part15

227 19 0
                                    

في الصباح التالي عاد السيد ديان و إبنته الى البلد ... وكانت لونا تشعر ببعض الملل و الفراغ ...لكنها ممتنة جدا لتلك اللحظات القليلة التي قضتها في فيرونا

وأول شيء قابلته حين دخلت المنزل ... هي شقيقتها روزي التي اقبلت نحوها راكضة لتحتضنها

- لا اصدق انك خدعتينا ...

أبعدت لونا راس أختها عنها قليلا فتابعت قائلة بعتب

- تذهبين مع والدي الى إيطاليا ولوحدك ... هذا ليس عدل أبدا

وكشرت وحهها بغضب

إبتسمت لونا وهي تقول - ستذهبين في المرة الأخرى ... إضافة الى هذا أنت كنت في المزرعة

كانت تخبط قدمها في الأرض بإستياء و إنزعاج

أقبلت مايزي نحوى السيد ديان ... وإحتضنته بعطف وهي تقول

- مرحبا بعودتك عزيزي ...

نقرها زوجها على جبينها ثم إحتضن روزي و براينت الذي كان يقف بهدوء ... ثم توجهوا جميعا الى غرفة الجلوس

بينما ركضت لونا ...الى غرفتها و فورا قررت ان تتصل بأدريانو

فجاء صوته هادئا كما عهدته

- نعم

قالت بحماس يعكس برودته

- لقد عدت أين انت ؟

- في المنزل

صمتت قليلا ثم قالت - ألن تأتي؟

- كلا

- هل انت بخير؟

- نعم

- ألن نلتقي اليوم ؟

- كلا

قالت بإنزعاج - ماذا اصابك أدريانو لماذا تتحدث بهذه البرودة

لم يجب... فحل صمت قاتل لم تتحمله لونا

لكنه قال أخيرا

- يجب ان اغلق ... لوكاس يتصل بي الى اللقاء

وبسرعة اغلق الخط دون ان يسمح لها بالكلام كان أدريانو ممدد على سريره بعدم إكتراث ينظر الى السقف ببرود وفي يده اليمنى كان يحمل الهاتف ... ويتخيل صورة صديقته وحبيبته مع إبن عمه سايلس في إيطاليا

كانت المرةا لأولى في حياته التي تمنى فيها لو أنها لم تخلق

كان ادريانو صامتا شاردا بعد رؤيته لصورتها  على الانترنت و هي تصدق إبتسامتها الساحرة للجميع

نعم و ألف لعنة على من يحبها وهي له ... إنها فتاته ... وكم يشتهي في تلك اللحظة ان يحبسها بداخله الف عام الى أن تهدأ غيرته

قاطع شرودها صوت إتصال اورورا ... وحين ردت ظهرت صورتها وهي في أحد المقاعي

قالت بصوتها الحماسي

𝑱𝒖𝒔𝒕 𝒂 𝑭𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅𝒔 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن