الجزء السابع عشر

591 22 2
                                    

⚜️ࢪَاقِــصِـي  الهَــــوَس  فُــجُـوࢪَا⚜️

••عِـــــــشْقٌ ذَمِيـــــــــمْ••      

✎𝐒𝐡𝐞 𝐖𝐨𝐥𝐟 ✦𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮 ✦𝐈𝐦𝐲

𝐏𝐚𝐫𝐭乂17

بعدات عليه وهي كتشوف فيه طايح في  الارض كينزف عند رجليها،كان كيقاوم المو ت كيحس بروحه كتسحب منه نفس بنفس ،حاط يديه ضاغط على جرحه باش يحبس النزيف وعينيه عليها كيشوف فيها كيفاش واقفة متصمرة .

مصطفى تأوه بألم كيحاول ينطق :"غدارة ..عند بالك هاكا غتهناي مني؟ راك غالطة"

ختم كلامه بضحكة مريضة عكس النار لي كانت شاعلة فيه، مكاناش هامه حالته قد ما كان كافر انه تاق بيها مرة اخرى وغدراته .

بداو عينيه كيتسدو غارق فالظلام مخلي ماريا واقفة كتشوف فما صنعت يديها، مكانتش متيقة واش صافي تهنات منه .

حدرات عينيها كتشوف فيديها و فالموس لي كانو عامرين بالد م، د م شيطانها لي ياما طلبت ربي يبعده عليها .

لاحت الموس من يديها ومسحت الد م فحوايجها و دارت كتقلب فالشومبر ، هزات تليفونه ورجعت بركت فوق الفراش مقابلة معاه وهو طايح فالارض .

تنفست الصعداء وهي مبتاسمة،  ماشي بزاف حتى بدات كتضحك بطريقة هيسترية لي فالاخر تحول الى نحيب حارق، بداو دموعها كينزلو  على خدودها سخان وهي باقا كتضحك في نفس الوقت،كأنها نفاصلت عن العالم و دخلات فصدمة مقدرتش تستوعبها .

ماريا كتمسح فدموعها بعـ نف:" لاش كنبكي لاش؟ ياك هدشي لي كنت باغا؟( صوتت سادة وذنيها فيديها )صافي سكتييي سكتيي.

بقات شحال على حالتها تا وعات على راسها وكملت مكانت باغا تدير، دوزت نمرة و حطت التلفون على وذنها كتسنى الطرف الاخر يجاوب ،تحلت المكالمة و تبسمت ملي سمعت ردو...

ماريا ببرود:"كوميسر مصطفى وازيس  ما ت ،انا لي قـ تلته "

وقطعت المكالمة وهي كتشوف فيه وكتضحك، كان فاقد الوعي بالمرة.. 

داز الوقت ..

كانت واقفة بملامح جامدة يديها مورا ظهرها مينطين والدار كلها عامرة بالبوليس ،تحركت من بلاصتها بغات تزيد للقدام ملي بانو ليها مخرجينو فوق البياص لايحين عليه ليزار...

كانت باغا تشوفه بعينيها  وتتأكد بلي صافي مصطفى مشا ، حتى جرها البوليسي من يدها بعنـ ف مرجعها لبلاصتها ،تنترت منه وهي مفجوعة و قالت بهسترية فاقدة للشعور...

ماريا:" ما ت ياك قلبـ توه ما ت ياك  ؟ ميمكنش يكون باقي عايش مخاصوش يزيد يعيش".

البوليسي جرها نخـ ضها بعنـ ف باش تبت بلاصتها:"سكتينا من الهدرة الخاوية ".

ماريا شافت فيه بخوف:" عفاك خليوه ميـ ت نتوما معارفينش اش دوز عليا والا بقا عايش غيعيشني ما كفسس وغنضطر نعاود نقـ تله.

البوليسي بقا كيشوف فيها عارفها ماشي نوغمال و طار ليها الفريخ،باقا ممستوعباش اش دارت...

تلفتات كتشوف فبنتها بملامح طافيين كيف كانت خايفة و معنقة المربية ديالها بخوف، والبوليس كيسولو فيها  .

جرها من يديها مخرجها من تما، و غير حطات رجليها برا الدار ضـ ربها داك برد الليل لي كان بارد وخفيف خلاها تسد عينيها،وخصلات شعرها كي داعبهم الريح  ،تنفست براحة وهي مبتسمة اخيرا كانت كتحس بالحرية ،الحرية لي كانت خارج اسوار سجن مصطفى كانت قابلة بأي حبس من غير ديالو .

يتبع...

راقصي الهوس فجوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن