☁☁
أهيمُ في نَجمةٍ
لا تُريد سمائيَ.
☁☁
مر أسبوع منذ ذلك اليوم "الغريب" على أقل تقدير، لم يستطع جيمين أن يصفي ذهنه طوال الفترة الماضية، لأنه كان يشعر بخفقان قلب مريع كلما لمح جونغكوك في الأرجاء.
بينما كان الفتى الآخر..
لم يحاول جونغكوك حتى أن يتجنب نظرته لأنه لم يكن يراه من الأساس، لم يلقِ عليه نظرة حتى طوال أسبوع..
جيمين منزعج جدًا لأنه.. هو لم يقصد هذا.. إنه فقط..
هل كان عليه أن يخبر الجميع حتى يكون جونغكوك راضيًا؟
مالذي يجعله يعتقد حتى أن جونغكوك كان غاضبًا؟ ألم يطلب منه جيمين هذا؟ من المريح أنه ليس مضطرًا إلى تذكر الغباء الذي قام به كلما نظر جونغكوك إلى عينيه، مالذي فعله؟ هو لم يكن في حالة سكر حتى؟ ولا يحب جونغكوك.
الجحيم كلا.. إنه لا يحبه..
لماذا إذًا؟ لماذا يشعر أنه فعل ذلك دون أن يفكر حتى كما لو كان مخمورًا، لكنه ليس عذرًا..
المشكل الأكبر هنا هو.. لا يعرف جيمين إذا كان جونغكوك سيواصل العمل معه بالمشروع، طوال الأسبوع الماضي حاول صنع شيء ما بالصلصال الذي تركه الأصغر في غرفته، لاشيء مجدي، شاهد فيديوهات تعليمية ولكن بلا فائدة..
هل سيتركه جونغكوك يعاني؟ في الحقيقة هو يسأل نفسه، ألا يستحق أن يعاني؟ بلى هو يفعل.. يقبل الفتى فجأة ثم يطلب منه أن يتظاهر بأنه لا يعرفه..
اللعنة.. جونغكوك قبله أيضًا..
كانت أقصر من قبلته، بالكاد مجرد تلامس، لكنه فعل..
بمجرد أن يخطو الخطوة الأولى بداخل الكافيتيريا يرى شعرًا ورديًا متوهجًا ويشيح بصره بسرعة ثم يختار طاولة فارغة في أقصى الزاوية ليضع حقيبته هناك قبل أن يتوجه لطلب قهوته المعتادة اسبريسو داكنة.
ثم عاد للجلوس بهدوء على مقعده، لاشيء يمكن أن يريح رأسه أكثر من رائحة القهوة من حوله رغم أنه عند هذه النقطة صار يشربها بكميات غير صحية، وأصبح الخفقان يلازمه طوال النهار.. لكن إذا كانت هي جزءه المفضل فلن يمانع من تحمل القليل لأجلها.
"جيميني." سمع صوت تاي من مكان قريب، تاي صديق جونغكوك.. هل عليه فقط أن يتظاهر أنه لا يسمع شيئًا؟ ربما فقط...
كل ذلك تبخر حين تموضعت يد الفتى على كتفه "مرحبًا، كنت أناديك منذ فترة."
أنت تقرأ
Was this is love?
Romance"كلا، إنه أنا هذه المرة، أ-أنا.. إنه.." تمتلأ عيناه بالدموع وتفيضان أخيرًا، يمكنه أن يرى جونغكوك ينظر إليه بذهول، هو حتى لا يعرف لماذا يبكي "كل شيء يحدث بسببك." يخفي وجهه خلف يده التي لا يمسكها الفتى ويشهق "لا أستطيع فعل أي شيء بشكل صحيح! كل شيء معق...
