محبوبي لا تسالني وش اللي طرالي وغير طباعي //للكاتبة شموخي عزوتي

42 + 41

بسم الله الرحمن الرحيم

راح ادمج بارتين مع بعض ؛؛لان عندي ظروف
تجبرني اخلص روايتي بأقرب وقت...

part 41+ 42

((مــدخــــل))

شعور الراحة اللي يجـي فـجــأة؛؛
مـــن ولا شيء؛؛
كأنه مكافأة ربانية

يبقى أفضل شعور نحس فيه..
.
.
.
صـبــاح يوم جديد
حـــافـل بالانشغالات لأبطالي
منهم من لديه
أمــور مهمة وتصفية حسابات قديمة
ومنهم من لديه
أمور روتينية يقوم بها كل يوم
.
.
نـجـي لأول بيت

صحيت وطالعت جنبها شافتها نايمة بكل هدوء
ابتسمت "يا لله وحشتني كثير
أحس إننا جزء من بعض
أصلا مدري كيف تحملت الفترة اللي راحت من دون ما تكون معي)
قامت بهدوء ودخلت الحمام تأخذ شوور يهدي أعصابها المتوترة

بعد ما دخلت الحمام بعشر دقائق
صحيت ريما؛؛
وظلت تفكر بلقائهم
الغريب اللي بيكون اليوم..
يــا تــرى وش بيكون نهاية لقاءهم مع ريـــان؟؟
وشنو الاتفاق اللي بينهون به كل شيء؟
،،،،،،،،،،،،،،،
ننتظر ونشوف
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛
.
.
بيت ثاني
نزل الصالة وكان الكل موجود
قال بهدوئه المعتاد:صـباح الـخـيـر
الكل:صـباح الـنــور
أمه:عــزام يمه تعال افطر
رد عليها بهدوء:لا يا لغالية مالي نفس
خافت ووقفت:عــلامــك تحس بشيء؟؟
ابتسم:تطمني يا بعد ها لدنيا ما فيني شيء..
أمه بقلق:متأكد ما فيك شيء؟؟

قرب منها وباس رأسها:أنا بخير
طالع بأخوه:إذا خلصت فطور خلنا نمشي..
وقف فيصل بهدوء:يلا أنا خلصت
طـلـعـوا
وفيصل مشغول باله على أخوه
يحسه شايل هم كبـيـر وكاتمه بداخله
قال بهدوء:عطني المفتاح خلني أسوق
طالعه شوي يستوعب كلامه؛؛
ومــد لـه المفتاح من غير أي كلام؛؛
ركب وهو يفكر بالمكالمة اللي جاته
قبل ما ينام..
المكالمة اللي سرقت النوم من عينه
المكالمة اللي هزت كيانه
لدرجة إنه لقى نفسه من غير شعور
يدق في الليل ويحجز تذكرة سفر
وقالوا له أقرب رحلة بالعصر
تـنــهـــد تنهيدة طالعة من قلبه
تحمل كل معاني الألم والندم
ندمان لأنه دور فترة ووقف
ليه ما كمل يدور عليه
أمكن لأنه ما كان يبي يقابله
أمكن لأنه كان قاسي على أمه
كان خايف ينشد بينهم بالكلام
ويجرح أبوه ؛؛عزوته وسنده

طالعه فيصل وشاف سرحان
غير طريقه من الشركة للبحر
لازم يعرف وش فيه أخوه..

يــا ترى وش صاير مع بطلي عزام؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
.
.
مكان آخر
بـشـركــة حـســام الـــ** الـقـابـضـة

كان جالس بمكتبه ويراجع بعض الملفات؛
استغرب من المسج اللي جاه من فيصل يخبره فيه إنهم راح يتأخرون هو وعزام..