.....
ويحصل أن تصبح غبارا تذروك الريح لكل ناحية
كشجرة جفت جذروه فتبعثرت أوراقها بلا هوادة
كسفينة ضاعت بوسط البحر من سنين ويأست ايجاد مرسى
هكذا بتت أنا أتخبط بين ماضي مؤلم... حاضر مبهم ...ومستقبل مظلم
هكذا هم أرادو وانا مجبر على السير وفق ما يبتغون
ان لم أمت ممن يحاول انقاذي منهم سأموت رهبة بهذه الغابة المتجمدة البيضاء
لوهلة خيل لي انه اتى بي هنا ليقتلني لكن لما سيقطع كل هذا الشوط لقتلي وهوا قادر على فعلها أمام الملىء
البرودة كانت لا تطاق اصوات الريح التي تعصف بالاشجار حولي كما عصفت بدواخلي هلعا
أراهن ان لا بشر على بعد كلومترات منا
يده الممسكة بكفي رغم برودتها كنت أتسول منها الأمان
احكم على كفه كما أحكم الامساك الاوهام الصغيرة لحياتي كي لا أفقد عقلي
ومجددا يزيل كفوفه الجلدية كاشفا عن كفه المشوهة يضع بصماته على مكانه المخصص قبل ان يتغير لونها للاخضر ويصدر صوت فتح باب ذاك المنزل الصغير بتلك المنطقة النائية التي اشك ان حتى حكومة روسيا تعلم بوجودها
يده وضعت على ظهري وبهدوء دفعني لادلف قبله يستقبلني دفىء المكان الذي ينافي العاصفة الثلجية خارجا بهذه الغابة المخيفة
نظرت لانامي التي تجمد الدم على اطرافها لشدة الصقيع انا حتى لا استطيع اغلاق قبضتي
بشرة وجهي تلسعني من شدة البرد ثم الدفىء
المفاجىءثواني واصبح بدوره معي بداخل المنزل الدافىء اقترب مني ومباشرة رفعت كفوفه تزيل القبعة الصوفية من على رأسي
يضعها على الطاولة ثم بدأ بفتح ازرار معطفي الثقيل
أعتقد انه انتبه لعدم تحكم باناملي
نزعه بطريقة جعلتني اشعر وكانه يخشى ان يؤلمني ان تسرع قليلا
" اذهب لجانب المدفئة بسرعة"
صوته الخالي من العواطف والذي ماثل برودة دولته الام جعلني ارفع عيوني اقابل ضلام مقلتيه كان وكعادته كأنما يرى الفراغ بوجهي
ارغب بالكثير... بالكثير جدا ومن شدة رغبتي بتت لا أرغب شيء
مجددا اجدني امتثل لاوامر الجميع اراني ازاح من هنا لهنا بين هذا وذاك كالمسير دون ذاكرة كشخص صنع ليتبع الاوامر وفقط
أنت تقرأ
ما مضى مني.....
Fantasía#مكتملة ولاني اتيتك بعمر حمل خيبات رجوتك الا تكسر ما بقي مني... ناجدتك بحق العمر المؤلم لا تقسوا على قلب اعتاد الخيبة فاصبح طعم الفرح يرعبه.... " لا اعلم كيف اين ومن انا فشكلني حسب ما يروقك " " راهنت عليك بكلي فلا تبتعد عني فروحي ببعد حضنك ترتجف" "...