لم يكن طفلا حتى في طفولته

1.2K 105 117
                                    

" ما انتبهت انو في جزء من البارت ناقص رجعت عدلتو على كل "
...

الساعة تشير للعاشرة صباحا بغرفة معيشة ذالك الصرخ الضخم الذي لم يعد احد من الخدم يدخله غير تلك الخمسينية والتي كلما اسألها عن شيء تنحني باعتذار حتى يئست

ادهم العيون لم اره منذ ليلة امس منذ اللحضة التي غادر بها

اعتصرت كفاي وراقب الساعة الضخمة على الجدار مرت ربع ساعة اخرى ولم يصل اخواي

اخبرني سياتون صباحا والوقت يسير لظهيرة
بدأت وسوايس اخرى تنهش عقلي معطية الامر لقلبي بالخروج عن نبضه

" سيد رينو حمدا لله على سلامتك "

صوت تلك المرأة جعلني اركض ناحيته لم اكن اعلم المعني بالاسم

لكني فقط ركضت لاجد مينهو والذي اختلف اسمه كاختلاف وظائفه

وكان يحمل بين يديه صغيري اليكس يغفو على كتفه بوداعة العالم

ومن خلفه كان جيسونغ الذي علامات الرهبة مرسومة على ملامحه وسرعان ماتوسعت عيونه راكضا لنحايتي لاركض اليه بدوري ارتمي بحضنه اروي شوق الليلة الباردة والمرعبة

حضنته بقوة وشعرت بضغطه على جسدي
يبث بي امانا

" اخي انت بخير "

سأل خائفا وابتسمت احارب دموعي من النزول

" انا بخير برؤيتكم هل انتم بخير"

" نحن بخير اخي "

نبس يفصل التحام اجسادنا مع اقتراب مينهو بملامحه الهادئة حاولت ان امد يداي لاحمله لكنه ضمه اليه اكثر نابسا

" انه نائم دعنا نضعه بغرفته كي لا ينزعج انه متعب من السفر "

اومأت بطاعة وعيوني مثبتة على صغيري وعلى جمال ملمحه الملائكي قطعة النعيم خاصتي

خطوات مينهو كانت تسير لداخل وسرعان ما جيسونغ امسك بيدي وهوا ينظر برهبة حوله استطيع سماع نبضه بيده

" اخي اين نحن ومن هم "

ابتلعت لسؤال الذي عجزت لحله

" اقسم اني لا اعلم اخي "

ابتلع بصعوبة وعيونه ارتابت اكثر وهوا يحكم ضغطه على يدي

" هذا جناح اخي الأكبر يمكنكما استعماله ... هناك طلب واحد فقط لا تجعلا اليكس يقابل هيونجين مهما حدث "

ما مضى مني.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن