20

523 10 2
                                    


(20)
انت لـٌِـي وحِــِدي
استوعب انانيتي
انا حياتي كلها في وجودك
.
.
.
مازالت احداثي
تتركز حول بريطانيا
وابطالها
.
.
وقفوا عند الشقة
ونزلت رتيل وريما قبلهم
وطلعوا شقتهم

وبعدها ب5دقايق وصلوا الشباب ونزلوا ع طول لشقة البنات
.
.
كانوا جالسين ب الصاله
وسمعوا جرس شقتهم
رتيل:تتوقعي الشباب هم اللي يدقون
ريما:امكن
عدلوا حجاباتهم
رتيل دق جوالها وردت
وريما راحت تفتح لهم
ابتسمت:اهلين
راكان بهدوء:ممكن ندخل
استغربت اشكالهم:اكيد تفضلوا
دخلوا ب الصاله وشافوا رتيل
تكلم بس هي ما انتبهت لهم
رتيل:طيب متى بيجي؟
بسام بهدوء:خلال هٌِـ اليومين
واتمنى ماتكوني عآيشة مع حاتم
رتيل:لا انا بشقة مع ريما
بس كل يوم نتقابل وهو سافر
وبكرة بيرجع
بسام:ادري قالي انه مسافر..
بس ارجوك خذي احتياطاتك بذي
اليومين
تكلمت بتوترِ:ممكن تصارحني بشيء؟
استغرب:شـنـِو؟
بنفس التوتر:ريان وش ناوي عليه؟!
الكل استغرب سؤالها..
بسام بهدوء:تسألي وإنتي عارفة
الجواب ي رتيل!!
كملت بإصرار:جاوب ع سؤالي
تنهد:آهـٌِ يبي يقتلكم..
انتي لانك خـدعتِـيـِه مع حمد
وريما لانها شـٌِاهـدة ع جِـريـِمته
رتيل بهدوء:اها..طيب اذا عطيته
اللي يبيه ماراح يأأذيني انا وياها
استغرب:ليه وش يبي منكم؟
رتيل بنفسها يبدوا انه مايعرف عن
شيء..ردت بهدوء:ولاشيء::يلا
انا مضطرة اقفل..
بسام:بكيفك؛؛خبي اكثر وبكرة تندمي
قفلت من عنده ورفعت راسها
شافتهم كلهم يطالعوها انفجعت:هٌـِـئ
انتم من متى هنـِا؟
فيصل بعصبية انفجر عليها:انـِا بعرف تصرفاتك وجنونك ل وين بيوصلك..
ليٌـِـه ماقلـِتي لنا انهم عرفوا مكانك
احنا مو مالين عينك رجال طول بعرض
ماراح نقدر نحميك منهم والا شنو
ردي ع كلامي وش قصدك بتصرفاتك
طالعته وردت عليه بنفس العصبية:وإنت افهم انا مو محتاجة مساعدة
احد اقدر اهتم بنفسي واحميها

وبعدين أنا مو عديمة احساس
عشان اخلي اهلكم يفقدوكم
انتوا لو قريتوا خطوة منه
راح يقتلكم بدم بارد ولا اهتم فيكم
سكتت شوي..وبعدها كملت بهدوء:
إنتم اهلي إي نعم اعترف..واحطكم
ع راسي من فوق..بس يوصل الامر
اني ادخلكم بشيء انتوا مالكم
علاقة فيه..مستحيل..
لا هـِو طٌـبِـعـِي ولا اسـلٌِـِـوبـِي
سمعت والا اعيد كـلامٌِـِي

انصدمـوا مـِن اندفاعها المفاجئ
راكان:حتى ولـٌِـِو إحنا اهلكـ وبنوقف
معاكـِ وبنحاول نحميك
جواد:ي رتيل إحنا اهلك ومن واجبنا
نحميك..إنتي عرضنا واخت لنا
فيصل:إحنا كنا مستعدين نساعدك
وإحنا مانعرف انك من العآيلة..وتجين الحين وإنتي منا وفينا وماتبينا نساعدك»مستحيل«
حطي هذا الكلام حلقة بإذنك
إحنا بنبقى نساعدك حتى لو وصل
الامر لقطع رقاب ماعندنا مانع
تنهدت:آهٌِـِ يعني مايكفيني اشيل
هــِم ريما اللي مالها ذنب بشيء
تبوني اشيل همكم معاها..بس
ابغى اعرف وش ذنبها تنقتل
بشيء هي مالها علاقة فيه
وش ذنبها تعيش حياتها برعب
بسبب غلطة حمد اللي حٌِـِمـلنـِي فيها
قبل مايخدع ريان
صرخت:ريـٌِـمِــا وش ذنٌِـِبـكـِ؟؟
غطت وجهها وبدت تتكلم وتبكي
كلام فيصل وخوفها على ريما
خلى كل حصونها تنهد وتنهار:لٌـِـيـِه
ي حـِمٌـد ِاعـطـِيـتِنٌـِي اللي يبونه
لـيـِه آمـنٌِـِتـنـِي عـِلٌـِـيـِه
لـيٌِـِــِه عـلٌِـِـمـِتـنٌِـِـي بـِمـِكٌـانِــِه
آآآهٌِـِ ي قـلـِبـٌِـِي وش تــِقـٌِـدر
تتِــِحٌِـمِــل آكـثٌِـِـر
قربت منها ريما وحضنتها وهي تبكي
طالعتهم:ساعدونـِي رتيل منهارة
كانوا باقي مصدومين..ماتوقعوا
ان كل ذا البرود قناع تغطي فيه
خوفها على ريما واللي حولها
طلع جواد بسرعة لشقتهم وجاب
شنطة الاسعاف الاوليه
بحكم انهم آخر سنه هو وراكان
بالطب عندهم خبرة..عكس فيصل اللي داخل ادارة اعمال
دخل غرفته واخذ الشنطة
ورجع لشقة البنات..
ريما وهي تهديها:إهدي ي قلبي
مافي شيء يستاهل اللي تسوينه بنفسك..
رتيل وهي تبكي:ريما إنتي ماتدرين
عن شيء..هـِئ..انا ماقلت لك اي
شيء عن ريان..او عن صفقتنا مع حمد..ريما انا مجٌـبِــِورة اسوي
ذا الشيء لحٌِـِمــد..
ريما تبغين تعرفينِ مٌِِين
اللي عـلمنـِي السواقة؟؟
تبغين تعرفين مين اللي اخٌـِذ حـقـِي
من حـامٌِـِـد/ولد عمي/
وانتقم لي منه؟؟
تبـِغين تعرفين وينه الحين؟!
شهقت:هـِئ هو الحٌـِيـن بالسجـِن
تدرين مين ساعدني بكل ذا..
ريما اللي ساعدني
هو حـِِـِمٌـِــدِ!!
ِ هو اللي وقف معاي ووعدني
يحميني..تتوقعي مابكيت ع موته..
لا وربي بكيت..بكيت لاني خسرت
اعظم انسان شفته..لاني خسرت اخو
وقف معاي وقت ما اقرب الناس لي
خانوا ثقة اهلهم وحاولوا يدمروني
تكلمت ببطيء»بسبب الابرة اللي
غرزها راكان بكتفها«:ريما حمد بطلي
كان دايم يتكلم عنك..
وعن اسلوبه معاك..
وآخٌِـِيـرا هـِدت ونامت
كانت ريما تبكي ع كلامها
طالعت براكان:في غرفتها لحاف على
الكنبة تكفى عطني اياه..
فيصل:وليه ماتدخلينها الغرفة؟!
ريما بتعب:ماراح اقدر اشيلها
وانتم ماتحلون لها..
راكان:وين غرفتها؟!
ريما:بعد الممر ذا ثاني غرفه ع يمينك
دخل راكان غرفتها اللي كان لونها
بني محروق وبيج واسود
راكان حس الالوان وتناسقها مو
غريبة عليه..فكر شوي وتذكر:لا إله
الا الله نفس الالوان والتنسيق
بغرفة عزام..
شاف اللي يبيه ع الكنبه..اخذه وطلع
للصالة
ريما عدلته ع الكنبة وغطتها
طالعت فيه:راكان وش فيك؟؟
راكان بإستغراب:صراحة صدمة عمري
كمل وهو يطالع بالشباب:تخيلوا
غرفتها نفس تنسيق وألوان عزام
فيصل:لاتقول(اسود وبني وبيج)
ريما ردت قبل راكان:ايوا ذي الوان
غرفتها..
فيصل:عادي نشوف غرفتها
ابتسمت:اكيد..يلا تعالوا معاي
دخلوا شافوها وبعدين طلعوا
جواد:سبحان الله..يتشابهون بالغموض

محبوبي لا تسالني وش اللي طرالي وغير طباعي //للكاتبة شموخي عزوتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن