أمنيتي أن يڪرهوك الجميع
وأﺣبك وﺣديشارف دوام الجامعة على الإنتهاء و الجميع بدأ يهم بالمغادرة كذلك هي خرجت من المبنى و هي تتأكد أن جميع أوراق التسجيل أصبحت كاملة لديها
و بات بإمكانها بدأ الدوام بشكل اعتيادي لتحصل على الشهادة من جامعة لندن و هذا سيساعدها لتكمل طريق نجاحهاكانت تتجه للخارج حين أوقفتها نظرات ذات الشاب الروسي الذي تشاجرت معه في الصباح .. بقي واقفا عند مقدمة سيارته الحمراء ينظر لها بحده لتبادلة ذات النظرات قبل أن تغادر المكان
شعر بيد توضع على كتفه حين كان يرمق تلك الماري بنظرات حاده ليأتيه صوت باولو بعدها
"توقف عن النظر لها بهذه الطريقة هي لم تفعل شيء لا يمكنك أن تفرض عليها محبة كل روسيا "
"لن أفرض عليها شيء عليها تعلم الاحترام فقط "
ليقف باستقامة و ينظر ل باولو حين قال بتسأل
"بالمناسبة هل علمت من تكون هذه الماري "
"ليس بعد لكن سمعت بعض الطلاب يقولون أنها مشروع طبيبة نفسية و هي تتدرب الآن في إحدى العيادات الأكثر شهرة في لندن "
بقي رافي صامتا يعبث بذقنه قليلا قبل أن يقول
"هل هي من هنا "
"لا أظن هذا بالرغم من براعتها إلا أن لكنتها لا توضح أنها بريطانية المنشأ "
"و أنا أظن هذا .. ترى من أين بلد انحدرت علينا هذه الماري "
نظر باولو لساعة يده قبل أن يعود و يضع يده على كتف رافي
"تعلم يجب علي الذهاب للنادي الآن "
ليرفع رافي حاجبه و هو ينظر له حين قال بدوره
"فلتذهب أم أنك تنتظر الإذن مني "
"بالطبع لا أنا انتظر بيلا "
قطب رافي حاجبيه حين قال باستغراب
"بيلا .. لما ما الذي حدث "
تنهد باولو قليلا و هو يضم يديه إلى صدره و يميل بجسده ليتكأ على سيارة رافي
"لقد رأيتها بالأمس تقف بالقرب من شجرة الميلاد التي وضعت عند باب الجامعة و اعتقد أنني كنت فظ بعض الشيء و أحزنتها "
عبث رافي بذقنه و هو يبتسم حين قال
"و منذ متى و أنت تهتم لحزن الفتيات و كما أذكر أيضا كنت تقول عن بيلا أنها فتاة مدلله لما أنت مهتم هكذا "
توقع رافي أن يجيبه بحدة ليوقف سخريته كما توقع أن يتجاهل الرد عليه لكن ما لم يتوقعه هو رد باولو حين قال و هو ينظر للفراغ بشرود
أنت تقرأ
القمر الدموي
Teen Fictionهاربة من الدماء مبتعده عن عالمها و عائلتها تاركه خلفها ذنب لا يغتفر .. ذنب جعل كل من عائلتها يحكموا عليها بالإعدام لتموت و هي ما زالت على قيد الحياة .. ليخرج لها هو من العدم لينير عالمها و يدخل الحياة لقلبها من جديد .. لكن ماذا لو علم بسرها .. هل...