11..

1.1K 80 34
                                    

☁☁

‏"إنني أحاول جاهدًا أنّ أكون نفسي، ولا يهمُني كثيرًا هلّ يقبل الناسُ أم يرفضون ذلك."🦋

☁☁

"مشروع ماذا؟" سأل تاي وهو يسرع ليقف بجانب جيمين ونظراته مثبتة على اليد التي تمسك معصم الفتى بقوة، يمكنه أن يرى دهشة جيمين لأنه سأل بصوت متردد "نحن لم نتفق على اليوم؟ ألم نجعلها يوم الخميس؟"

"لدي شيء لأفعله بذلك اليوم." قال جونغكوك بلامبالاة، ومن الواضح أنه يضغط زيادة عن اللزوم لأن جيمين بدأ يتضايق من قبضة يده ثم همس بينما يحاول إفلاتها "حسنًا فهمت، هلا تترك يدي الآن؟"

أفلت جونغكوك يده وسرعان ما تراجع للخلف بعيدًا عنهما بخطوات وكأنه أدرك للتو أن ليس لديه سبب ليكون هنا، نظرات جيمين المستغربة وابتسامة تاي لا تساعدان، هو فقط يشعر بغضب شديد نحوهما ومثل كل مرة، هو يستعمل كلامه المستفز لإخفاء غضبه.

"انظر إلى الشخص الذي يتقزز مني لأنني أحب الأولاد، لماذا تسقط في حضن تاي كل مرة فقط لأنه قال أنه كان معجبًا بك؟"

توسعت عيني جيمين بذهول من التغير السريع في نبرة الفتى الأصغر، لكنه هذه المرة متأكد من أنه لم يخطئ بأي شيء، لايمكن أن يسمح لجونغكوك بالتصرف هكذا وقتما يشاء.

"أجل، إنه يحبني، هل هذا سيء؟" تحدث تاي قبل أن يتمكن جيمين من صياغة رد مناسب، وهذه المرة حدق كلاهما بتاي أحدهما مذهول والآخر ينفجر غضبًا.

"هذا رائع تاي! هل تجولت في كل مكان بالجامعة ولم تجد أفضل من هذا!" أشار نحو جيمين ليضحك تاي بسخرية ويهز رأسه "ماذا عنك؟ أنت تتجول منذ الثانوية، هل وجدت؟" يعرف جونغكوك أنه يقصد جيمين.. بعد أن أخبرهم نامجون عن اعجابه في الثانوية..

يستغل تاي كل فرصة للسخرية منه..

التفت نحو جيمين بغضب "هل ستأتي لإنهاء المشروع أم ماذا؟" قال بحدة وهو يستعد للذهاب، لكنه تصنم في مكانه حين جاءه رد جيمين.

"كلا، إذهب." هل تخلى جيمين عن المشروع؟

"ماذا؟" سأل جونغكوك وهو يقف هذه المرة لمواجهته ثم أطلق ضحكة ساخرة "هل تعتقد أن هذه مزحة؟ بقي أربع أيام على الموعد النهائي!"

"لا أهتم، يمكنك أخذه." قال الأشقر بصوت هادئ، إنه متأكد من أنه سيتحمل مسؤولية قراره، لكنه متأخر جدًا في اتخاذه، كان عليه أن يفعل هذا منذ أول مرة سخر جونغكوك منه.

"لا تكن غبيًا جيمين، دعنا نذهب." قال جونغكوك بصوت منخفض ومد يده لإمساك معصم جيمين، ولعجبه الشديد فقد عاد الفتى للخلف مانعًا إياه من الإمساك به "أنا جاد جونغكوك، فقط إذهب، سأجد شيئًا ما لفعله."

Was this is love? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن