عـروسُ الـبَلّْـطـجـي 🔞 [مـكـتـمـلـة]

الـنـهـايـة

عـروسُ الـبَلّْـطـجـي" 🔞

شـمـس و سـيـمـونـا 🎶

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِـي ، ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَـانِ، ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَـةٌ ،جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَـانِ

"أُعَاتِبُ مَن أَهوىّ عَلى قَدرِ وُدَّهِ ، وَلا ودٍ عِندي لِلَذي لا أُعاتِبهُ"

•بقوة فرحتوا فديك الليلة ، تقدا لمو وعطاها طيبت ليه عشر ݣصاري ديال الطعام ، كلاو وحدة وخرجوا لطرقان هو ومجيد البقية ، ولي لقاه كيقول ليه يدعي ليه مع مراتو تتفك على خير...ومن بعد أشهر من الحرمان والفراق والعذاب النفسي ، هداه الله ودخل لبيتو نعس بين أحضانها لي تشوحشهم .

عباس [بصوت خافت وهو كيلعب بأطراف صباعو فوق كريشتها] : آش غادي نسموها ؟

سلطانة [بصوت متعب وهي مغمضة عينيها] : سميها لي عجبك ، خالتي قالت ليا بغات فريدة ، وماما بغات منار ، قلت ليهم منكم لباها ، أنا غير مسخرة.

عباس [بنبرة ساخرة] : لواه عثمان كوزان ، آش هاد الأسامي لقدام عندهم ؟ [سكت لثواني وأضاف بعدما تبسم] أشنو بان ليك فـ"أم كلثوم"!

سلطانة [حلات عينيها فيه] : داوي من نيتك ؟ إوا لا كنتي غتسميها أم كلثوم سميها فيروز بعدا حسن منها.

عباس [ضحك بصوت مرتفع] : غير كنضحك معاك [حط نيفو فوق نيفها وأضاف بهمس] "سَدَنْ".

سلطانة [بادلتو الإبتسامة] : وأشنو معناها!

عباس : إلى باقي نعقل هو داك الستار ديال الكعبة المشرفة ، كيقولو ليه "سَدَنْ".

سلطانة : زوينة بزاف ، واخا ما غاديش تعجب خالتي ، غتجيها صعيبة باش تنطقها.

عباس [وهو كيطبطب على ضهرها بحنية] : يلاه باراكه عليك من الهدره ونعسي ترتاحي شوية ، راكي عيتي ليوم.

سلطانة [وعينيها مقلوبين بنعاس] : غيثة غتدير العرس فالصيف ، هيثم ما بقاش قادر يتسنى.

عباس: فكرتيني فيها ، ما بانش ليا فوقيتة لغدا.

سلطانة: ديك الساعة كانت خارجة مع الحاجة و إلهام باش يكملوا ليا دهازها...[خشات وجهها فعنقوا] دابا خاصني ننعس ، ما بقيتش قادرة نزيد نحل عينيا [باستو بوسة خفيفة بورشات صباع رجليه] تصبح على خير أ عبيبيس.

عباس [ قلب عينيه ونطق بشيئ من النرفزة] : إوا هاد الساعة نتي لي غتصحبي على خير [ضغط على فكو وبعد حجرو شوية عليها باش ما تحس بوالو] إما أنا أو واحد المسكين راكي طيرتي علينا نعاس البرهوشة.

وبعد ليلة ديسمبرية باردة هادئة ، شرقات شمس نهار جديد...نهار ونهارات من بعدوا كلهم دازو عند سلطانة زينين...معاملة عباس تبدلات ورجعات أحسن من لي كانت عليه ، ولى كيعطيها الوقت ، وفين ما كان جالس فدار ، كيبقى غير معاها فالبيت كيلعب ليها ويبوس فكرشها...داها تقدات حوايج جداد ، شراو الكونة ديال الكتكوتة ، بدلوا فراش الصالون ، و بداو كيجمعوا للبني ، باش يزيدو طابق ثاني متكامل ، لي غادي يكسن فيه مجيد لي خدا طلاقو بعدما يخطب حتى هو و يتزوج بحبيبة حياتو .