14..

1.2K 82 18
                                    

☁☁

‏كلما تظاهرتُ أنَّي بخير
ظهر على وجهي
غيابك.

☁☁

كانت أصابع يده ترتجف بطريقة غير معهودة وهو يحاول تهدئة قلبه الذي تمرد وخرج عن الطاعة، مسح بيده على يسار قلبه وتنفس ببطء محاولا تنظيم أنفاسه، لم يتوتر بهذا القدر حتى عندما سأل والده للذهاب إلى حفلة..

لكنه الآن ينظر إلى الهاتف مجددًا ويقرأ رسالة تاي ثم يغمض عينيه بقوة ويزفر أنفاسه، لا يمكنه فعل هذا، لا يمكنه السير مع خطة تاي..

ليس إذا كان هذا يشمل جونغكوك..

«أنا متأخر قليلا لذا أرسلت جونغكوك لأخذك، جيمين كما اتفقنا حاول أن لا تخرب الأمر، وبدلا من مجرد التحية حاول أن تعانقه حسنًا؟» وصلت رسالة تاي قبل عشر دقائق ولم يعرف جيمين بعدها كيفية التنفس جيدًا..

لايمكنه فعل هذا، لقد أخبر تاي بوضوح أنه يريد إبقاء جونغكوك بعيدًا.. هذا.. إنه يعتبر مثل استغلال لصديقه فقط ليكتشف شيئًا عن نفسه، لن يستغل جونغكوك مثل هذا..

هو يدرك أن الأمر ليس بتلك الجدية لأن من الواضح كون جونغكوك شخصًا يحب العبث مع الجميع وهذا لن يؤذي مشاعره، لكنه صديقه.. لقد بذل كلاهما جهدًا مضنيًا ليصبحا أصدقاء ولن يدمر كل هذا لأجل لعبة..

يعرف جيمين أن تاي اختار جونغكوك لتلك "الخطة." لأن جيمين أخبره أنه لا يريد كشف ذلك في حفلة الجامعة، لا يريد أن يفضح نفسه بطريقة ما مع شخص من جامعته بما أن أغلب الحضور من الجامعة نفسها..

لم يعرف جيمين أساسًا أن هناك حفلا يقام قبل الاختبارات النهائية لتخفيف التوتر، لم يقم أحد بدعوته من قبل..

"جيميني! جونغكوكي هنا!" سمع جيمين صوت لانا، مدبرة المنزل وهي تخبره أن جونغكوك قد وصل..

نظر إلى نفسه لآخر مرة في المرآة وتنفس، رفع شعره الأشقر هذه المرة مصففا بعناية إلى الخلف وترك خصلة واحدة على عينيه.. تردد حين رأى ضلال العيون واللون الأحمر الناعم على شفتيه وشعر أنه يبالغ بذلك، كان بعض خافي العيوب سيفي بالغرض.

لكن شفاهه اللامعة والحمراء تجعله يخجل أكثر وقد صارت تبدو ممتلئة أكثر حتى مما كانت تبدو عليه..

نظر إلى ملابسه وسارت يديه لإغلاق أول زرين لكنه هز رأسه مانعًا نفسه بشدة، القميص الحريري كان هدية من أريا زوجة والده، لكنه لم يقم بارتدائه من قبل، والبنطال الأسود الجلدي.. حسنّا لقد كان يملكه قبل ثلاث سنوات ولم يقم بارتدائه أيضًا، لكنه ضيق أكثر مع العلم أنه اكتسب القليل من الوزن خلال السنوات الثلاث..

Was this is love? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن