عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞
شـمـس و سـيـمـونـا 🎶
البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ
•حطات ليهم الصينيه ديال أتاي ، وشوية ديال الحلوى و لفاكيه... طلبات ولادها بجوج حتى عيات ، باش يمشوا غير للپاتيسري يجيبوا غا شي حاجة أخرى ، الساعة عباس رفض ، وحتى مجيد لي كان يلاه نوى ، خنزر فيه خوه وهو يتبث.
سلطانة من لي دخلات وهي جالسه جنب ختها و راجلها أو ساكته ،ما سلماتش لا على باها لا على مها ، واخا غمزتها عگوزتها ، دارت غير لي قال ليها راسها و قلبات وجهها عليهم ، الشي لي خلا الباتول تحط كاسها من يدها وتنطق.
الباتول [بتوثر وعين على بنتها وعين على راجلها هي لي باغي غير منين يدوز ليها] : إوا أبنتي علاش ما كتجيش لدار باك مرة مرة تزورينا زعما ، ولا صافي ولفتي دار ناسك و سخيتي بيا أنا و لحاج؟
سلطانة [شافت فيها بنص عين] : لي سمعك كتقولي سخيت بيكم ، غيقول غا كنت ديما معاكم ... ياك من نهار كبرت شوية لحتوني لبرا وأنا باقي حتى ما حليت عيني على الدنيا مزيان [أضافت بنرفزة] نتي وراجلك آخر من يدوي على الزوران ولمحنه الباتول.
سي عبد القادر [وهو كيضحك] : ياك أبنتي ، ومال برا صيفطناك ليها باش تحوشي و تعطينا ؟ ياك مشيتي ليها غا باش تكملي قرايتك و تشدي ديبلومك بحال ختك...[خنزر فيها] وغير حيت بغينا ليك الخير و رباح ، حيدتي لمحنه من قلوبنا!
لالة جميعة : أ ولد عمي يهديك الله [حولات عينيها لعروستها] ونتي سكتي شوية ، راه بوك هادا ، و لوالدين كيف ما كانو كيبقاو واليدين...زينين ولا خايبين ، لواحد يحني ليهم الراس و يدير بكلام ربي و رسولو.
سلطانة [قلبات عينيها بملل]: ها جميعة خرجات لفقيه لي فيها تاني .
مرجانة [بصوت خافت] : ما تديش أبابا على سلطانة، راها باقا صغيرة.
عبد القادر [علا حاجبو فيها] : وإلى هي صغيرة ، آش نقولوا فيك نتي الكبيرة مولات لعقل لي هاجره راجلك أو خارجه من دارك أو جايه حايزه على خالتك هاه!
مرجانة [بلعات ريقها] : كان راجلي ، أما دابا راني غادي ندفع لطلاقي ، حيت ما نقدرش نكمل مع واحد بسيكوباط بحالو.
الباتول : ولكن أبنتي راكي غتريبي گاع داكشي لي بنيتي فزواجك مـ...
مرجانة [قاطعتها] : نتوما لي بنيتو ماشي أنا ، [تبسمات وأضافت بهدوء] وهاذا قراري وآخر كلام عندي ، سوا بغيتو سوا لا ، الطلاق ولا بدا.
عبد القادر [بنبرة ساخرة] : "سوا ليوم سوا غدا الطلاق ولا بدا"، مشاركه فالإنتخابات ولا آش ؟ [هز تيليفونو وأضاف بثقة زايده] باراكه من التصلݣيط لخاوي ، بغيتي تزيدي يومين هنا زيديهم ، ولكن راه ما كاين طلاق الله إرضي ، تحسي براسك قاده توگفي و ترجعي لدارك أو تجمعي شملك رجعي ، أنا ما عندي لبنات لي يطلقوا.
بقات فيها ختها...و لأول مرة شافت فيها بنظرة مغايره على لي كانت كتشوفها ديما بيها..."مدللة واليديها" ، لي بغاتها كتكون ليها...هي فرحتهم الأولى ، و حبيبة قلبهم لي جل إهتمامهم عطاوه ليها... كانت ديما مريضة فصغرها ، داكشي علاش أغلبية وقتهم دوزوه غير معاها... وحتى من بعد زيادة سلطانة لي كان باها متمنيها تكون ولد ، مات توأمها وخرجات لدنيا هي بنت ، ما داوهاش فيها بزاف ، حتى من الرضاعة لي حق كل مولود كانت محرومة منها، حيت مها لصقات فيها ذنب فقدانها لرحمها بسبب إهمال القابلة لي خلات المشيمه و بقية التوابع لأيام...ما قدراتش تبقى ساكته وهي كتشوف فيها كتتعرض لظلم وهي تجاب باها بحده.
سلطانة : إلى ما بغيتيهاش تطلق أ عبد القادر ، سير نتا عيش معاه أو قابلو أو صبر عليه، أما ختي هاذا ما بقاها معايا ، وما عندها فين تمشي.
الباتول [خرجات عينيها فيها] : سكتي الحماره آش دخلك؟
عباس [هز عينيه ونطق ببرودة] : جمعي فمك ݣاليه حماره ، سميتها سلطانة الخاله.
عبد القادر [ولى باغي غير منين يدوز لعباس وهو ينوض وقف بحال الجمل واخا ما عندوا هيبتو] : راااه نتا لي جمع فمك أو ما تدويييش مع مراتي بحال هكا.
عباس [ما هواش من العاگزين ، ناص حتى هو أو وقف ليه عند وجهوا أو غمزو] : كاين ما يتقضى نقضوه!!
عبد القادر [دور عينيه للاله جميعة ونطق بعصبية] : واااش هادي هي التربية أجميييعة ، و لااا غا مات المرحوم سبتي أو خليييتي ولادك حتى هووما يسـ....
مجيد [كان كيحاول يتمالك أعصابوا قدام مرجانة قدر المستطاع ، الساعة باها ضغط على الجرح ، وهو يتگعد] : جمع الشريف خنزززك شوية ولا غادي تقواااد.
الباتول [ولات كتجر فراجلها لي ولى باغي يتماطى لعباس] : اوييييلي على فضييييحة وييييلي.
عباس [بنبرة هادئة وهو ضاغط على فكو] : إلى شربتو أتاي ، خرجوا حسن ليكم [أضاف بنبرة جافه وعينيه لحمرين كيلمعوا] قبل ما نفضعصكم من شي قنت أو ما يلقاو فيكم ما يتجمع.
عبد القادر [ما رضاش أو ولى غير كيتردخ] : يااااا والله مااا نخرج غا لا ما ديت بناتي معااايا بجوج مـ..
عباس [غا دخل ليه مراتو للموضوع وهو ينتروا للباتول من يديها ، شنق عليه أو هزو لسما بيد وحده ، تبسم نطق بنبرة مسمومه] : غتديييي من داااري غاااا الـز'ب...ما جبتهاش اناااا لداري الشريف باش نطلقهاااا ، راااني ما خليتها تدخل عتبتي حتى عطيت عهد لراسي...[حول عينيه لسلطانة لي كانت كتشوف فيه وهي مفجوعة من قدرتوا على التحول من الهدوء إلى الثوران] عمر بنت الخاله ما تخرج فمرة من دار الدنيا إلى لا كانت غادا لدار لاخره [رجع عينيه ليه ، ورماه لعند السرجم حتى هرس زاجو ، ساس يديه و أضاف بعدما رجع جلس أو دار رجل على رجل] ودابا خرجوا تتقودوا بحالكم [ضم يديه لصدروا] وعمر هاد الباب ما نلقاكم واقفين قداموا ولو غير بالصدفه.
مجيد [بتأييد وهو كيحاول يتفادى نظرات مرجانة ليه ] : يـ يـ يلاه سيروا بحالكم ، جيتو نگدتونا الله إياخد فيكم الحق.
الباتول [بصوت باكي وهي كتنوض فراجلها لي تجرح فظهروا] : ياااكي أختي ياااكي ، هادا هو خيري عليك نتي أو ولادك ياااكي ؟ حتى كلمه ما قدرتي توقفيهم بيها و تدافعي على هاد ولد الناس لي عمروا صرف فيك ولا فالمرحوم العار ولعيب.
لالة جميعة [ببرودة وعينيها على ولادها] : هزيه و سيروا الله إعرضكم الخير، وراكي سمعتي ولادي بودنيك ، عمر هاد الخيمة ما تصدي جيهتها تاني.
أنت تقرأ
عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]
Romance"حــــصــريــــــاً" دونت سطور أحرفها كاملةً في بداية 2018 ، و الأن تعاد صياغتها لما يتماشى مع "الأن" وتعدل لا من ناحية الأسلوب ولا حتى من ناحية السرد ✍️🖤