...
تمدد ببطىء على تلك الاريكة المريحة يستشعر الدفىء المحيط به عكس البرودة التي والعاصفة بالخارج
كفوفه حاولة تحرير جسده من اللحاف الذي يحيطه وعيونه تفرج بخمول مفرجة عسل النعيم ينظر حوله يتذكر أين هوا
اعتدل بجلسته على الاريكة وانامل راحت تعيد خصله للخلف بعد ان كانت مبعثرة على ملمحه بعشوائية
ابتلع ببطىء وعيونه جابت على المكان الهادئء حوله ذالك الصمت بخلاف الاصوات القادمة من الخارج
جعلت دقات قلبه تتسارع لشدة رعبه
كفوفه ضغطت على ركبتيه وشتيه همست مرتجفة
"هيونجين. ..أين أنت "
لوهلة تذكر كلامه أمس ايعقل ان تركه بهذا المكان المعزول لوحده هوا يقسم ان سيموت من رعبه بمجرد تخيل الامر
وقف بصعوبة يشعر بكل مكان حوله مرعب فجأة لينادي بصوت اعلى مرة أخرى
" هيونجين "
شفتيه ارتجفت بعنف وعيونه امطرت دموعها وهوا ينظر حوله بضياع
قبل أن يصرخ مرتعبا عائدا للخلف يغطي وجه بكفيه مرعوب
" ما بك حفيد الشمس "
هوا استجاب له من ثاني نداء وناداه مرتين لكن يبدو ان وساويس عقله منعته من سماعه لذا اظطر للاقتراب ممسكا بيده لكنه عاد مرعوبا للخلف خائفا منه
" لا تقترب... مني"
" أنا... هنا "
نبس بصوت هادىء يقترب منه مجددا ليرفع الاشقر عيونه المدمعة يتأكد من صاحب الصوت الخالي من المشاعر امامه وبمجرد ان طمئن قلبه بملمحه الساحر هوا ارتمى لحضنه
ارتمى عليه بيأسه وخوفه ودمعه ورجفة جسده
اندفع اليه على قدر عجزه وقلة حيلته
طوق خصره دافنا وجهه بمكان خافق انتفض من حركته تلك
شد على حضنه معاتبا
" تركتني... لما تركتني ...وعدتني ستبق معي ...لما تركتني... أنا خائف "
ادهميتيه نظرت للخصل الشقراء فهيا كل ما يظهر من راسه صاحبها المدفون بصدره ثم نقل نظر لكفيه ببشاعتها كما تصورها عيونه
كيف لها ان تحتضنه !
أنت تقرأ
ما مضى مني.....
Fantasy#مكتملة ولاني اتيتك بعمر حمل خيبات رجوتك الا تكسر ما بقي مني... ناجدتك بحق العمر المؤلم لا تقسوا على قلب اعتاد الخيبة فاصبح طعم الفرح يرعبه.... " لا اعلم كيف اين ومن انا فشكلني حسب ما يروقك " " راهنت عليك بكلي فلا تبتعد عني فروحي ببعد حضنك ترتجف" "...