محبوبي لا تسالني وش اللي طرالي وغير طباعي //للكاتبة شموخي عزوتي

3

قلمي عاجز عن التحدث عنك
انت من ألجئ إليه وقت شدتي
انت.من ينصحني ويرشدني
انت من تعلم ما اعاني
انت من يهمه مصلحتي
انت من يهمه مااعاني
احبك يااغلى ما املك..
.
.
عند البحر
صحاه من سرحانه نغمة جواله
.
.
.
فـي مكان ثاني:
(ذكريات):
دخلت عند صديقتها بعجلة وحضنتها بخوف:رتيل انا خآيفة قتلوه انا متآكدة..وانا وإنتي اكيد بعده
ابعدتها عنها:تكلمي شوي شوي..مين اللي قتلوه؟لايكون قصدك حمد؟
ريموا ببحة:ايوا
رتيل بهدوء:طيب قولي وش صار
ريما*بدت تقول لها اللي صار معاها*
رتيل بعد ماسمعت اللي صار خافت على اختها وصديقتها اكثر من خوفها على نفسها..فكرت ومالقت غير الهروب هو افضل حل..
رتيل:اسمعيني احنا الحين نطلع من هنا ونروح الشرقية..اوكي
استغربت:طيب ليه؟
رتيل:عشان نتآكد إذا مات تقضين عدتك هناك وبعدها بنسافر بريطانيا ونستقر هناك إلين تهدأ الاوضاع هنا وينسوننا
ريما:كيف نعرف إنهم نسيونا؟؟
بغموض:لا تخافي بيوصلني الخبر وانا في بريطانيا..
ريما:احيانا غموضك افهمه واحيانا لا..طيب كيف عن عصام؟!
بهدوء:نسيتي إنه احنا منفصلين وهو طلقني..
ريما:طيب إنتي الحين باقي في العدة؟!
بنفس هدؤءها:لا خلصت عدتي لاني امس تعبت ورحت المستشفى قالوا إني كنت حامل واجهضت..يعني إنتهت عدتي..
ريما حضنتها:ياعمري ليه ماقلتي لي اجي عندك المستشفى
رتيل:اللي صار صار..ويلا خلينا نعبي شنطة تكون لي ولك..وانا بتاكد إذا كان قتلوا زوجك حمد والا لا؟!
ريما:طيب قومي..
.
.
.
دخل بيت اهله بعد ماوصل ندى عند اهلها..شاف الكل متجمع في الصالة ماعدا دلوعته:-السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام..
سلم عليهم وجلس:اخباركم كلكم
الكل:-تمام..
ناصر بمزح:ترآها نآيمة وباقي ما صحت!! ولو تدري إنك هنا كان لقيتها تنتظرك عند الباب°
ابتسم وفهم:هي من متى نايمة؟!
امه:من الظهر..
وقف:بروح اصحيها يكفيها نوم
امه ابتسمت:الله يعينك بتتعبك إلين تقوم..
ناصر:انا لو انام مثلها كان مت من زمان..
ابتسم:رنا بكل شيء غير
وطلع من عندهم لغرفتها..
دخل غرفتها..شغل نور الغرفة وقرب من سريرها..جلس وبدآ يناديها بهدوء:رنــو حَِـبيـبـَِي يلا قومي انا جيت ومشتاق لك
تسمع صوته بس تحس كآنه بينهم آمـيـال ومَِـافيـهـِاَ ترد عليه..
والصوت اللي تحسه يرن بإذنها صوت الشخص اللي مسبب لها قلق وخوف
ووجهه وملامحه هي اللي تشوفها
حسآم استغرب إنها بدات تعرق بس الغرفة بــِآردة بدآ يهزها على خفيف وبهمس:-رنَــو يـلا قومي
صحيح حسام اللي قرب منها وهمس لها..بس هي تحسه ذاك الشخص اللي قرب منها..قامت مفزوعة وهي تلهث كآنها كانت تجري وحطت إيدها على قلبها..وتتنفس بسرعة..وتتلفت تدور اللي مسبب لها رعب..
لفت وشافت حسام ودمعت عيونها
خاف عليها من جد..آخذها بحضنه وبدآ يهدي من رعبها وبهمس:اااششش رنو حبيبي كان كابوس إهدي مافي شيء..إنتي الحين بحضني..ومافي احد يقدر يوصلك مهما صار..شدت على قميصه كآنها*تبيه يحميها*
وبكت بهدوء من التوتر اللي عآشته ومن خوفها على كل من له محبة بقلبها..
حس ببلل على قميصه وعرف إنها تبكي..شدد عليها بحضنه وبهمس:رنو يكفي بكآء..إنتي كذا تخليني احس إنه فيك شيء غير الكابوس اللي شفتيه.. بعدت عنه بهدوء ودخلت الحمام..
وهو جلس ينتظرها بعد ماقفل المكيف..
طلعت وشآفته جالس ينتظرها ابتسمت بهدوء وقربت عنده وببحة:تو مانورت غرفتي بحسومي
ابتسم لها:منورة بقلبي فيها..تعالي اجلسي جنبي..
بعد ماجلست حط رآسها على صدره وسآلها:كيفك ذا الحين؟!
رنا بهدوء:بوجودك جنبي انا بخير ومرتاحة*
حس كلامها له مغزى..
.
.
.
.
دخل البيت وشاف الكل في الصالة جالسين:-السلام عليكم
الكل:-وعليكم السلام
سلم على اهله وجلس بجنب لمى..
امه:وينك إنت ماتنشاف؟!
ابتسم:معليش يالغالية بس انشغلت شوي بمشروع كان عندنا بالشركة وتو خلصناه وكمان بيجينا موظف جديد واحنا مشغولين فيه
ابوه:ليش تنشغلون فيه؟!
خالد:لانه بيكون سكرتير عزام..فلازم نجهز له سكن وندربه للشغل كامل
ابوه:الله يسهل عليكم
خالد:امين..وقف:-عن إذنكم بروح ارتاح شوي..إذا اذن المغرب صحوني
لمى:طيب مابقى غير ساعة ونص تتوقع تكفيك نوم..
ابتسم:ليه شايفتني إنتي اقل شيء ثلاث ساعات تكفيك..كعش شعرها
ردت إبتسامته:يآخي آسفين ماقلنا شيء..يلا روح نام..واترك شعري
تركها وطلع غرفته يريح..
اول ماتمدد على سريره جآته رسالة فتح جواله..وكانت من اصحابه..قفلها وجلس يطالع في رسآيل جواله..وعلى قد مايغير جوالات وذاكرة الا إن ذي لها مكانه خاصة بقلبه..وصل للرسالة اللي يبيها..
كانت منها..ابتسم وهو يقرآها

{:::إﻥ ﺿﺎﻕ ﺑﻚ ﻭﻗﺘﻚ ﻓﺄﻧﺎ
ﻛﻞ ﺍﻷ‌ﺻﺤﺎﺏ ...
ﻭﺃﻥ ﺟﻴﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﻴﻠﻪ...
ﺃﻥ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺰﻙ ﻓﻼ‌ﻧﻲ ﺑﻜﺬﺍﺏ...
ﻭﺍﻥ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻧﺎﺳﻴﻚ..
ﺃﻛﺒﺮ ﻓﺸﻴﻠﻪ..
ﺗﻄﻠﺐ ﻧﻈﺮ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻟﻚ "ﺳﻢ":::
ﻭﺃﻋﻄﻴﻚ ﻣﻄﻠﻮﺑﻚ
ﻷ‌ﻧﻚ "ﺣﺒﻴﺒﻲ":::
ﻣﺎﻧﻲ ﺑﻬﻮﻯ "ﻏﻴﺮﻙ" ﻣﻮﻟﻊ ﻭﻣﻬﺘﻢ:::
ﻟﻮﻫﻮ ﻧﺼﻴﺒﻲ
ﻗﻠﺖ : ﻣﺎﺑﻲ ﻧﺼﻴﺒﻲ:::
"ﺻﻮﺗﻚ" ﺩﻭﺍﺀ ﻗﻠﺒﻦ "ﻳﺤﺒﻚ" ﻭﻣﻐﺮﻡ:::
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺃﺩﻭﺭ ﻃﺐ
ﻭ"ﺇﻧﺖ" ﻃﺒﻴﺒﻲ:::}
تنهد من قلب..وقفل جواله..
تمنى إنه ماقرآها..تجددت آلآمه..
غمض عيونه بهدوء وحاول ينام..
بس خآنته دمعة نزلت من عينه..
.
::
.
.
كان جالس بغرفته يفكر وعقله مشتت هو عارف انه اللي بيقدم عليه شيء كبير بس هذا لمصلحة الكل..تعب من التفكير وقرر ينزل عند اهله..
في الصالة؛
كانت جالسة تتابع برنامج..بجسدها لكن عقلها بمكان ثاني..عند توأمها ما تدري وش فيها؛وليه كذا هي مهمومة وتعبآنه وخايفة من شي..تنهدت بهدوء..وسمعت آخر صوت تتمنى تسمعه ذا الحين
بصوته الغامض والهادي:سلامة قلبك من الآهِ!!
»وش فيك؟؟ وليه ذي التنهيدة؟؟«
التفتت بهدوء وشافته واقف يطالعها بنظراته الحنونة الغامضة والهآدية..وهو اصلا كان واقف من قبل تنهيدتها ولاحظ سرحانها بس تنهيدتها آلامته حسها تحمل هموم واوجاع..
طالعته وكانت نظرآتها تآئهة ومحتارة وبهمس:عــَِزام
بنفس حنانه إللي مايطلع الا لآخوانه: عيونه..
ابتسم..ها وش سر ذي التنهيدة..
ماردت عليه واكتفت ترد له الابتسامه ورجعت سرحت بآفكارها ومتاهاتها
طالع بآخته اللي رجعت لعالمها من جديد..تقدم ووقف قدآمها ومسك ايدها..وبهدوء:منى..
هي إنتبهت عليه وناظرته:هلا
عزام بهدوء:تعالي معاي..وبدون مايسمع منها اي إعتراض وقفها معاه ومشى فيها لغرفته..دخلت معاه غرفته او بالاصح جناحه كان اول ماتدخلين يقابلك في الصالة..كنب لونه نمري..والجدران بيج والtv موجود في زاوية من الصالة..وعلى اليمين ممر طويل يدخلك لغرفة النوم اللي كانت لونها بني مع بيج والسرير اسود وتسريحته اللي مليانه عطوراته وساعاته ونظاراته وباقي آغراضه وكمبيوتره المكتبي قريب من التسريحة..غير الاب توب اللي مرمي في الصالة..كان
أثــاثَِـــِه مابين البني والبيج والاسود
(اللون الاسود عشقه)
.
.
.
.
نزلوا وجلسوا معاهم في الصالة
امها:رنا اقول للخدامة تحط لك اكل؟! ابتسمت بهدوء:لا ماما الحين مابي وخلاص مابقى شيء على العشاء
ناصر:من جدك إنتي تونا المغرب وانا ماراح اشتري العشاء الا على 9 المسآء..
ابوها:ي بابا مابتقدرين تصبرين خصوصا انك على فطورك..
كان ساكت ويسمع كلامهم..بهدوء.َ.
انتهى البارت..
توقعاتكم
1/رنا مين اللي مسبب لها خوف ورعب وملاحقها بآحلامها؟!
2/خالد مين اللي تسبب بتجدد آلامه؟ ووينها عنه الحين؟!
3/رتيل وريما وش قصتهم؟!
4/عزام وش يخطط له؟!وبيفيد الكل
5/منى وش سبب سرحانها؟!
6/حسام ياترى بيعرف وش فيها دلوعته؟