PART 28 🔞

2.1K 96 38
                                    

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ"

•لالة جميعة ما صابت ما دير وما لقات ما تقول ، تفكرت راسها و حياتها مع راجلها قبل ما يموت ، تنهدات و خلاتها تبات غير تما حداهم .

وكيف هي لخرا لي نعسات ، هي لولى لي فاقت ، جرات على بنياتها لغطا ، خرجات توضات بما الشتا لي كانت جامعة ، أدت صلاتها و نزلات وجدت ليهم لفطور ، حطت كولشي فوق لميده ، عاد مشات نزلات الدريات أو فيقت جلال ، أما حتى عباس ، ما بغاتش تمشي هي لعندوا ، صيفطت ليه غا مراتوا لي بدورها ما مشات لعندوا حتى شبعت فيها قريص و نغيز.

•حلات لباب بشوية باش حتى لا كان ناعس ، تخليه و تقول ليها ما بغاش ينوض ليا ، الساعة ما لقاتش حسوا ، وحتى بلاصتوا كانت مقاده ، لمحات واحد العلبه مرميه فوق الأرض ، عقدات حواجبها و تحنات ليها ، هزتها وهي تلقاها ديال الشوكولا ، الساعة نص المبجوغه ، حلتها و صابت نص الحبات لي كانو في ألوان براقه مختلفه خسروا ، داقت وحدة كان الكراميل سايح منها ، خرجات عينيها ونطقات وهي حاطه يدها على فمها.

سلطانة [بإعجاب] : أويلي وااعر هاذا.

هزتوا وحطتوا فوق الناموسية ، ورجعت لصالون فرحانة حيت ما لقاتوش و صبحت عليه ، الساعة غا دخلت لقاتو جالس حدا غيثه ، محاوطها بين يديه و كيبوس ليها فراسها و كيضحك معاهم.

لالة جميعة [وهي كتمسح فعينيها لي عمروا دموع]: إوا آش غادي نقول ليك أوليدي ، سير كيف ما نتا فرحتي خيتك ، الله إفرح قلبك المرضي.

غيثه [باست ليه يدو] : الله إحفظك لينا أخويا و يطول لينا فعمرك ، و يخليك ديما تاج فوق راسنا.

سلطانة [بصوت خافت بعدما جلسات فجنب جلال] : مالهم على هاد لمحنه و دعاوي الخير على الصباح ؟

جلال [بإبتسامة عريضة] : خويا شرا لغيثه واحد السنسله ديال الذهب ، ركبها ليها فعنقها وعجبها لحال.

سلطانة [ضاق صدرها عليها و دخلها الشك] : بصح [جاو عينيها فعينين عباس لي كان مبتاسم ، غا شاف وجهها ، جمع فموا ، وبرد ملامحوا ، حنات راسها وأضافت بصوت خافت وهي كتلعب بصبيعاتها] يا كما كانت غادي تكون ديالي أنا!

لالة جميعة [خوات ليهم أتاي] : يلاه فطروا خلاص ، راه باقا تابعانا الطريق [ حولات عينيها لسلطانة] سربي باش يلاه توجدي راسك.

جلال: واش كريتوا الطومويبل ؟

عباس [بنبرة هادئة] : لا ما كريتهاش ، غير تسلفتها وصافي.

لالة جميعة [تبسمت] : هي لي خلاتها ليك ؟

عباس [بادلها الابتسامة] : كانت جايه ، الساعة ديما خارجة شي حاجة من الجنب الله إحفظ.

لالة جميعة: مرة أخرى إن شاء الله أوليدي ، معليش ، الله إرزق غا الصحة و سلامة صافي [سكتات لثواني وأضافت] حقا لا نسهى و ننسى ، واحد لمشموم ديال النوار حمر [باقة من الورود] لقيتوا فالكوزينة محطوط ، واش غادي ندوه معانا لدار لعريس ولا غتزوق بيه الطومويبل؟

عباس [ببرودة] : لا ، هاداك غير رميه ، حتى نشري ليكم واحد جديد فالطريق مـ....

سلطانة [خرجات عينيها فيه و ناضت وقفات] : علاش غادي ترميه!! [دورات راسها لناحيه خالتها] فين هو [بلعات ريقها وأضافت] أنا باغياه.

عباس [بنبرة جافة] : يهزوا شي حد ، نعلقوا من رموش عينيه فالسطح [أضاف بحدة خلعتها] داكشي علاش حطي قاعك للأرض حسن ليك و لعظامك.

ما صابت ما تزيد تقول ، رجعت جلست ، الساعة حلفت لا دازت ليها شي حاجة مع حلقها ، بعدما عرفت بلي ضيعت على راسها الكادويات.

•فطروا أو سالاو ، و ناضوا يلبسوا لعيالات يقادو راسهم و الرجال إهزوا ما غيدوا لطوموبيل ، لالة جميعة لبسات جليلبه فالأسود مخدومة بالرانده هي و بنتها ، ختالفوا غير فالزيوف ، كحلوا أو سوكوا و ترحيوا ، ولي عندها شي ذهيب دارتوا...نزلوا أو بقاو كيتسناو فسلطانة لي بدورها لبسات واحد العبايه فالأحمر دموي كانت جاتها هديه من عند صديقه ليها فـ الإمارات فضفاضه بكمامها و شالها ، دارت فرجليها خلخال فضة رنان ، لبسات طالونها الأبيض لعالي ، دارت غير واقي الشمس ، و مرطب لشفايفها ، هزت تيليفونها و صويكها ، أو خرجات لعندهم ، صلاو على النبي و كبروا لله ، عاد خرجوا مجموعين لطوموبيل ، لقاو عباس مشغل الموطور ، أشار ليهم بعينيه باش يطلعوا خلاص ، غيثه ركبات اللور ، ويلاه سلطانة بغات تركب حداها ، وقفتها لالة جميعة لي كانت يلاه سالات من وداع جلال لي للعشيه غادي تلقاه فوسط القشله.

لالة جميعة: سيري للقدام حدا راجلك الله إرضي عليك.

سلطانة [ بصوت خافت وهي مزنگه] : ولكن راه نـ نـ نتي مو ز ز زعما!

لالة جميعة [تبسمت] : إيه ، أنا مو ، ولايني حتى أنا دوزت حقي مع راجلي و يا ما ركبت لقدام من لي كان حي ، دابا ولدي هو راجلك ، [طبطبت على كتفها بحنيه] و الزمان زمانك والمكان مكانك ، سيري راه لقلب صافي أنا راضيه عليك.

طولات فيها الشوفة ، بغات تعنقها ، الساعة حشمت ، خلاتها على راحتها ، و طلعات بشوية ، يلاه بغات تركب الصمطه و تسد لباب ، وقفها عباس من لي نطق.

عباس [بنبرة هادئة طاغي عليها طابع البرود و الإنفعال] : راك مرات الراجل ، ماشي شيخة ولا عبدة [گلع ليها الصمطه بنتره من يدها] نزلي حيدي داك الزمر من رجلك أو غسلي كمارتك لي كتبري ، عاد رجعي ركبي حدايا [لمحها بطرف عينوا بغات تتزايد وهو يقاطعها] وإلى ما عجبكتش الحال ، سدي عليك لباب وبقاي بوحدك ، نوصلهم و نرجعك ليك انا.

لالة جميعة [طبطبات على دراعوا] : يهديك الله أوليدي خـ...

عباس [هز عينيه للمرايا و خنزر فيها] : خليك بعيدة أمي ولا غادي ندير بناقص من هاد لباكور كامل دابا نيت.

#يتبع


عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن