ممتن للقدر الذي وضعك في طريقي
ما أن نتهت من جميع دروسها كانت ماري تستعد للمغادرة حين سمعت صوت أحدهم و هو ينادي باسمها ما جعلها تلتفت بهدوء للخلف لتنصدم حين رأته يقف أمام سيارة ألكس و هو ينظر لها و ابتسامة تعلو وجهه
بقيت صامته لدقائق تنظر له علها مخطئة لكن لا يستحيل أن تنسى وجهه بليلة واحده هذا هو
أنه مايكل صديق ألكس لكن ما الذي يفعله هنا و لأنها لاحظت وجود سيارة ألكس اعتقدت أنه في الداخل و عل هذا المريب يرافقه دائمًا .
اتجهت صوبه و هي ترمقه بنظرات بارده ل يميل مايكل برأسه قليلًا و هو ينظر لها
"ما بها عقلة الأصبع مستاءة ألم تسعدك رؤيتي "
لتجيبه ببرود
"على العكس "
ليتنهد مايكل و هو يتمتم بصوت خافت
"يبدو أنني سأتعب معك كثيرًا لكن لا بأس سنفورتي"
رمشت ماري قليلًا كونها لم تستطع سماع ما قاله لتخاطبه بتسأل
"ها قلت شيء "
"كنت أقول ليت ألكس أرسل شخص آخر ل يأخذك لوفر علي عناء سماع ردود عقلة الأصبع الباردة "
"لم يحصل شيء يمكنك الذهاب و أنا استطيع الذهاب للمنزل بمفردي "
ليرفع مايكل حاجبيه بإشارة منه أنه يعترض على كلامها و يفتح لها باب السيارة و هو يقول
"لا يمكن مخالفة أوامر ألكس أنت تعلمين كما أنه طلب أن أحضرك للمكتب "
صعدت و هي تجيبه
"لا عليك سأخبره أن لا يعاود إرسالك و في المرة القادمة سأذهب برفقة أحد غيرك "
هي لم تكن تقصد بكلامها أن تزعجه هذه المرة فقط نطقت بما خطر لرأسها لكنها لم تفهم لما أنزعج مايكل ليغلق باب السيارة خلفها بقوة و يتجه ليصعد خلف مقود السيارة و هو يتمتم بشيء ما
"و كأنني سأسمح بأن يرافقك أحد غيري "
بدأ مايكل بالقيادة و هو ينظر للطريق بعبوس شديد كما بدا لها أنه لم يكن يشعر بالراحة كثيرًا لكثرة تحركه على المَقْعَد
"لو أزعجتك أنا لم اكن أقصد كنت فقط .. "
حرك مايكل رأسه قليلًا لينظر لها و هو يبتسم ليعود و ينظر أمامة بعبوس حين قال لها
"كيف لك أن تعتقدي أنك تزعجينني في حين أنت تفعلين العكس "
"ماذا "
"أقصد لست منزعجًا منك كل مافي الأمر أنني لا أحب قيادة السيارات كثيرًا الأمر يزعجني"
"و أين هي دراجتك النارية لما لم تأتي بها "
أنت تقرأ
القمر الدموي
Novela Juvenilهاربة من الدماء مبتعده عن عالمها و عائلتها تاركه خلفها ذنب لا يغتفر .. ذنب جعل كل من عائلتها يحكموا عليها بالإعدام لتموت و هي ما زالت على قيد الحياة .. ليخرج لها هو من العدم لينير عالمها و يدخل الحياة لقلبها من جديد .. لكن ماذا لو علم بسرها .. هل...