.
.
.
.
.
.
." ثم ماذا حدث بعد ذالك شمسي "
أردف فاتن الملمح كحيل الخصلات ذو الأدهميتين الامعة الذي يستند على فخذ الاشقر الذي تلاعب انامله الرقيقة تلك الخصلات الحالكة التي تنزلق بين انامله بانسيابية ليبتسم مكملا
" أتذكر عندما اخبرتك أن هناك فتى طلب من حفيد الشمس ان يسلمه القلادة والا فانه سيخسرون كل شيء "
اومىء بهدوء وهمس مستذكرا كل كلمة نبس بها ثغر الاشقر كل ليلة
" اجل اخبرتني انه يكون ابن أحد جراحي المنظمة و نفسه حبيب صاحب الغمزات "
" اجل ابني العبقري انه هوا.... حسنا وقتها حفيد الشمس سلمه القلادة وبمساعدة أخ بطل قصتنا الاكبر هم تمكنوا من ارسال الموقع الرئيسي للمنظمة للجنرال الذي اخبرتك انه يكون نفسه ابن خالة حفيد الشمس "
" بعد تلك المجزرة التي حدثت بتلك الغرفة وحين سقط حفيد الشمس ذاك بحضن قمره الغارق بدمه "
هوا ابتلع بشدة يستشعر ارتعاش جسده لتخيل ذالك المنظر بعد كل تلك السنين مزال يجعل قلبه ينقبض بالم
" وقتها كان الجنرال قد اتى باعداد هائلة من المسلحين واصدقاء ذاك الفاتن قد عادوا اليه وتمكنوا امن انقاذ الاثنان بالدقائق الاخيرة "
" كانت اياما مريرة جدا لحفيد الشمس ذاك وهوا ينتظر باكيا عند رأس رجله يرجوه ليفتح أعينه ....ولكن رجله كان متعبا جدا لدرجة انه نام لثلاثة أشهر متواصلة وظل حفيد الشمس خاصته وصغيرهم باحضان بعض ينتظرون عودة بطلهم "
" وبعد ايام الشوق تلك فتحت تلك الادهمية تعيد لذالك الضائع روحه ...حين احتضنه وبحضنه بكى ادهم العيون كثيرا بكى معتذرا منه على تركه وحيدا ....وبكى معتذر على جعلهم يخيفونه ....وبكى لاشتياقه ...وكانت تلك اخر مرة بكى بها الاثنان حين جففا دمع بعض وعاد لصغير ينتظرهما ليكملا عائلتهم التي تفننت الاقدار بتهشيمها "
" وبعدها كل شيء اصبح بخير بأحضان بعض .... وهناك التقى القمر بشمسه وللأبد وكان لهم صغيرا يحيط سماءهم نجوما "
عند نهاية القصة هوا ابتسم سعيدا ولشدة سعادته دموعه نزلت جاعلة ممن كان يستند فخذه مستمعا بتركيز يجلس بدوره على السرير يمسح دمعه مقبلا كلتا عيونه ككل مرة يشاهد والده يفعل ذالك لبكاء شمسهم نابسا
أنت تقرأ
ما مضى مني.....
Fantasy#مكتملة ولاني اتيتك بعمر حمل خيبات رجوتك الا تكسر ما بقي مني... ناجدتك بحق العمر المؤلم لا تقسوا على قلب اعتاد الخيبة فاصبح طعم الفرح يرعبه.... " لا اعلم كيف اين ومن انا فشكلني حسب ما يروقك " " راهنت عليك بكلي فلا تبتعد عني فروحي ببعد حضنك ترتجف" "...