ما مضى مني.....

حتى بسعادتي كنت قلقا

.
.
.
.

" قمري أنت بخير أليس كذالك "

أردف فليكس يلاطف خصله السوداء بين أنامله للذي يستند على فخذه دافنا وجهه ببطنه يشد على خصره بكلتا يديه اما يده الاخرى فكانت تمسك بدورها بانامل الصغير والذي أصبح عمره اسبوعان

اسبوعان كانت تمثل النعيم بالنسبة للأشقر رؤية اخويه سعيدان بحياتهما.... وقمره بجانب وصغيرهم من النعيم ذاك بحضنه

حتى انه التقى مع ايان هوا من البداية كان يعلم بحبه له لذا لم يعاتبه على أيء فقط حضنه وشكره على ما فعله معه واعتناءه به وتفهم كل ما حدث ولم يأتي بسيرة انه رأى الرسالة فقط اخبره انه يجب ان يعود لمالك قلبه الحقيقي

هوا رأى الخيبة بعيون أيان كما رأى عشقه الفاضح له... لكن لا يوجد بيده شيء سوى ان يدعوا ربه ان يعوضه ما ينسيه اياه فلا حياة له بعيدا عن قمره مع اي كان

" أجل "

تمتمت صغيرة وقبلة تلت حروفه على ثغره حين جلس بجانبه على السرير. يكوب وجهه يتجول بين حنايا ملمحه متنعما بها

قلبه ينزغه يخبره ان شيء سيحدث ومزال يكذب ذاك الاحساس لا يرغب بأن يتشائم لكن تصرفات هيونجين تثير قلقه أكثر

" أنت أجمل ما رأت عيناي حفيد الشمس "

تلى غزله ينزل مقبلا تلك الوجنتين المرشوشة بذهب النعيم والتي احمرت لكلاماته
الصادقة

ليبتعد بعدها يراقب انفراج عسله يبادله نظراته مكملا

" عيونك... أقسم أنها افتن الخلائق "

وابتسامة فاتنة زينت ملمحه لكلمات رجله يضع انامله على ذراعه برقة نابسا

" ليتك تستطيع ان ترى نفسك بعيني لايقنت انه لم يخلق بمثلك "

وتلاقات شفتيهما يعبران عما لا تنصفه الحروف يتبادلان أنفاسهما وكل منهما كان جشعا أكثر لريق الآخر

استند على جبينه يغمض عيونه منتشيا من انفاسه الاهثة التي تضرب بشرته

يستشعر كفوفه الصغيرة الاي تقبض على قميصه ورائحته العطرة التي تداعب أنفاسه حفيد الشمس خاصته هوا

" لا تنساني أبدا .... فليكس "

عند نطق كلماته تلك ارتعش جسده بين يديه وافرج عن عسله بسرعة لاول مرة ينطق اسمه ولما نبرته مترجية هكذا