part 27

146 14 0
                                    

إضطجعت لونا على السرير و قد مددت قدميها بإسترخاء ... كانت ترتدي فستان أبيض حريري قصير جاعلة شعرها الكستنائي الطويل يتدلى بإسترخاء على كتفيها

كانت جد سعيدة الليلة ... لحظة صعودها الى المسرح ... وعزفها بتلك الجمالية و الإبداع

لم تكن لتصدق قبل تسع سنوات أن هذه اللحظة بالفعل ستحدث ... كان الجميع فخورا بها هذه الليلة

خصوصا والدها... عندما أُسدل الستار على آخر نغمة موسيقية، ارتفعت أصوات التصفيق الحار في القاعة

في تلك اللحظة، انسحبت لونا بخفة إلى خلف الكواليس

حيث كان قلبها يخفق بالفرح....و دخلت غرفة التبديل ... إنتبهت الى المرآة كبيرة التي كانت تعكس ابتسامتها اللامعة. وبينما كانت تُحاول استعادة أنفاسها، فُتح الباب بهدوء

ودخل والدها بخطوات هادئة

أقبل ديريك نحوها يحمل باقة من زهور الياسمين وهو يقول بإبتسامة عريضة دافئة - هنيئا لك عزيزتي انا جد فخور بك

في تلك اللحظة ركضت نحوه و إحتضنته وهي تقول بمرح

- أشكرك ...لأنك بجانبي ولم تتركني ابدا .

فاحتضنها والدها بلطف و قال

- أبدعتِ يا صغيرتي، كنتِ رائعة تماما كما تخيلتك

- انا سعيدة جدا لانك معي أبي ...

- ماذا عني أنا ؟

بينما كانت لا تزال في حضن والدها... دخل ديان الغرفة بإبتسامة دافئة. كان يلبس بذلة أنيقة، وملامحه تعكس نفس القدر من الفخر ...وكانت في يديه ورود ملونة جميلة

قال ديريك مازحا - انا والدها لذلك الأولوية لي انا أليس كذلك ؟

إبتسمت لونا وهي تقول مداعبة

- في الواقع من ,سيحضر لي هدية جميلة سأعطيه الأولوية ...و ساعترف بحبه الى الأبد

- يا لك من طماعة ... أيتها الساحرة الصغير

وراحوا يضحكون معا

في تلك اللحظة .. انطلقت شقيقتها الصغرى بخفة نحوها... شعرها الاسود القصير يلمع تحت الأضواء، وعيناها ال تشعان بالحماس. قفزت إلى حضن شقيقتها الكبرى قائلة بفرح

- كنت أسطورة أختي .... ابدعت بحق

قالت لونا وهي تمسح دموع فرحها

- أوه، لا أصدق أن الحفل انتهى! لقد شعرت وكأن الوقت يمر بسرعة كبيرة

قال ديريك مبتسما - كل تلك الساعات من التدريب والعمل الشاق أثمرت اليوم

قالت روزي بحماس - هل رأيتِ كم صفق الناس لكِ؟ كنتِ رائعة!"

إحتضنت لونا شقيقتها و خاطبتها

𝑱𝒖𝒔𝒕 𝒂 𝑭𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅𝒔 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن