40

94 3 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
part 40
روّح عسى روحتك روحهه بلا رده ..
وش حاجتي ب ناس ماعزّت منازلها..
.
.
بالرياض
دخل وهو يحس بتعب وإرهاق
شاف أمه بالصالة فـ راح عندها:السلام عليكم
ابتسمت:وعليكم السلام
باس رأسها وجلس جنبها:وين الوالد عنك؟؟
ردت بهدوء:طلع يرتاح له شوي
ابتسم:وأنتي ليه ما ريحتي لك شوي
زادت ابتسامتها:كنت منتظرتك
استغرب:ليه يعني؟؟
قالت بابتسامه:كلمتني عمتك دانه اليوم
طالعها بتركيز:وبــعــديــن !!
قالت:ريما وافقت عليك..جاء اليوم اللي
تفرحني فيه يا خـالــد..
باس رأسها وسعادته ما تنوصف:الحمد لله؛؛
طيب متى نروح و نخطبها رسمي من عمها..
أم خالد:اصبر شوي علامك مستعجل؟
خالد:طـيـب متى نروح؟؟
أم خالد:بعد 3 أيام إن شاء الله
خالد:الله يصبرني..
ضحكت أمه عليه
.
.
بجدة
كانت مع رتيل ع الخط وتسمعها وهي تدق الباب
.
.
بالدمام
وصلت وقالت لحاتم يروح يجلس بالكوفي اللي مقابل بيت لجين
وهي وقت ما تخلص بتدق عليه؛؛
وأكدت عليه إنها ما راح تطول..
دقت الباب وفتحت لها الخدامة:Hello
استغربت الخدامة:Hello
رتيل:Is madam login here??
ابتسمت الخدامة: yes
فتحت الباب ودخلت رتيل وهي راحت تناديها

جلست بالصالة وتناظر بالأثاث كان مرة فخم
يدل على أن أصحابه ناس أغنياء
عشان كذا قدر يعرف أخباري؟؟
بس ليه أسس له عصابة؟؟
معقولة بس عشان يدمرني !!
والله كل شيء جــائز..,,..

رفعت رأسها وشافت الشيء اللي تمنت إنها
ما تشوفه..
شافت لجين ع الكرسي المتحرك وتدفها الخدامة
ضلوا يطالعوا في بعض
والعيون تحكي بينهم
كانت عيون لجين توضح معالم الألم واليأس
وعيون رتيل توضح الصدمة والشفقة
قطع سيل النظرات ترحيب لجين البارد:يا هلا
جاية تشوفي اللي سويتيه فيني؟؟
وإلا جاية تتشمتين فيني؟؟

وإلا جاية تعتذرين عن تدميرك لحياتي؟؟
صحيح انصدمت من الاستقبال بس ما بان عليها
قالت ببرود يستفز الواحد:أبــد طال عمرك
كـل توقعاتك غـلـط
أنا ما ني جايه أشوف اللي سويته فيك لأني
أصلا توي من يومين عرفت إنك انشليتي
ولا ني جاية أتشمت فيك لأن هذا مو من طبعي ولا من تربيتي
ولا ني جاية أعتذر لأني ما غلطت بحقك
أنا يا اللي كنتي صديقتي جاية بس
أوضح لك شيء
في ذاك اليوم اللي انشليتي فيه
أنا ما كان لي أي علاقة بالموضوع
أنا بعد ما طلعت من الحمام شفت مجموعه شباب
يتحرشون ويغازلون بنت باين أنها ضعيفة
وما هي قدهم..
رحت وتدخلت وصارت بيننا شويت
مشاحنات ورفع يده بيضربني كف وأتدخل بيننا
الشاب اللي أنرمى عليك وقتها أنتم جيتوا
وشفتوا الباقي وأتوقع تتذكرين انه كانت واقفة
جنبي بنت::ولما صار اللي صار وأخذتك
الإسعاف..أنا تحملت المشكلة لأني خفت على
البنت..ولو كنت أدري لو 1% أنه صديقتي
بتطعني بظهري ما كان تحملت كل شيء
الحين قولي لي وش استفدتي يوم انتقمتي؟؟
وشنو إحساسك يوم عرفتي إني بريئة؟؟
رفعت صوتها واحتدت كلماتها:وش شعورك لما خليتي ريان يقتل حمد،،
إن شاء الله انبسطتي‘‘
ما توقعتك بيوم بكل ذي الدناءة تقتلين نفس بريئة
عشان بس تنتقمي مني بشيء مالي علاقة فيه أبد
لجين كانت ساكتة ومذهولة من اللي تسمعه
ما تبغى تصدق إن رتيل مظلومة؛؛
ما تبي تحس إنها ظالمة وكسرت ريما ورتيل من غير سبب؛؛
حست بكلام رتيل فيه الكثير من العـتـب
وخيبة الظن..
حست نفسها صغيرة قدام رتيل
وهي اللي فكرة الانتقام غزت مخها
وخلت ريان يشاركها فيها وينفذ اللي ما قدرت عليه..
انسجن بسببها وقتل كمان بسببها
كله عشان يرضيها..
لأنها كانت منهارة ويائسة من حالها
حتى إنها كانت رافضة تتعالج
ولما بدأ يصر عليها عشان تتعالج
شرطت عليه إنها قبل ما تتعالج
لازم تنتقم من اللي كان السبب بشللها
وهو بكل إصرار وعـدهـا ينتقم لها
وفعلا وفــا بكلمته ودق عليها وقال لها
إنه فــرق بين رتيل و ريما
الثـنـائـي اللي توقعت إنه من المستحيل
يجي أحد ويقدر يفرق بينهم..
قالت رتيل باستهزاء وسخرية:هــا
ويــن صوتك ..وإلا ما عندك شيء تقوليه‘‘
مــا أقول غـيـر خسارة على الأيام
اللي كنتي فيه صديقتنا..
هــذي ثاني مــرة أثق بأحد
ويــخـون الـثـقـة..
سـكـتـت شـوي
وبعدها كملت ببرود:عندك شيء تقولينه وإلا أروح ‘‘؟؟
لجين قالت ببرود عكس اللي داخلها:
والله مو ذنبي إنك سويتي نفسك
البطلة اللي ما تخاف من شيء‘‘
أنا ما قلت لك تحملي شيء مالك علاقة فيه؛؛
أنـــا لي سنين وأنــا جالسة على ذا الكرسي..
وكنت رافضة أتعالج قبل ما أنتقم منك..
مـا كنت مستوعبة اللي أسويه
أجبرت ريـان ينتقم لي منك
وبعدها أتعالج..
وكــان حمد ذكي وقدر يكشف مخططاتنا..وكان ناوي يقولك
فحاولت أني أبعده‘‘ومـا عرفت كيف..
فلما أقترح علي ريــان نقتله
في البداية كنت رافضة‘‘
بــس بـعدها انجبرت أني أوافــق,,
بـس ما كنت أدري أنه حمد ذكـي
لـذي الدرجة‘‘
كيف قدر يخبرك عني ما ادري
ومتأكدة إنك توك تعرفين
لأنه لو من زمان كان جيتي
وواجهتيني على طول,,زي الحين بالضبط‘‘
ردت رتيل بنفس برودها:صـح كلامك
حـمــد مـافي مثـلـه بالكون‘‘
إنتي يا لجين ما قتلتي شخص عادي
إنتي قتلتي اللي كان لي الأخ الحنون
واللي كان لي السند والعزوة
حـمـد يا لجين ما كان شخص عابر بحياتي
كـان الأمان بالنسبة لي
وحرمتيني منه
ومع ذلك ما اكتفيتي
وحرمتيني من نبضي الثاني
ريــمــا‘‘
قولي لي وش أسوي معك باللي الحين
صـعـب أقدر أغـفـر وأســـامــح‘‘
سكتت لجين شوي تستوعب الكلمات
اللي قالتها رتيل
تكلمت بهدوء:أنا ما أنتظر منك شيء
أدري إن الانتقام أعماني عن كل شيء
وأدري إني جرحتك وأذيتك أنتي وريما
لكن وربي توي أصحا على نفسي
وأستوعب اللي سويته بحقك وحق ريما..
أتمنى بيوم تقدري تنسي وتسامحيني
بس كل اللي أبغاه منك الحين
وأترجاك يا رتيل ما ترديني
استغربت كلامها:وشـــو؟؟
لجين بهدوء:ريـــان ماله ذنب بشيء
أنا اللي أجبرته يسوي كل ذا
تكفيـــن يا رتيل تنازلي عن حقك
أنا مالي أحد غيره ‘‘
وإذا فيه احد يستاهل ينسجن
فـــهـو أنــــــا
سكتت رتيل وما توقعت أبداً
هـا الطــــلـب‘‘
هــي مستحيل تخلي لجين تنسجن
لـكـن سالفة غنها تتنازل عن ريان
ذي سالفة ثانية..ويبغى لها قعدة طويلة وتستشير فيه ريما قبل كل شيء‘‘
تنهدت بهدوء ووقفت:أتوقع انتهى
الكلام هنا وماله داعي وجودي الحين
وسالفة ريــان ما أوعدك
لـكـن أفــكــر وأشـوف إذا أقدر أتنازل
وبعدين هذا القرار مو لي لوحدي
لجين قالت بشبه ابتسامه:براحتك
ابتسمت رتيل بهدوء وطلعت من عندها
طلعت برا ورفعت الجوال لإذنها:ريما
ردت بهدوء:هــلا
رتيل:لازم تكونين جنبي
لأني راح أقابله بكرة وأباكِِ معي,,
بدينا سوا ولازم ننهي كل شيء سوا
تنهدت ريما:بحاول أجيك الليلة
عشان نفكر سوا ونوصل لحل
ابتسمت:أوكي إذا لقيتِ حجز أعطيني
خبر..يلا سلام
ومشت قاطعة السكة ومتوجهة لحاتم بالكوفي‘‘
دخلت وشافته جالس وسرحان
رتيل:احم احم
صحا من سرحانه وطالعها:متى جيتي
ابتسمت:اللي ما اخذ عقلك يتهنى به
رد لها الابتسامة:أقول أقعدي وبلا فلسفة زايدة..
جلست بهدوء وطلب لها نسكافيه
من دون ما يسألها
ضحكت:ههههههههآي ما شاء الله صرت حافظني
ابتسم:أكـــيـــد
والحين قولي لي خلاص نرجع وإلا لا
تلاشت ابتسامتها وقالت بهدوء:أيــوا
خلاص خلينا نرجع..
حاتم:خلاص نصلي المغرب ونمشي

محبوبي لا تسالني وش اللي طرالي وغير طباعي //للكاتبة شموخي عزوتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن