نناجي الأيام عل مرها ينجليوتتوالى الليالي ونعتاد المر ولا نستطعم سواه
جالس على حافة السرير معتمتيه تراقب النائم على السرير يناظر الحائط أمامه بشرود
هوا حتى لم ينتبه لدخوله هذه حالة منذ علم بوفاة والدته يزيف ابتسامة امام جيسونغ واليكس هوا حتى لم يخبرهما بلقاء والدته فكيف يخبرهم بوفاتها
ويعود لتلك الغرفة الباردة يدثر بين اغطيتها ويدثر الحزن عيونه العسلية
" هل ستبقى هكذا "
نبس بصوت هادىء مخاطب الشارد الذي افاق من شروده ينظر اليه لثواني قبل ان يعتدل بجلسته يتكىء على السرير للخلف ومزال الغطاء موضوعا على جزءه السفلي
" هكذا كيف ..."
وكلماته المتسائلة بنبرته الحزينة جعلت من ادهم العيون يتنهد بلا صبر ضغط على كفيه بقوة نابسا
" مالذي افعله ليمضي حزنك اخبرني وسأفعل "
وكلماته تلك فقط اثارت حنق عسلي العيون الذي انتفض بدوره صارخا بقلة حيلة فكل الضغط والاسرار التي تحيطه تجعل عقله يدخل بحالة من الجنون هوا حتى بات يشك ان كل ما مضى من حياته كابوس او انه ظخل غيبوبة وما يعيشه الان كابوس
" اتعلم انت كيف انك تعاملني الان... كأن الحزن والسعادة شيء يباع ويشترتي لتبتاع لي البعض منه"
" لا تستهزء بمشاعري هكذا ....فتلك التي فقدتها أمي واللعنة امي التي انتضرتها منذ وعيت لنفسي ....لذا لا تأتي لهنا وتتحدث وكأني أبالغ بما افعل فلست حجرا مثلك كي لا أشعر بألم فراق والدتي"
كلماته كانت ثقيلية ثقيلة جدا على شخص شهد انهياره بكل مرة يتذكر ماضيه
شهد نوبات رعبه وارتجاف جسده
شهد اتساع عيونه متؤلما ومجازر الألم بها
لم يقل شيء فقط صمت وطالعه بهدوء
جاعلا منه يشهق لما نبس عيونه تنظر لتلك الادعجية بندم
ابتلع بصعوبة يحاول تجميع كلمات تبرءه لكن ادهم العيون سارع بالخروج من الغرفة
" هيو... "
لم يكمل منادته حتى انغلق ذاك الباب بوجهه
" يالهي ...مالذي تفوهت به فقط "
انب نفسه يضع وجهه بين كلتا يديه راغبا بالصراخ غضبا من نفسه
أنت تقرأ
ما مضى مني.....
Fantasi#مكتملة ولاني اتيتك بعمر حمل خيبات رجوتك الا تكسر ما بقي مني... ناجدتك بحق العمر المؤلم لا تقسوا على قلب اعتاد الخيبة فاصبح طعم الفرح يرعبه.... " لا اعلم كيف اين ومن انا فشكلني حسب ما يروقك " " راهنت عليك بكلي فلا تبتعد عني فروحي ببعد حضنك ترتجف" "...