عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]

PART 29 🔞

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ"

• تحركات الطوموبيل و غادرت مدينة الفخار ، بعدما برد الجو لي كان شاعل و مشحون... لالة جمعية و غويثه داروا الراس على الراس و نعسوا ، بقات غير هي عين على السرجم وعين على السي شيفور...مرة كتبقى صاقله ، ومرة كتبدا تدندن ليه عند راسوا ، كتشوفوا كينفخ و يفش فصدروا ، كترد لسانها لفمها و تعاود تسكت ...وبقاو على داك الحال حتى بدات معالم الباديه كتطغى قدام ناظرهم...لالة جميعة ساط فيها غربي بلادها وهي تحل عينيها ، تاوبت و نطقات.

لالة جميعة [وهي كتتكسل] : وصلنا أوليدي [دورات عينيها وهي تبان ليها لابريگاد'، مسحات عينيها وأضافت] كون غا وقفتي أوليدي نزيدوا غا شي گريطينه ديال السكر ، جات ناقصه ندخلوا بلا بيه.

عباس [بنبرة هادئة] : لي بان ليك أمي [وقف الطومويبل فالجنب ، حيد السمطه، حل لباب ونزل ، طرطق عنقوا المتشنج وأضاف] شي حاجة أخرى أمي ؟

لالة جميعة [وهي كتنغز فغيثه تنوض] : لا أوليدي لا...يا تي نوضي يا هاد البقرة.

حرك راسوا بالإيجاب و مشا للحانوت لي كان لاصق على باب السوق يجيب لي خص ..غا تحرك ، وهي توقف واحد لكروسه ديال الديسير عند السرجم ديال سلطانة ، كان مولاها باقي صغير و باينه فسيفتوا مشمكر ، دق عليها ، وأشار ليها باش تنزل الزاج وهو كيضحك ، عقدات حواجبها ودارت لعند خالتها.

سلطانة: هاذا مالو أ جميعة ؟

لالة جميعة [ما حققاتش فيه الشوفة] : غا حلي شوفي آش باغي ، واقيله السعله عندوا رخيصه.

لوهلة ترددت ، بلعات ريقها و نزلات الزاج غير شوية ، طلعاتوا و هبطاتوا ونطقات.

سلطانة : غا سير الله إسهل عليك ، ما خاصنا والو هاد الساعة.

•••• [حط يدو على السرجم وبدا كيتلمس فملامح وجهها من فوق الزاج' ] : وااايلي على ما خاصك والو أ زين ؟ وااا تي خودي ليك زعما غا فريزه الفريزه [أضاف بميوعة وخنونتو سايله] وبلا ما تخلصي گاع .

سلطانة [قلبها تقبض عليها] : سـ سـ سييير بحالك سيير [سدات ما حلات وأضافت بعدما دارت لعند لالة جميعة ثاني] هادا منين تسلط علينا ؟

لالة جميعة [حطات يدها على خدها] : واا شوفي ليك بو خنونه حتى هو أميمتي ، عنداك غا لا يشوفوا مسخوطنا أو يو....

باقي ما كملتهاش ، حتى كان عباس واقف ليه عند راسوا بگارطونتوا ، علا حاجبوا فيه ، ونطق وهو كيشوف فيه بدونية.

عباس : آش ليك نتا هنا ؟ واش لولتك باقا فيك ؟

••••[وهو كيضحك] : أرا شي عشرين درهم خليني نتحرك الشاف.

عباس [طبطب على خدوا بالجهد حتى حمروا ليه] : تحرك أولدي قبل ما ننحر مك هنا تحرك [دور عينيه لناحية سلطانة لي كان بادي عليها الخوف وأضاف بنبرة جافه] واش قلتي لمرتي شي حاجة ؟

•••••[غا سمعوا قال مرتوا وهو يبدا كيرجع باللور و كيبعد بكروستوا] : لـ لـ لا ، حاشى ندوي معاها ، أ أ أنا دويت غا مع لحاجة.

عباس [من حركة عينيه عرفوا كذب ، دق على سلطانة حتى نزلات السرجم و حلاتو كامل ، ضغط على فكوا ونطق ببرود] : قال ليك شي حاجه ؟

سلطانة [يلاه غتقول ليه آه ، وهي تحس بيد لالة جميعة كتنغز فيها من اللور ، بلعات ريقها بصعوبة ونطقات بصوت خافت] : لـ لـ لا ، ما قال ليا والو.

طول فعينيها الشوفه ، زفر بضيق ، الدوره لي غيدور لعندوا لقاه طار من قداموا بحال إلى عمروا كان ، دوز بيدوا على لحيتوا الخشنه ، هزهز براسوا ، دار للكوفر ، حط فيه ما زاد ، طلع لبلاصتوا ، ركب الصمطه' ، و حرك تاني الطومويبل.

لالة جميعة [وهي كتمسد ليه فكتافوا] : يا كما عيتي أوليدي ؟

عباس [بنبرة هادئة] : بخير أمي ، غا حيدي يديك.

لالة جميعة [حسات بيه معصب و عرفهم كذبوا] : هاني أوليدي هاني.

عباس [وهو كيشوف فسلطانة لي حنات راسها بنص عين] : سدي داك السرجم راه لبرد عليك سدي.

•وبعد نصف ساعة أو أقل ، جو الباديه وضاح قدام عينيهم ، من خضورية الأرض ، وريحة ترابها ، دخان الخباز و لحمام ، صوت لكلاب لي تابعين الطومويبل ، الناس لفضوليين لي واقفين فجنب الطريق ، البنيان لقديم و أضرحة "قبيلة العامر" ، بلاد سيدي مبارك بوكدره وسيدي عمارة و سليل علي بن أبي طالب " سيدي محمد كانون".

#تاريخ_و_حضارة.