوذنها بهدوء):" قابل بكرهك  ،عالله يكون حسن من حبك و متحرقينيش  فيه كما درتي ملي كنتي كتقولي كنبغيك ".

ماريا (بيأس):" نتا مريض حالتك ميؤوس منها ،كون غير عمرني تلاقيتك ولا دخلت لحياتك كون غير مت قبل ما نعرفك كان غيكون اهون ليا ".

مصطفى غطس وجهه فعنقها كيفرق فبوسات  :"اششش ."

غمضت عينيها ودموعها شلال ملي حسات بيديه كيداعبو صدرها بطريقة حنينة كأنها من زاج و خايف عليها تتهرس، كان متناقض كأنه ماشي نفس الشخص لي كان ساحب روحها من قليل ،دور يده على خصرها قالبها لعنده مبركها فوق حجره، ملصقها معاه وهو كيداعب فوجهها بوجهه كدوز لحيته على فكها ويديه مدورهم على جنابها كي تحسس فيها من تحت الما ،غمضت عينيها ملي حسات بعضوه كيتحك بأنوثتها ،اضطربو دقات قلبها..

ثواني و تأوهت ملي ختارقها حسات بالشهوة كتسري فدمها كرهت راسها وكرهات جسمها لي نصاع ليه رغم كاع داكشي لي دار فيها .

بدا كيحركها فوقه وهو حاضيها كيفاش مغمضة عينيها وتعابير وجهها كتغيرو بكل دفعة كيدفعها وسطها وتأوهها لي كان كاسر الدوش تعبيرا على مكان كيدير فيها ،كانت عنده سلطة كبيرة  على جسمها  كخليه ينصاع له فلمسة ،  جاو عينيه على شفايفها لي كانت عاضة عليهم،  رتجف حلقه كان متعطش ليهم ،مد يده جارها من عنقها حتى حطات جبهتها فوق دياله وخدا شفايفها فقبلة حنينة كيداعب جوفها بلسانه مكتشف ثغرها  دايق  رحيقو لي كانت متعطش ليه .

يتبع...

راقصي الهوس فجوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن