عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]

PART 70 🔞

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ

•ما رجعوا حتى طاح الظلام ، طوفاتو جميعة ، ما خلاتش شي قنت ما داتوش ليها ، الريالات لي عندوا سالاو ، دخلوا لقاو سلطانة فبلاصتها المفضلة جديدة "تواليت" ، مكفيه فيها كتتقيا ، في حين مرجانة لي لاصق فيها مجيد كتنصب فلعشا...حطو گاع ما جابو فالصالون عند رجلين غيثة.

لالة جميعة [باست بنيتها] : كيبقيتي أبنيتي.

غيثة [تبسمات] : شوية أمي ، الحمد لله.

لالة جميعة [حيدات شالها' أو جلسات جنبها ، تقابلت مع ولدها ونطقات وهي كتشالي بيه'] : السعدية صحيتبي ولدها لكبير ولى خدام فالمارشي مع باه ، و لعزري شتو أنا بعيني ، وتبارك الله على مزيناتو الله إحجبو.

عباس [وهو كيقرا فالفاتوره ديال لحساب] : من لخر أمي [هز عينيه وأضاف ببرودة] مالو!

لالة جميعة [وهي كتدور فعينيها] : مـ مـ مالو والو أوليدي ، أنا غا قلت نتا قنيتي على خيتك بغيتي تزوجها...[مسحات وجهها لي عرق] اللهم نعطوها لدار صاحبتي كنعرفها و غتتهلى ليا فبنتي و غتشوف فيها بعين الرحمة.

عباس [بنبرة جافة ممزوجة بالحدة] : كيفاش تشوف فيها بعين الرحمة ؟ مالي غنعطيها يتيمة و لا مقطوعة من شجرة ؟ و غا باش تبردي أمي ، داك لبرهوش هو لي ما يحلمش حتى بخيال ختي يانا ، [حول عينيه لختو] كلامي ما عندي عليه رجعة ، ولكن إلى كنت غنعطيها لواحد إسكنها فبيبت مع شبحه ديال الناس و يحرثو عليها بحال الخدامة أو يشرفوها قبل الوقت و يغرقوها ولاد ، اللهم تبقى معايا ، نشوف فيها و تشوف فيا [ناض وقف] لعريس لي بغيتو ليها خاصو يكون بخدمتوا و بصالير مضمون أو بوراقو حتى لا مرضت ما يجرجرهاش ليا بين الݣزاره ، و أهم حاجة يكون معاها راجل أ لالة جميعة.

لالة جميعة [ما رضاتش يعيب ليها إختيارها وهي تقلب وجهها] : إوا لي بان ليك أوليدي.

عباس [تبسم] : مالكي قلبتي وجهك! [رمى ليها ورقة لخلاص بين يديها] لي خاسرة على صباح بحالك 30 ألف گاع ما خاصها تفݣع ،خليني غا أنا لي نتقلق و نتفرگع .

خلاها كتتمتم بوحدها تما ، و داز للكوزينة ، لقى مرجانة يلاه سالات لماعن ، خدا كويس ديال لما ونطق وعينيه فالأرض.

عباس: جبتو لحوايج ؟

مرجانة [عقدات حواجبها] : أشمن حوايج ؟

عباس: قالت ليا سلطانة بغات حوايج لبوسها من الدار عندكم.

مرجانة [دخلها الشك] : ما عرفتش ، ولكن راها جابت غير لوراق ديالها والپاسبور وشي ذهب وفلوس صافي ، أما لحوايج كنظن راه الأغلبية ديالهم باقين فدارها فبرا.

عباس [تبسم] : الپاسپور ݣاع ! [حرك راسوا وأضاف] لعشا باقي ؟

مرجانة [عرات على طاجين] : تشهات شوية ديال لكبادي ديال دجاج مشرملين ، صاوبتهم ليها ، بقات غير لفريت ، نقيلها و نحط كـ...

خلاها كتدوي بوحدها ومشا لبيتو ، بدل حوايجو ، جبد باكيتو ديال لگارو ،حل السرجم ، جلس على طرف الناموسية وبدا كيفرتت فطريف باش يبرم جوان جديد ، تفكر مو وهو يحيدو ، دوز بيديه على لحيتوا ونطق بصوت خافت والدم مزير فعروق راسوا.

عباس : الصبر يا ربي صبر .

تنهد وهز عينيه ، وهي تبان ليه داخلة كتمسح ففمها و تبكي ، دازت من قدامو للماريو ، حيدات لي سوتيان ديالها من تحت لپيجامة ، ريحت بـ'ازلها ودازت جلسات فجنبو ، حطات راسها على كتفو ، شدات ليه فيدو وبدات كتلعب ليه فالخاتم لي فصبعوا.

سلطانة [بهدوء] : بخير!

عباس : هاد ساعة وساعة أخرى يحن مولانا.

سلطانة [بغصه] : هاد لخاتم مزير عليك شوية لا ؟

عباس : مزير ماشي غير شوية [حنا عينيه لعينيها] مزير بزاف ، ولكن أنا لي واقفت نديرو وبغيتو...بعض مرة كيضرني ولكن غنصبر حتى يترخف و يولي يجي قدي.

سلطانة [وعينيها كيلمعوا] : واش كتبغيه هو ولا كتبغي مولاتو!

عباس [بهمس] : كنبغيهم بتلاثة.

سلطانة [علات حاجبها فيه] : راه غا أنا وخاتمك جوج ، شكون هاد التالثه!

عباس [مد يدو لكريشتها لمهيبره] : حتى هادا كنبغيه معاكم [شافها تزنگت وهو يضيف بمزاح] ونتي زعما ما كاين والو ، ما تقدريش تقولي راني حتى أنا كنبغيك ولا كيفاش ؟

سلطانة [و حنيكاتها غيتطرطقو بلحموريه] : راك عارف ما كيعجنيش نقولها [حسات بالبكيه و لخنقة تاني ، ترمات عليه عنقاتو وأضافت بصوت خافت] ولكن نعاود نقول ليك ، واخا يوقع لي وقع ، غتبقى الرجل الوحيد لي بصح حسيت براسي كنبغيه من أعماق جدوز أعماق قلبي أ عباس.

عباس [بشيئ من الحزن و قلبوا كيحرق فيه] : كنحس بيك بحال إلى كتودعي فيا.

سلطانة [زادت ضماتو لصدرها وبدات كتتنخص فعنقوا] : والله حتى كنبغيك أ عباس والله.