عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]

PART 49 🔞

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ"

•ريتلت الڤيلا عليه كلها بحال الكلبة لمسعورة ولا لقات ليه أثر ، لي دازت من حداها تݣلبها ، حتى من الزرابي و ركاني شافتوا واش كاين تحتهم...خلاتهم بجوج على برا و دخلات ليه غا بوحدها...هازه واحد لحديده طويلة مصديه فيدها و كتنادي بأعلى درجة صوتية عليه بيها و تهدد.

سلطانة [وهي كتدور فراسها بحال البومه] : عااااارفاك الجرو الشمااااته غييير هنا فشي قنت بحال الرتيله مخبي عارفه...[تبسمات] وااا غا وريني وجهك راني نسيت عليك أنسيبي كيداير عافاك.

سمعات التقرقيب فالكوزينه ، دارت لناحيه الصوت بزربة ، دوزات بلسانها على شفايفها ومشات طلات مرة ثانيه بعد الأولى فيها ، ما بان ليها حتى حد...ومع حنات راسها باش ترجع منين جات ، لمحات الباب ديال لفريگو لكبير محلول شوية ، ومنو جاي التخرشيش ، عرفتوا فيه مخبي...قربات لعندوا بلا ما تدير الحس...خلاتو حتى خدا نفس ، عاد حلات عليه ونطقات بصوت بلهفة قفزاتو.

سلطانة : هاااانا على السي لمهدي وفين مخبي هااااي.

رجل أربعيني شهب وسيفتو سيفة لگور ، وجهوا بحال الحلوف غوز ، وعينيه الزايغات خضرين ، قصير و مربي لحناك و تريمه...شاف سلطانة أو ولى غير كيقاقي...من أول ما سمع صوتها منين حلات ليها الخدامة ، عرف بلي قود السوايع معاها ديال بصح.... هي أصلا من النهار اللول ما حاملاهش ، عاد من ورى فعلتوا ، زاد جنى على راسوا.

مهدي [و هو كيقفقف بالبرد ولخلعة] : أنا مـ مـ ما داير والو أنسيبتي لـ لـ لتختك ، [تگعد شوية] باباك شرحت ليه الوضع ، و و وقال ليا غادي يصلح الأمور و و يقادها بيني و ....

سلطانة [ببرودة] : من أول مرة جات عيني فعينك عرفتك قواد و زنديق ، وأكبر ولد الـ'حبة و  [نزلات عليه للحنك بتصرفيقة حتى داخ ورجع طاح] أوسخ ما خلق ربي بين عبادوا.

مهدي [بصوت باكي وهو شاد فحنكوا] : كافر وبين يديك أختي سلطااااانة ليوم نسلم [بداو سنانو كيتقرقبوا بعدما لمح لحديد لي فيدها الثانيه] اناااا مزاااوگ ليك فالله والنبي رسول الله.

سلطانة [بنبرة ساخرة] : فين مشات لفرونسي و لونغلي و تبوزيق ديالك هممم ؟ [سكتات لثواني وأضافت وعينيها على الساروت ديال لفريگو لي فوسط لقفل] كتعرف تشهد و لا نعلـ....

عباس [ببرودة قاطعها] : جمعي عينيك [مد للحديده حيدها ليها وأضاف وعينيه على مهدي] تگعد نتا.

سلطانة [بحدة] : ماشي سوووقك ، خليييني مني لـ...

عباس [بهدوء مصطنع] : ما توسخيش يديك نتي فيه [غمزها وأضاف بصوت خافت] خليه ليا ، راجل لراجل.

سلطانة [بإعتراض] : ولكن أنا لـ....

عباس [بهمس بعدما مد يدو ودابع خدها بحنيه] : خرجي لعند مي وسمعي و تمتعي [نيم عينيه فيها] درت بخاطرك ليوم كثر من لقياس و سكت ، ولكن باش يديك قيسو غيري نقطعهم ليك وليه من الجدر ، [حس بيها تخلعات وهو يلين كلامو] تيقي فيا وخليه ليا.

سلطانة : متأكد غادي تاخد حق ختي منو ياااكا [اضافت بشك] ما كتكذبش عليا ؟

ما دواش ، حدو هز يدو حتى هزها ، ونزل بالحديده على مهدي للوجه ، ناض طاير من بلاصتو يشطح الباليه....تاقت فيه ، تبسمات وخرجت كيف قال ليها ، وما كان غير لي بغات...خمس دقايق بعدما خرجات ...عاد بدا صوت لبكا و لغوات لداخل.... شعور غريب تمكلها ، فرحة و فخر وقوة و إنتصار.....نص ساعة و غير الرديخ و تفرشيخ...عاد تم عباس خارج بوجهوا فازگ و عرقان...تلاحت بين يديه بلا ما تحس ، عنقاتو ونطقات وعينيها عامرين دموع.

سلطانة [بنبرة هادئة] : شكرا حيت وريتيه بلي ختي ماشي بوحدها أ عباس.

عباس [وعينيه على مو] : نزلي راني سخفان يا هاد لمرا.

نزلات ومشات ركبات بالزربة اللور هي و خالتها لي قرات ما بين تجاعيد وجه ولدها او فمهات ....خلاتو حتى ركب وحرك الطومويبل عاد قربات لعند ودنوا ونطقات بهمس مغري.

سلطانة : الليلة أنا ليك كادو على ما درتي أ عبيبيس [باستو فشيحمة ودنو وأضافت] غتقبل تشد گادوك ولا لا ، هممم ؟

#يتبع