PART 7 🔞

2.3K 72 15
                                    

"عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ"

•فوسط المحطه العامره بالناس ، كانوا بجوج واقفين فواحد الصف طويل ، منو باش يطلعوا للكار.... شاد ليها فيدها ، و حاضي جنابها ، وكل ما لمح شي حد حاداها ولا نوا يقرب ليها ولو بالغلط ، كيجرها لعندوا.

ما طلعوا حتى ضروها رجليها ، جلسها فجنب السرجم ، حط ليها الصاك قدامها ونطق وهو كيدور فعينيه على عيباد الله.

عباس [بنبرة هادئة] : الطريق بعيدة شوية ، يا كما تبغي تمشي لطواليت' دابا ؟

سلطانة [حطات يدها على نيفها بعدما خنقتها ريحة لكار و خلعوها لي راكبين فيه] : لا ، غير جلس حدايا صافي.

عباس [جلس فجنبها ، جبد تيليفونو من جيبوا هو لباكيه ديال لگارو لي بقى فيها غا واحد، يلاه غادي يشعلوا وهي تنتروا ليه و رماتوا لبرا ، عقد حواجبو ونطق وهو كيحاول يضبط أعصابوا و ما يغرقكش ليها لعروق بسم سبانوا] : مالنا على هاد التصلݣيط تاني!

سلطانة: باركه عليا غا ريحة لعرق و لخنز ، ما تكلمش عليا بالكمايه.

ضغط على فكو ، كمدها فقلبوا وسكت ، بان ليه واحد مول الصنيديقه [بائع متجول] طلع حتى هو و كيدور على الناس ، أشار ليه بصباعوا ، وقف ليه عند راسوا ، شاف آش عندوا من سلعه ، هز جوج قريعات ديال لما ، بكيه ديال لمسكه ، ربعة لحبات ديال النوگا و كلينيكس ، خلصوا وخلاه يمشي في حال سبيلوا ، رمى ليها قريعه ، وبدا كياكل فما شرا بوحدوا بلا ما يدوقها ولا يحاشيها ليها.

دقائق معدودة و تحرك لكار ، هي غمضات عينيها ، سندات راسها على الزاج و سقلات....عباس بقى فايق و راد بالوا مع لغادي والجاي، حس بالثقل طاح على كتفوا ، عقد حواجبو و دور عينيه ببطئ ، لقاها حطات راسها عليه ، طل على وجهها ، زاح الشعر لي دخل ففمها ، وتمتم بكلمات قليلة غير مفهومه قبل ما يقاطعوا التيليفون.

عباس [حطوا على ودنوا  بعدما فتح الخط ،ونطق و صباعوا كيعلبوا فالشحيمه الرطيطبه ديال ودنها] : وصلتي ولا باقي ؟....معاش ركبتي نتي! ....[تبسم] والله إلى حتى أنا هكاك..... آه ، غير تما فالمحطه.....إيييه هاداك لي مشينا ليه فأخر مرة... يلاه صافي..... إن شاء الله.

فصل الخط ، رجع عينيه ليها ، سند راسوا على راسها.... وكمل نقيبوا باش يلاهي فموا.... دازت نص الطريق تقريباً ، لالة الزينه خمرت و فاقت ، هزات راسها من على كتفوا بشوية ، ونطقات بصوت مرتفع شيئا ما وهي كتمسح فريوگ فمها لي سالو.

سلطانة [وهي مگلوبه] : بغيت نبول.

عباس [سمع الناس لي قداموا او وراه كيتهامسوا و يضحكوا ، خنزر فيها ونطق بنرفزة] : ياك قلتها ليك من لي ركبنا ؛ دابا عاد جاك لبول ولخرا ؟

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن