18 : خطيئة

69 7 1
                                    

فتاة فاتنة تحير القلب بجمالها

خرج مسرعًا من منزل مايكل ليصعد لسيارته السوداء واضعًا قدمه على دواسة البنزين ليقود ألكس بسرعة جنونية في شوارع لندن الشبه فارغة لتأخر الوقت بعض الشيء

و خلفه مايكل يتبعه بذات السرعة على متن دراجاته الناريه .. لقد خرج خلفه بسرعة حتى أستطاع اللحاق به لشعوره أن هناك خطر ما يحيط ب ألكس

ركن ألكس سيارته أمام العمارة التي تعيش بها ماري ليخرج من سيارته و هو يتحدث على الهاتف اقترب مايكل ليركن بدوره دراجته بجانب سيارة ألكس و يقف بجوارها ينظر لتلك العمارة بنوع من الاستغراب

صعد ألكس الدرج بسرعة شديدة و هو يمسك بهاتفه يتحدث مع ماري فهو لم يشأ أن يغلق الهاتف ليطمأنها طوال الطريق و يحاول التخفيف من ذعرها في حين الخوف كان قد أكتسح كل خليه في جسده

"ماري هل يمكنك التحرك بتجاه باب المنزل "

لتجيبه ماري بصوت مرتجف

"ألكس أنا خائفة لا أريد الخروج من غرفتي "

"ماري لا تخافي أنا خلف باب منزلك لو حصل شيء سأكسر الباب لكن حاولي أن تخرجي و تفتحي أنت الآن "

تنهدت ماري قليلًا لتشجع نفسها و تخرج بسرعة من غرفتها متجهة إلى باب المنزل الكأن بجوار باب غرفتها .. 

فتحت الباب و خرجت بسرعة ليقابلها ألكس الذي كاد أن  يقترب منها ليحتضنها كي تهدأ لكنه تذكر القواعد التي فرضتها ماري عليه لذلك عاد للخلف قليلًا تاركًا بينهما مسافة بسيطة

"إهدائي كل شي بخير إهدائي "

تحرك ألكس بتجاه المنزل ليقف حين سمع صوت ماري المرتجف

"إلى أين "

"سأرى ماذا يحصل في الداخل "

"لن أبقى هنا بمفردي ألكس "

"حسنا ما رأيك أن تنتظريني في السيارة "

هزت ماري برأسها لتنزل على درج العمارة بسرعة متجه إلى سيارة ألكس .. 

حين اقتربت ماري من سيارة ألكس رأت شاب يرتدي ثياب خاصة براكبي الدراجات و يضع خوذة على رأسه تخفي ملامح وجهه ..

 لم تكن تستطيع رؤية عينيه لكنها شعرت به و هو ينظر لها لذلك أسرعت و صعدت إلى سيارة ألكس

بقي مايكل واقفا بالقرب من دراجته يراقب المكان حين رأى شابه تخرج من تلك العمارة تتجه لداخل سيارة ألكس ..

 كان يريد أن  يقترب منها ليرى ما الذي يحصل و كيف لها أن تقترب من سيارة ألكس لكن ما أن فتحت الفتاة باب السيارة علم مايكل أن  ألكس من أرسلها لذلك بقي واقفا مكانه ينظر لها ..

القمر الدموي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن