أنا لا أفرض اقتراحي على أحد
أنا أضع سلاحي فوق الطاوله و يبدأ التفاوضبينما هي تسير في أروقة الجامعة تبحث عن صديقتها لاحظت قدومه من بعيد ما جعلها تنظر للأوراق التي كانت بيدها بارتباك و هي ترفع خصال شعرها تضعها خلف أذنها ..
بدايتا كانت بيلا تعتقد أن الأمر مجرد مزحه منها و هي لم تعجب لا به ولا بصديقه البارد لكن ارتباكها الغريب هذا حين رأته جعلها تشعر أنت تلك لمزحه سوف تصبح حقيقة ..
حقيقة قد توقع قلبها في حزن لا نهاية له فهي مؤمنه تمامًا أن شخص مثله لن يرى شخص مثلها
بقيت واقفة مكانها و هي تسترق النظر له كيف مر من جوارها دون أن يرفع رأسه عن شاشة هاتفه واضعًا سماعات الأذن و فقها قلنسوة معطفه ..
مرتديا تلك النظارة التي تخفي سحر خضراويه و تعطيه مظهر الطالب النجيب .. الطالب الذي أطاح بها و ب قلبها
تنهدت حين مر من جوارها مبتعدًا عنها رفعت رأسها قليلًا تنظر حولها لترى أنها ليست الوحيدة التي سحرت به ..
لاحظت بيلا أقتراب إحدى الفتيات من باولو و قد استطاعت أن تجذب انتباهه حيث أنه خلع سماعة الرأس الخاصة به و بدأ يستمع لكلامها بتمعن
تمنت بيلا في تلك اللحظة لو تقتلها لكنها أوقعت اللوم على نفسها ربما هذا أسهل ..
من السهل أن تغضب على نفسها بدل من صب غضبها على رأسيهما لتقع هي في موقف لا تحسد عليه
"كم أنني حمقاء كان يجدر بي أن أتحدث معه بدل أن أقف و اراقب مشيته "
"بيلا هل تتحدثين مع نفسك "
استدارت بيلا حين سمعت صوت لوسين تريد أن تجيبها لتصمت قليلًا حين رأت ذاك اللون الأحمر المحيط بعيناها
" لوسين ما الذي حدث هل فعل دارون لك شيء "
حين سمعت لوسين باسم دارون لسبب ما فقدت السيطرة على نفسها لتبدأ بالارتجاف و هي تقول بنبرة تحمل كل معاني الخوف
"لا .. لا .. دارون لم يفعل شيء لقد أمضينا وقت رائع نعم وقت رائع للغاية "
قطبت بيلا حاجبيها و هي تنظر إليها و لم تحتج للكثير لتعلم أنها تكذب و أن دارون قد أذاها بشكل أو بآخر
"ضربك "
رفعت لوسين رأسها تنظر صوب بيلا و تكافح لكي لا تنهمر دموعها لتهز رأسها بنفي دون أن تقول أي شيء فلم تكن قادرة على الكلام ما جعل بيلا تكرر كلامها
"ضربك أخبريني هل ضربك "
لم تستطع لوسين أن تمسك نفسها أكثر لتبدأ بالبكاء و هي تضع يديها على وجهها ما جعل بيلا تقترب منها و هي تعانقها
أنت تقرأ
القمر الدموي
Teen Fictionهاربة من الدماء مبتعده عن عالمها و عائلتها تاركه خلفها ذنب لا يغتفر .. ذنب جعل كل من عائلتها يحكموا عليها بالإعدام لتموت و هي ما زالت على قيد الحياة .. ليخرج لها هو من العدم لينير عالمها و يدخل الحياة لقلبها من جديد .. لكن ماذا لو علم بسرها .. هل...