صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليميفَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.
- أحيانًا نَسعى وراء شَيئ ما و نَفعل المُستحيل لِكي نَحصُل عَليه ، لكننا ننصدم أنهُ لَيسَ لَنا ..
هَذهِ هـيَّ الأقدارُ و أفعالها .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وَعَــد
ما أعرف شلون لسه عايشة بعد موت أبويه ، أحس كُـلــشي أنطفى بيه ، حماسي ، شغفي للحياة ، ضحكتي ، روحي .. روحي أنطفت من لما شفته بذاك المنظر و الدم محاوطه ، ذبحوا مثل ميذبحون الخروف ، ذبحوا و طلعوا الدنيا من عيني مثل ما طلعت روحه من جسده ، چنت عايشة علمود أفرحه و أخلي يفتخر بيه و يرفع راسه ، و بعدين كرست حياتي كُلها في سبيل أخلصه من بين إيديهُم و أنقذهو هَــسـه .. هَــسـه كُـلــشي خسرت من خسرته ، خسرت حياتي كُـلـها و ما أضن بعد راح أرجع طبيعية ، چنت گاعدة بغرفتي كالعادة ، وحدي وسط الظلام ، متلفلفه ببطانية خفيفة رغم برودة الجو ، ملابسي چانت عبارة عن دشداشة قصيرة و خفيفة كُـلـــش لأن أصــلًا آنــي ما أطلع من الغرفة فـ ألبس أي شي يطلع بوجهي ، دموعي تجري على خدودي بدون توقف و بدون ما أحس فجأة ألگاها تنزل
بين ما آنــي مُحاطه بخيبتي و إنكساري و وحدتي ، أنفتح الباب بهدوء و دخل ضوء خفيف للغرفة ، شوي و أشتغل الضو ، غمضت عيوني بإنزعاج لأن ما متعودة ع الضو ...
- طفوا الضو ماريده .
بفيت على وضعي ما ألتفتت أنتظر اللي دخل يطفي الضو ، شوي و أجاني صوته ...
- كافي وَعَــد ما مليتي !
ألتفتت عليه چان واگف مچتف إيديه لصدرة و منتچي ع الحايط : أريد أنام أديــم ماريد أحچي شي .
درت راسي عنه و هو أجه وگف مقابيلي : مو هيچ حبيبتي ميصير تسوين هيچ والله .
- وحدة مثل وضعي شنو المفروض تسوي؟ ، ترگص و تغني؟! ، هيچ تريدني اسوي أديــم؟
- لا مگلت هيچ ، إنـتِ دتأذين نفسچ بهذا فِعلچ و أذية النفس حرام ، أدري إنچ خسرتي أبوچ بطريقة بشعة ، أدري اللي شفتي مو هَين ، أدري إنـتِ دتحسين بالوحدة هَــسـه ، بس أرجع و أگُلچ اللي دتسوي غلط ، أگعدي صلي و أقريله قرآن و أدعيله رب العالمين يخفف عنه و يرزقه الجنة بدل ما مكتئبة و گاعدة هيچ!
بقى صافن عَـلــيَّ ينتظرني أحچي شي ، أردفت : إذا خلصت كلامك يا ريت تعوفني وحدي لأن والله مالي خلگ .
![](https://img.wattpad.com/cover/348624022-288-k392383.jpg)
أنت تقرأ
صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "
Bí ẩn / Giật gânصدفة غَريبة تَجمع قَلبين مِن عالمين مُختلفين تَمامًا لكن يشاء القَدر و يرتبط هذين القلبين برابطة الحُب الصادق ، رُغم الإختلاف الذي بَينهُما و العَقبات و المَصاعب التي تَقف في طَريقهِما إلا أنها لا تمنع تَقاربهما مِن بَعض ، لكن هَل يا تُرى سَينتَصر ه...