فضى البيت من الضيوف والرسميه وحل عتمه الليل ويزينها كثره النجوم
دخل الجد عقاب على احفاده وهم متربعين في المجلس يلعبون بلوت : اسمعوني اذا خلصتوا طفوا الأنوار وراكم ، ورقاد تراني بصحيكم الصباح
جابر بتذمر: لا ياجد بزران حنا ؟ ننام بدري ونقوم بدري
الجد بجديه: قد جربت ذي العصا على ظهرك ؟
جابر بخوف : لا والله
الجد : اجل بتجربها اذا ماقمت الصبح
كتم الضحكه حمد وطلع الجد وطفى الأنوار عليهم وهم جالسين
سعود : طرده ذي يعيال
جارالله : شرايك اكثر من كذا تلميح وين تحصل ؟؟
وانفجروا العيال يضحكون وتراجع راس خلف وطاح بحضن حمد وهو يضحك
مسعود قام وفتح الأنوار : ياعيال بسوي شاهي في حد يبي ؟
سعود : ياولد ارحمنا الشاهي ما يفارقك ثانيه انت متأكده ان فيك نفسنا دم ولا شاهي ؟؟
فهد توسعت عيونه وبصراخ : ياعيااللل خلكم من الشاهي شوفوا مكانه
طاحوا عيونهم على الاوراق المتناثره في مكان مسعود واللي ما وضحت إلا لما قام
خلف : الله ياخذ اللي يلعب معكم ياشيخ
جارالله : هد ترا حالك من حاله تغش اكثر منه
مسعود بضحكه وهو يصلح الشاهي : وهو صادق ولا عشاني لعبتها عليك
في نقاشهم كان بال حمد مو معه وبعيدددد عند طيف وجه قمرا وقام واخذ جواله وحطه في مخباه وطلع برا وبعد من المجلس ورفع راسه يتأمل النجوم بتمعن وحط يده على راسه عشان ما تطيح غترته ، مجرد ما نزل راسه وكمل خطوتين شاف زولها وتأكد لما لمح بالوجه شامه استغرب وجودها تالي الليل لحق خطواتها وهي كانت ساتره جسمها بجاكيت اسود طويل والحجاب على راسها بشكل مهمل وفي يدها الجوال وتقرا روايتها بإندماج قرب منها وماحست قمرا وقالت بإنفعال وهي قاصده الشخصيه : لعنه يا زيد وش ذا كل ما اقول زانت شانت
توسعت عيون حمد وبرزت عروقه بعصبيه ووضح عرق جبينه ونطق بصوت عالي : منهو زيد !!!
شهقت قمرا ولفت وهي حاطه يدها على قلبها وصرخت : وجعااههه نعمم ؟
تقدم حمد بإستهزاء : تكلمين حبيبتس ورا البيوت وفي الخلا مالقيتي الا هالمكان تفضين له ؟ وتخونين ثقه عمي سعد واخوانتس عشانه !
عقدت حجاجها قمرا من فهمت قصده وصارت تتنفس بصعوبه وصدمته بكف وماتدري من وين جتها هالقوه ويدها ترجف : انت تشك فيني انا ؟ من تكوون ؟
انلجم حمد من الصفعه اللي ما توقعها ومسك فكها وقربها منه ورص على اسنانه : اجل من زيد !
سكتت من قربه وعيونها ضاعت في ملامح وجهه ، خافت بس مابينت له
صرخ حمد : بلعتيي لسانتس اشوووف ولا بس طويله يد وقصيره لسان
قمرا بصوت مهزوز : اقرا روايتي يا متخلف وزيد هي شخصيه في الخياااللل حتى الخيال تدخلون وجيهكم فيه اذلف من وجهي
دفته وكانت بتمشي بس مسك ذراعها حمد : على وين ؟ اشوف روايتس اللي تتكلمين عنها
قمرا ناظرته بإشمئزاز وهي تحارب دموعها ما تنزل قدامه: وحضرتك واحد من اخواني عشان ابرر لك ؟؟
ما انتظر منها رد وسحب جوالها وهي تشوف وفعلاً شاف نصوص الروايه والشخصيات ولعن نفسه مليون مره بداخله ، وشلون يشك في اللي يحبها ؟؟ وشلون بتبادله الحب بعد اللي سواه !
ضحكت بقرف وهي تشوف حمد مغمض عيونه وسحبت الجوال منه : شفت اللي ما كنت تبي تشوفه للأسف والحين ورني مقفاك
حمد بحده : بنت ! اعرفي كلام...
قاطعته وهي تركض بعيد عنه ومسحت دموعها اللي خانتها ونزلت ، دخلت بيت الجده ، وفتحت الباب بشويش وهي ماتبي حد يشوفها ويلاحظ دموعها واكتشفت من الظلام الدامس ان الكل توجهه لبيوتهم وانصرفوا فتحت الفلاش وهمست : الحمدالله الكل نايم وبعدين وينهم ذولا كيف يروحون ويتركوني وراهم !
توجهت لأقرب دوره مياه ومسحت وجها بالماي وطلعت متوجهه لبيتهم وتسلسلت بإقدامها بخفه حتى وصلت لغرفتها رمت نفسها على السرير تأملت الجدار المقابل لها سرحت بتفاصيل الموقف وقلبها كل ماله يزيد نبضاته انتهت من التفكير بتعب وعيونها استسلمت للنوم
__________________
في صباح اليوم الثاني
دخل الجد عقاب المجلس وفتح الباب وتخلل نور الشمس الخفيف مع هبوب الشتى البارده وجوه ابطالنا وبعضهم قاموا بإنزعاج والبعض نومه ثقيل تفاجأ الجد نومهم جنب بعض ومنظرهم الفوضوي ، مسعود كان مدخل يده في وجه جارالله وفهد نايم عكس وخلف نايم بالعرض ومدد رجوله على جابر وسعود نايم على الطرف والعيال ساحبين الغطا منه
الجد ضرب العصا في الباب بعصبيه : انتوا للحين ما قمتوا قد الساعه ٧ ونص قومواا !
حمد سبق العيال وقام بدري بحكم انه متعود على ذا الروتين وقف ورا جده : الحمدالله انك قيمتهم عليك فيهم ياجد احاول معهم يمين يسار مره رافضين يصحون
جابر فز ورفع رجول خلف بثقل من جسمه: تقول كراعين ناقه مو آدمي وش ذا محاصرني
جارالله : ياجد اعتقنا ساعه زياده بس ساعه
الجد : لا ساعه ولا خمس دقايق الفطور على الدكه واللي مارح يجي بيجيه عمه حاتم بعقاله
طلع بعد كلمته وفهد جلس يحاول يستوعب انه صحى وخلف للحين بسابع نومه
تمغط سعود : حمد كيف ضربه عمي حاتم ، عقاله سميك ؟
حمد : والله يا انها تمشي ملييوونننن
كشر سعود وقام يغسل وجهه ولحقوه العيال وركض : والله ما تدخلون قبلي الحمامات ٣ ويوم قمت خاشرتوني
مسعود ضحك وهو يركض : انا اخوك الكبير
سبقه مسعود ودخل الحمام الأول ودخل سعود الحمام اللي جنبه وجارالله دخل الثالث والاخير
فهد : شف الاخوان يفزعون لبعض الكلاب واحنا اللي بناكلها
اما عند حمد ف كان يحاول يقوم خلف ويهزه: ولددد وش اسوي فيك الحين ؟ والله ما اخلي ابوي يضربك وانا عارف ان يده ثقيله
خلف بنوم: مارح يجيني انقلع مني انت واموري طيبه
وقف حمد يتلفت وراه وحوله وطاحت عيونه على مسعود ووجهه يقطر ماي
حمد : تكفى يا مسعوود
مسعود فز : ابشر بعزك
حمد : اسحبه معي للدكه
مسعود بضحكه : على خشمي اصبر بس البس ثوبي
وبعدها بثواني تقدم مسعود لحمد اللي ردف: عليك بيدينه وانا رجوله
ابتدوا يرفعونه ورفعوا معه البطانيه ، مسعود : وش ياكل ذا ؟؟ مثقله ماشاءالله !
___________________
في بيت العم سعد
قمرا ابتدت تفتح النوافذ وهي عقلها كله يدور حول ( كيف بقابل حمد بعد الكف ، يما يارب ما يصادفني)
قاطعت تفكيرها امها : قمرا امي اخلصي بنروح عند جدتتس وجدتس خلينا نلحق على الفطور
قمرا بتردد وهي ما ودها تروح : خلصت بس وين ديم واخواني ؟
نوران : اخوانتس عند العيال اكيد
ديم وهي تنزل من الدرج : قموري وينتس امس اختفيتي اخر اليوم ولا جيتي معنا
قمرا بوهقه وضحت على ملامحها : انتوا اللي خليتوني وكنت امشي برا اختنقت من الجمعه والبنات
نوران : بسم الله عليتس
قمرا استعجلت عشان ما يضغطون عليها بالأسئله : يلا نروح
__________________
في الدكه عند الجد
نوره مشت بخطواتها بحذر وماسكه بيدينها صحون الفطور : صبحكم الله بالخ...
اعتلت الاصوات وراها وانفجع الجد لما شافهم ماسكين خلف ورموه قدامه
الجد : بعدي ياعيالي ما يحتاج اوصي حاتم وعندي حمد
حمد رفع صدره : ابشر بييي ولا تتعب يالجد اسحبهم انا لك واحد واحد
خلف فتح عيونه بقوه وطار قلبه وروحه لما التقت عيونه بعيون نوره وهي تضحك عليه وطاح شالها على كتوفها وصدت بسرعه ورفعته فز خلف وركض لورا عشان يجهز واعتلى صوت مسعود : ما ينفع معك الا كذا
احتدت نظرات حمد وهمس : حجابتس لا يطيح مره ثانيه مهوب احسن لتس
نوره بهدوء: طيب
الجده : اجلسوا ياعيال علامكم واقفين ؟ يلا الفطور
دقيقه بعد دقيقه وامتلى الدكه بالآباء والأحفاد وديم كانت بجانب الجده وتراجعت على ورا لما دخلت عليهم قطوه صغيره
سعود لاحظها : بسم الله عليتس ديم وشفيتس ؟
مرت لحظه صمت وصرخت ديم وفزت : قطوه تكفون بعدوها !-
قرائه ممتعه
نكتفي اليوم بهالبارت الجميل وابشروا بالعوض🤍
أنت تقرأ
توالفت قلوبنا في عز المزوح وفي عز رعشه خوفي استأمنك
Ficțiune generalăعائله تتجمع فيها من الصرامه والحنيه على الآخر وخوتهم اللي يشهد عليها الجميع تبدا قصه عايله ال عقاب في منطقه بعيده عن المدن يزينها الخيالين احفاد جدنا وصقارين مالكين قلوب مخفيه عن انظارهم ... - معكم الكاتبه نفله ال حمد اول روايه لي انزلها في هالبرنا...