عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]

PART 79 🔞

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ

•كيقولو ناس زمان "كولشي في وقتو زين ، ولي زرب على خبيزتو ياكلها عجين"...مثل الأغلبية الساحقة ديال المغاربة دايرين بيه وفاهمينو ، بإستثناء قلة قليلة وعلى رأسهم كان السي"هيثم"...لي ما صبرش بزاف ، عاين غير الشمس طلعات ، ومشا لدارهم يجري ، فيق جداه وجدو ، هزهم فطوموبيل بلا ما يقول ليهم والو ، داز لعند ختو لي كانت يلاه خارجه من گارد ، هزها حتى هي وطرݣ مول الورد ومول الحانوت ، خدا جوج گراطن ديال السكر و قصد بيهم دار لالة جميعة...عائلتو علمهم فطريق ، ما خلاش ليهم فالفرصة فين يجادلو...حل عليهم مجيد لباب ، ودخلهم على دارهم لي كانو يلاه كيفطروا مجموعين و فراشهم باقي فوق الأرض مزلع...غيثة صهدت أو تلفت ، وصلات غا كتدور فعينيها... لالة جميعة واخا داخت ، ناضت بزربة هي وختها ، جمعو الدنيا و شطبوا ، وعاودو عمروا أتاي و حطو لناس صوابهم.

كان جالس حدا مراتو لي لاصقة فيه لصقة لعمى فالضلمه ، حاطه راسها على كتفو ، ولاوية يديها بإحكام على دراعو... غير ساكت و كيطلع و يهبط فـ هيثم لي قراه وعرفوا لاش جاي... هو كبير أسرتو من بعد الله ، ما كانش محتاج لـعبد القادر باش يدوي ، خدا البادره بنفسو ونطق.

عباس [بهدوء] : من لي دخلتو و نتوما ساكتين [حول عينيه لإلهام] أش سبب هاد الزيارة المفاجئة أ لالة إلهام!

إلهام [بتوثر] : هـ هـ هااا! [بلعات ريقها و تبسمات] خلي جـ جـ جدي لي يدوي هو لول.

السي الحاج [الجد بإبتسامة عريضة] : سمحوا لينا أسيادي إلى جينا فشي وقت ماشي هي هاديك ، ولكن راه ولدنا عقلوا غادي يخرج على بنتكم هاد الأيام ، و لي نطولوه نقصروه ، راه حنا جينا طالبين و راغبين فنسوبيه معاكم إلى قبلتو علينا.

عباس [عقد حواجبوا] : باغيين غيثة ؟

هيثم [بلفهة و عينيه على غيثة لي كانت حانية راسها و حشمانة] : هي أخويا هي.

عباس [ببرودة وهو ضاغط على فكو] : حدر عينيه لا ننوض نتقبهم ليك حسن ليك [حول عينيه لمو] أش بان ليك أ مي.

لالة جميعة [وهي كتدوز بيدها على ضهر بنتها] : إوا غير لي بان ليك نتا أوليدي ديرو ، حنا ما عندنا ما نقولوا قدامك.

لالة الحاجة : لالة جميعة راكم عارفينا وحتى حنا عارفينكم ، وغير سمحوا لينا على هاد المجيه المزوبة بزاف ، راه وليدنا خاف لا يطير بيها شي حد داكشي لاش دركنا.

عباس [بنبرة ساخرة] : حوته هي باش يطيرو بيها [غمز هيثم] ياك أسي اللقلاق!

هيثم [بنفزة] : واش دابا غتعطينا ولا لا ؟