" اياك .... اياك ان تكوني بهذه الحقارة وتموتي الان "
نبس يجثوا على ركبتيه يضع كفه على منطقة الرصاصتين بصدرها يضغط بقوة كمحاولة فاشلة لايقاف تلك اليانبيع الحمراء التي شوهت ردائها الابيض مغرقة ارضية الكنسية
اسفل جثتها
ابتلعت بصعوبة لا قدرة لها حتى على تكوين كلمات تامة
عيونها راقبت صراخ هيونجين وركض مينهو باتجاه الشخص الذي أطلق عليها
رفعت يدها بصعوبة تتمسك بكفه تجذب انتباهه بدل حديثه المستمر مع حراسه لتحضير غرفة العمليات والجراحين
فلا فائدة من كل هذا
" لا ..دا..عي... اعتقد اني و..صلت لنهاية ...المشوا..ر ..واخيرا"
" اصمتي... فقط اصمتي "
نطق من بين اسنانه المشدودة يضغط على جرحها
معتميه تجوب المكان الفارغ من اي بشر حولهم تلك الكنيسة التي طالما اعتادت على القدوم اليها كنيسة مهجورة منذ سنوات سوى من تمثال المسيح المنتصب على طول الحائط
" الساعة بمعصمي ....ستقودك بها معلومات. لمكان ..لويس ...هذا كل ما ا...ستطعت الوصول... اليه "
سكنت ملامحه وهوا ينظر اليه يتابع كلماتها بتركيز
لينتفض جسدها فجأة وتبدا دماء بمغادرة ثغرها بفعل الرصاص المسموم
جاعلة من عيونه تتسع ليضم جسدها اكثر نابسا
" كفي عن كونك حقيرة مع الجميع لهذه الدرجة ...لقد وعدته انك ستعويضنه تلك السنين التي رميته بها واللعنة لا تحزينه مجددا يكفي ما عاشه بسببك.... عليك ان تعيشي عليك اللعنة على الاقل ارحمي ابنك...هوا ينتظرك "
غادرت دموعها محجريها مع كل كلمة ينطقها ويعالجها عقلها يأنبها قلبه والزمن لم يعد به متسع لعتاب آخر
غرزت اظافرها بكفه تغادرها شهقات تنبىء عن مغادرة روحها
" أنا لم أ...حلم حتى... أن... المسه او ا...شتم رائحته ..الطاهرة... وانت حققت لي... ما عشت لا..جله... وهذ..ا... كافي ...لاموت ر...اضية "
" لم... اصلح ...بحياتي سوى للالم... تألمت وجعلت... حتى من احب... يتألم لا وقت لدي لاعوضه... لذا صغيري... بأمانتك انقذه من والده.... استعد امانة والدتك... لا تفرط بأمانتي "
" انا ..من أتوسلك ..هذه المرة ...أحمي ابني لا تجعلهم... ياخذونه "
انهت كلماته بآخر انفاس اخذتها من الحياة لتسقط يدها المتشبثة بكفه وضلت عيونها دون ادنى حركة معلقة بالفراغ تسقط جثة هامدة بين يدي تلك الجثة الحية
أنت تقرأ
ما مضى مني.....
Fantasy#مكتملة ولاني اتيتك بعمر حمل خيبات رجوتك الا تكسر ما بقي مني... ناجدتك بحق العمر المؤلم لا تقسوا على قلب اعتاد الخيبة فاصبح طعم الفرح يرعبه.... " لا اعلم كيف اين ومن انا فشكلني حسب ما يروقك " " راهنت عليك بكلي فلا تبتعد عني فروحي ببعد حضنك ترتجف" "...
