عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]

PART 69 🔞

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ

•فاقت مع دجاج ، حالها من حال جميع الأمهات المغربيات من لي كتكون عندهم شي عراضة فدار ، لبسات جلابتها ، هزات ݣفتها أو تمات خارجه ، يلاه حطات رجلها عند لباب وهي تلقى عباس متكي فجرده كيكمي ، عقدات حواجبها ونطقات وهي مقربه لعندو.

لالة جميعة: الله يا وليدي وأش مجلسك هنا فهاد السمره [حطات يدها على نيفها و خيبات سيفتها] نوض الله إرضي نوض ، [أضافت بشيئ من الحده وعينيها على جوانو] مالك أميمتي رجعتي تاني لداك لحرامي ها!

عباس [طفاه فطفايه أو ناض وقف ، مسح عينيه لمقلوبين بقلة النعاس ونطق بصوت باح طارشو البرد] : غا ليوم أمي وصافي [غير الموضوع] فين غادية ؟

لالة جميعة [ضرها قلبها على حالتو لي ما عجبتهاش ، ما صابت ما تقول وهي تتنهد] : لعند مول دجاج ، يلاه نوصيه عليه باش إوجد ليا شي طيور غلاض زينين ، أو منها نيت ندوز لعند واحد السيدة شحال هادي ما شتها قبل ما مسكينة تخرج لخدمتها.

عباس : نوصلك بطوموبيل ؟

لالة جميعة [تخطاتو وتمات خارجه] : لا ، غا سير دخل أوليدي ، بغيت نيت نسرح رجيلاتي شوية.

تبع ليها العين بلا ما يزيد معاها فـ لكلام ، حيت عرفها شدات فخاطرها أو ما بغاتوش يرجع للحشيش...صقلو الريح فجنابو وهو يدخل ، سمع الحركه فلكوزينة ، طل لقاها غيثة واقفة كتعجن ، ضم يديه لصدروا ونطق بهدوء وعينو على يدها لي فجيبها.

عباس : حطي داكشي و دوزي تخرجي.

غيثة [بتوثر] : غـ غـ غنعجن أخويا ، مـ مـ ما كاينش الخبز.

عباس [قرب لعندها ، ساس ليها يدها أو رجعها اللور ، غسل يديه بجافيل ، مسحهم أو بدا كيكمل ما بدات هي] : حتى تبراي ، وديك الساعة ما كاينش لي غادي يقول لا.

غيثة [بقليل من الجرأة بعدما طال الصمت بيناتهم] : أ أ أنا ما بغيتش نتزوج أخويا [بلعات ريقها وأضافت بعيون دامعة] على الأقل ، خـ خـ خاصني أنا لي نختار معامن غنكمل حـ حـ حياتي مـ...

عباس [ببرودة] : حياتك لي وضعتي ليها حد بيديك! [جمع لعجينة بعدما دلكها مزيان] كانت ديالك قبل ما تموتي ، أما دابا ولات ديالي أنا لي هزيتك أو حيتيك من بعد الله [سكت لوهلة وأضاف وهو كيغسل فيديه] و غا بردي الله إرضي عليك ، حيت الدفله لا خرجات من لفم ما كترجعش ليه تاني.

خلاها واقفة فبلاصتها أو داز لبيتو يبدل حوايجوا لي قاستهم لعجينة ، حل الباب بشوية ، حيت قال غتكون ناعسة ، الساعة لقاها واقفة عند لماريو كتقلب على شي حاجة وفنفس الوقت حاطه تيليفونها على ودنها، شافتو قفزات ، نزلات التيليفون ونطقات بتوثر.

سلطانة: صـ صـ صباح الخير.

عباس [ببرودة] : كتدوي مع شي حد ؟

سلطانة [فصلات الخط أو عينيها فعينيه] : غير مع ماما ، قلت ليها تصيفط ليا شي حوايج ديالي بقاو عندهم مع شيفور ، الساعة قالت ليا بلي مريض مسكين.

عباس هزهز براسوا أو تم قاصد السرجم وهي توقفوا.

سلطانة : تقدر توصلني [شافتو خنزر فيها وهي تضيف بتوسل] تسناني نتا عند لباب ، نهز شغلي و نرجع ليك ، بزربة.

عباس : ضروري تمشي حتى نتي!

سلطانة [علات حاجبها] : ونتا غتقدر تدخل لدارنا تشوف بابا؟

عباس [بهدوء] : الشيفور ديال مرجانة كاين ، أنا غندوي معاها باش تمشي معاك هي حسن ، باك هادي وقت رياضتو ، نخاف نشوفوا أو نصدق غالط فيه ، حيت باقي ما نسيتش ليه ما قال فمي ، ودابا تجيبو ليا صمطه.

سلطانة [خنزرت فيه] : حقود مع راسك أ عباس.

عباس [تبسم] : جربي تعاودي تغلطي معايا مرة أخرى ، وديك الساعة عاد غتشوفي الحقد ديالي كيداير البرهوشة .

جا باش يبدل ، الساعة نسى راسوا ، خرج هكاك ، لقى مرجانة مع خوه فصالون كيضحكوا ، دوا معاها أو جرا على مجيد للكوزينة باش يݣرص البطبوط و يخبزوا ، ومنها نيت يبعدو من بنت خالتو لي باقه محسوبة على ذمة رجل آخر ...هز سوارتو أو قلع باش يلحق على مو  يهزها من عند صاحبتها و يديها تشري ما بغات من تقضيه .