part 2

1K 67 11
                                    

مرحى إنها عطلة الصيف ... اليوم هو ظهور النتائج للإمتحانات النهائية ... وهذا لا يعتبر يوما عاديا بالنسبة لي أو حتى للجميع ... إنه اليوم الموعود ...

أنا سعيدة و كأنني البطلة

لقد وعدت والدي أن هذه السنة ستكون علاماتي جيدة ... و أنه يجب أن أهتم بصحتي أكثر

لكن قبل ذلك دعوني أخبركم بإسمي أدعى لونا ستيوارت ... و لأنني أسكن في هذه المنطقة تحديدا أمستردام ... فأنا أبدو تماما كمشجعات الفريق شعر بلون العسل مموج أسفل الظهر... بشرة بيضاء ناعمة ... و الشيء الذي يميز جمالي هي أعيني ... الزرقاء

لطالما كان أدريانو يخبرني أن أعيني خلقوا من الجنة

ذلك الغبي هو حقا يجيد الكلام المعسول ...لكن أرجوكم لا تنخدعوا بكلامه فهو يقال لجميع الفتيات و أحيانا لي أيضا و الحقيقة أنني لا أمانع أبدا

إضافة إلى هذا ... أجل إنها سنتي الأخيرة في المدرسة وبعدها سأنتقل إلى الجامعة ... ولا أستطيع أن أصف شعوري حين أفكر في الموضوع ...

سعيدة ؟ كلا بل أطير سرورا و بهجة ...

الجامعة يعني الكثير .... أصدقاء... تجمعات... حفلات... حرية... و الأهم من كل ذلك ... الحب

هذا الشيء الذي يدفعك لإدمان التفاصيل ... ربما حان الوقت لأدرك هذا الواقع ما رأيكم ؟

دعوني أخبركم عن علاقتي بصديقي الغبي أدريانو ... فهي ليست كأي علاقة يمكن للمرء أن يتخطاها أو تجاهلها ... فنحن متشابكان ببعضانا مشكلان عقد يصعب فكها وليس من السهل الإبتعاد ... لقد ترعرت في منزلهم و لأن والديا يعملان طوال الوقت فقد كنت أمضي أيامي في منزل السيد ألكساند رفييرا و زوجته ... وكان أدريانو تماما في مرتبة الجميع بالنسبة لي ... أخي... أبي... أمي... وحتى نفسي أنا أدين له بالكثير ... ؟ يبدو أنه يعرفني أكثر مما أعرف نفسي.... ويفهمني حتى قبل أن أتحدث.

و الحقيقة أنني أحبه لدرجة ربما هو لا يدركها أو حتى أنتم ...وربما حتى أنا أيضا وهذا ما سأدركه لاحقا

يبلغ أبي في العمر الرابعة و الأربعون ...إنه شخص لطيف لكنه أحيانا يفقد أعصابه

أما مايزي و التي هي والدتي فتبلغ من العمر أربعين سنة ... تبدو لي شخص صريح أحيانا .. لكن في حين أخر يصعب لي فهمها ... علاقتنا معقدة في الواقع ... ويصعب لي شرحها ببساطة كوننا لم نكن يوما بهذا القرب

ثم شقيقي براينت وهو في بداية المراهقة التي يصعب التعامل معها ... فهو مشاكس جدا ...ومحب للمقالب و إن كان هناك شيئ أخر يفضله في العالم فهي بالتأكيد بيتزا

ثم أخر عنقود عائلتنا روزي و الفتاة المدللة ذات الخامسة عشر تصغر براينت بعام ...أمي متعلقة بها كثيرا و تحبها أكثر من الجميع ...تمتلك شعرا مجعد مثل والدتها ...ويشبه وجهها وجه والدي لاسيما العينين ... إنها جميلة جدا وليطفة جدا

𝑱𝒖𝒔𝒕 𝒂 𝑭𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅𝒔 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن