الجزء الثاني عشر

626 28 2
                                    

⚜️ࢪَاقِــصِـي  الهَــــوَس  فُــجُـوࢪَا⚜️

••عِـــــــشْقٌ ذَمِيـــــــــمْ••      

✎𝐒𝐡𝐞 𝐖𝐨𝐥𝐟 ✦𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮 ✦𝐈𝐦𝐲

𝐏𝐚𝐫𝐭乂12

من بعد مدة ما طويلة ما قصيرة،حلات عينيها كتحاول تستوعب فين هي، ماشي بزاف حتى فاقت من احلامها ملي سمعت الباب تحل، ناضت مترقبة تشوف الضيفة لي قال ليها عليها، كان عندها امل تكون شي امراة تلتامس منها الامان،باش تعاونها وتهربها من بين يدي،حيت الى زادت بقات معاه غادي يقتـ لها ما فيهاش شك..

تحل الباب و بان مصطفى بقامته العالية داير يديه في جيابه،راسم على شفايفه ابتسامة غريبة مقدرتش تفهم معناها...

دخل للشومبر فاتح ليها الطريق باش تدخل ،سبقات رجليها الصغورين وهي باقا شادة فيه من حوايجه بخوف ،ماريا غير شافتها مكانتش متيقة، ناضت هابطة من  فوق الناموسية وهي كلها كترعد كلشي تخلط عليها فديك اللحظة مكانتش مستوعبة واش كتحلم ولا حقيقة...

واش حن قلبه عليها لهاد درجة يجب ليها بنتها تشوفها،بنتها كبدتها لي تخلات عليها فسبيل غير تهرب منه، سامحة ليه فكلشي، أي حاجة منه مبقاتش باغاها ،و لكن بنتها كانت اكبر تضحية لها، تعذبت بزاف بسبابها...

بدات كتقرب لعندها وهي ملهوفة ودموعها كيطيحو على حناكها كيف الحجر، كانت كتدور عينيها ممتيقاش كيفاش كبرات و زيانت،كانت خلاتها صغيرة بزاف ،هاهي قدامها اليوم ولات صبية قادة تمشي وتعتمد على راسها ،قربتات لعندها كانت باغا تعنقها وتشم ريحتها وتطفي الشوق لي كان حارقها عليها.

حتى تصمرات فبلاصتها دايرا يديها على فمها ملي سمعاتها كتنطق بفصاحة ،البنت هزت راسها فمصطفى و قالت ببراءة:بابا شكون هذي!؟

مصطفى بتاسم لبنته و تحنى مقرد عندها، جارها بين يديه معنقها...

مصطفى(نطق بهدوء):" هذي ابنتي  ماماك لي ديما  كانعاود ليك عليها

البنت دورات وجهها كتشوف فماريا كيفاش منهارة كتبكي، كانت كتحاول تقرب منها و لكن خايفة و مترددة..

البنت(بطفولية):" هذي هي  ماريا؟

ماريا فديك اللحظة ربي لي كان عالم بها قلبها كان كيتحرق، كتشوف فبنتها لي خلاتها بيبي كيفاش كتنطق بسميتها ،حركات ليها راسها باه و هي مبتسمة وسط دموعها، مادة يديها لجهتها باغا تجرها لعندها و تحضنها...

ماريا(بقهر):" هذي انا ماماك ابنتي "

بنتها شافت فيها و هي تدور عند مصطفى لي كان مبتاسم وكيشوف فبنته بكل حب...

البنت(كشرات ملامحها و قالت بعصبية ):" علاش رجعت؟

مصطفى مد يديه كيداعب فحناك بنته و نطق بحنان:"جبتها ليك ،مبغيتيهاش؟

ماريا كانت مصدومة كتشوف فيهم كيهدرو عليها كأنها شي لعبة او منيكة ،شافت فبنتها لي كانت كتهدر بطريقة كبيرة على عمرها شافت قساوة مصطفى فيها .

بنتها عقدات حواجبها بغضب و قالت بالغوات:" لاا مبغيتهاش ياك هي هربات وخلاتنا بوحدنا ،انا مبقيتش باغاها انا معنديش ام عندي غير نتا (شدات فباها )..خليها تمشي بحالها مبغيتش نشوفها".

مصطفى دور يده هاز بنته فحضنه و هو مبتسم :"و لكن ابابا انا بغيتها منقدرش نخليها تمشي مرا اخرى

هزات ليه بكتافها وهي غضبانة:"صافي خليها ليك انا مبقيتش باغاها ومبغيتش نعاود نشوفها".

هاد الكلام طاح على مسامع ماريا بحال الصاعقة،سمعات صوت قلبها كيتهرس طراف طراف ،طاحت على ركابيها منهارة كتحرك راسها بهسترية،و هي كتشوف فكبدتها رافضاها.

يتبع غدا...

راقصي الهوس فجوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن