ما مضى مني.....

لا القمر بلا شمس ولا أنا بدونك

..
.
.
.

يقال أن لا أحد يستطيع كتابة الأقدار لنخرق الأقدار اذا ونكون لبعض

لنترك العالم وما حمل وتعال إلي لنكتفي بنا أليس هذا العدل بعد كل سنين الضلم تلك

ياملحدا بكل شيء آمنت ببسمتي... تعال وأمن قلبك لدي وسأكون خير أمين

فتح باب غرفته بهدوء خطواته الخافتة أخذت طريقها لشارد على الاريكة يناظر الزجاج الذي أبهر برسم منظر تساقط الثلوج كدوما

أخذ أنفاس من مكان شبع برائحة من سرق نبضه وعسليتيه لانت لتعب المرسوم على كمالية ملمحه

فكيف للأوجاعه أن لا ترق عند برآءة عيونه المسلوبة

وكيف للحياة ان تستمر بالضرب على نفس مكان الجرح مرارا وتكرارا دون شفقة

اقترب منه للحد الذي بات يقف بين قدميه المفرقة

وبكفوف حملت دفىء وعطف العالم أجمعين هوا كوب وجنتيه يسدل أجفانه ينحني ليجعل من جبينه يتكىء على جبين ذاك الذي اتكىء عليه ألم العالم أجمع

أغلق ادهميتيه متنهدا بعمق مستشعرا لمسات تلك الانامل تعاطف وجهه وانفاسه الطاهرة تكسر برودة بشرته

أنفه يداعب أنفه وشفتيه قد سقته من رحيقها حين انحنى طابعا قبلة ناعمة كمجمله على شفتيه هامسا

" كيف تشعر الآن "

القلق بادي على صوته الهامس وكفوفه التي قاست الكثير رفعها يتشبث باعوجاج خصره وكانما الشيء الثابت الابدي

أمال بوجهه بين كفوفه يتوسل عطفه أكثه وقربه اله جمعا بأنفاسه تحييه تعيد له ما مضى

" أنا لا اعرف حفيد الشمس ....لا أعرف حالي "

ببطىء كفوفه الحانية باتت تمسد على خصله للخلف تتغلغل بينها ببطىء حتى استقرت على عنقه تكمل لمساته الحنونة هناك

وانحنى مجددا يطبق نبيذيته على تلك الثخينة التي زفرت أنفاسها ببطىء يستشعر تلامسها

" سيكون حالنا بخير "

تنهد برجفة يضع رأسه ببطىء على صدر عسلي العيون مستمعا لطرق نبضه القوي

كيف أذى نبض هذا الصغير كيف جعل به علة قد تودي بحياته وكيف تجرأ على ايلامه

قبل أيسر صدر بعطف يحيط جسده بين ذراعيه جاعلا منه يغلق عيونه يحكم امساك انامله على السترة بين ذراعيه
يجلسه بحضنه محتضنا اياها