..
متكىء على نفسه وهموم العالم تتكىء على قلبه
احيانا تفر هربا من كل شيء وفي النهاية تجد كل ماحدث محاولة فاشلة للهرب من نفسك
ان تكتم كل مايؤلمك فتخاف ان تلمس نفسك سهوا فتنفجر من فرط الكتمان
يراقب حائط الجدار الرمادي امامه ذاك اللون هوا الامل الوحيد له هوا التقاء الابيض والاسود
ربما سأتي يوما ويلتقي مع قدره المبتسم
استقام جسده المتعب يعتدل بجلوسه عسلستيه تناظر الباب الذي ادار مقبضه ليفتح كاشفا عن مسلوب الحياة امامه
يقف امامي كجبل لا تهزه ريح واذا نظرت لعينيه استغربت من اي دمار عاد
وبأي هزائم كللت روحه
أيسامح الرب من اطفىء الحياة بعيون عباده !
ايغفر لمن كان سبب بارهاق قلب خافق حتى باتت نبضاته تؤلمه !
وان سامح الرب فلا أضن الواقف امامي يسامح
" اخبرتني اليسكا انك لم تأكل "
صوته هادىء على ما كان عليه قبلا
يحدثني عن
تلك المرأة الخمسينية كانت هنا منذ ساعة تحاول معي للاكلوكيف اقنعها اني اخذ حتى انفاسي بصعوبة كيف بشيء آخر
اتت لي بثياب بيتية ودلتني على كل ما احتاجه وحمام اخذته أملا بانزال بعض الثقل عن روحي
" لا رغبة لي الان "
اجبت وانا اقف من على السرير
كان لا يزال لم يبرح مكانه واقفا شامخا وكانه لا يخفي جثو قلبه وجعا
رأيته بعيونه تلك التي لا ارى بها حتى انعكاسياقتربت منه واعلم ان الأمر اشبه بان تسير طواعية لنار ستحرقك
وأنا كنت احمق كفاية لاسير اليه دون ذرة تردد
أسير اليه ذاك الذي سلب أمان نفسي
أسير للذي لن يتردد لحظة لاخذ روحي
أسير لمن كنت له أسيراً
لا اعلمه ولا اعلم نفسي
رائحته باتت تحيطني وادهميتيه تلك تجولت على ملمحي قبل ان تستقر على على حدقتي
أنت تقرأ
ما مضى مني.....
Fantasy#مكتملة ولاني اتيتك بعمر حمل خيبات رجوتك الا تكسر ما بقي مني... ناجدتك بحق العمر المؤلم لا تقسوا على قلب اعتاد الخيبة فاصبح طعم الفرح يرعبه.... " لا اعلم كيف اين ومن انا فشكلني حسب ما يروقك " " راهنت عليك بكلي فلا تبتعد عني فروحي ببعد حضنك ترتجف" "...