عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]

PART 10 🔞

"عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ.

•الساعة الثانيه صباحاً ، عاد رجع ، لقاها واخده الناموسية كاملة وناعسه كتشخر ، جر عليها لغطا ، و خلاها كيف ما هي ، هز لمخده ، حطها فالأرض ، حط قاعوا عليها وسند ضهروا وراسوا على الحيط ، غضم عينيه ، ضم يديه ، و هاديك هي نعستوا واخا ماشي شي نعسه ، المهم ريح الصداع لي كلاه فݣنتوا بعدما ضربوا ليها البرد و صبات فوقها الشتا.

'حلات عينيها على الشعا ، تجبدات و تكسلات " غا سلوگي صافي" ، دورات راسها لبلاصتوا لقاتها خاوية ، ما بانتش ليها ريحتوا فالبيت ، عقدات حواجبها وناضت وقفات ، مشات نيشان لدوش ، قضات حاجتها و بدلات فوطتها الصحيه بوحدة جديدة ، غسلات وجهها و سنانها ، مسحات يديها ، شربات شوية ديال لما بللات بيه ريقها الناشف ، سدات بابو ، حلات پينوارها ، و جلسات على طرف الناموسية ، دوزات بيديها على بزازلها لباردين ونطقات.

سلطانة : آش غندير ليكم نتوما [عقدات حواجبها وهي كتشوف فيهم وارمين] غا نتوما لي ناقصين.

زفرات بضيق ، قلبات عينيها بعدما هزاتهم ، وهي تلمح ميكه جديده محطوطه عند لباب ، قفلات پينوارها على جنابها ، وناضت ليها ، حلاتها وهي تلقى فيها فطورها ، مسمنه بالشكلاط' و الجنن البلدي ، طرف كبير ديال الحرشه لمعجونه بالزيتون و الزعتر ، قريعة صغيرة ديال الليمون الطبيعي ، وقرعة كبيرة ديال لما...لا إرادياً تبسمات ، جرات لميده ، حطات كولشي قدامها ، شربات دواها هو لول ، وبدات كتاكل وهي كتدندن ، خلات ليه النص من كل حاجة ، لين تفكرات ما وقف قبل ما تديها عينها ، وهي تقندش ، ساطت فلي ليها وكان زعما ليه ، دارت رجل على رجل ، ونطقات وهي كتغزز فأظافرها بسنانها.

سلطانة [بغل] : واش عندوا صاحبتوا زعما! [تزير الدم فوجهها] و ما حشمش زعما يخوني قدامي [صوتها الداخلي نَداها "واش تيقتي راسك بلي هو راجلك!" ] وراه بصح راجلي ، علاه على من عقدت أنا ؟ كون ما داك الشينوي* ولد لكلبه حتى هو نصب عليا وهرب ، كوراني دابا كنصور حتى أنا "يومياتي مع زوجي في كوريا" ["عباس حسن منوا لا!" تبسمات] شوية وصافي ["هاداك رطيطب وهاذا حرش" ] حرش ؟ مالو جيكسه غادي نحك بيه لماعن.

وبين ما هي مدابزه و مناگره و خالقه الحرب غير مع راسها ، كان السي سيد حل لباب و دخل ، حل تجاكيطتوا وبقى واقف مسمر كيشوف فواحد المخلوقه لي كتدوي غا بوحدها...قرب حتى وقف عند راسها و نطق بنبرة هادئة.

عباس: ياك والو باس ، معامن داوية ؟

سلطانه [قفزها ، شدات فقلبها ونطقات بتلعثم] : جـ جـ جيتي!