رهينة سام إرنولد مرة أخرى (الفصل13)

128 5 0
                                    

مرت سنة مند أن ذهبت من هذا المكان المشؤوم،إنه أمامي،يرتدي ملابس ليضاء،يبدوا مثل أمير في قصة كل هؤلاء الفتيات أما في قصتي أنا لا أعلم أين أصنفه،هل هو أمير،صديق طفولة،أم عدوي.

كان طلاب ارنولد مزعجين من طلاب وولفين،لا أحد منهم يطيق الآخر،و أكثر ما يزعجهم كان وجود هيرا جاك بينهم.

-هل أنتي بخير؟[*سكوت يسألها*]

ابتسمت بلطافة في وجهه قائلة:

-أنا بخير لا تقلق علي..كان يرتدي بذلة سوداء،يقف حاملا كأس شمبانيا ينظر لسام ممسكا بيد هيرا أمام عينيه.

لا أظنها فكرة سيئة في النهاية هذه الحفلة[*ينظر لها*]الفستان الأزرق يلائم بشرتها البيضاء،إنها فاتنة جدا..

تلك اللحظة،جاء فريدريش للكلام مع سكوت على إنفراد،إستأذنت هيرا ثم دهبت بعيدا لتتمشى وحدها،كانت كيرا مع فتيات وولفين يتكلمن في حين أن هيرا كانت رفقة سكوت..

بينما كانت تتمشى بجانب مسبح ارنولد،إلتقت بسام يقف محدقا بسماء الليل،يمسك كأس دماء.. تراجعت خطواتها للوراء من دون إصدار أي صوت ،عندما إستدارت وجدته خلفها.

-معذرة__

-لما أنت هنا؟[*نظرات جدية*]

-أردت أن أتمشى،لم أكن أعلم أنك هنا...سأذهب.

كنت اتجنب النظر في عينيه،لا أعلم ماهو شعوري،إنني أشعر بالسوء بمجرد رؤيته،كما أنه قص شعره نفس القصة،رفعه للأعلى،عيناه الآن تشبه جوهرة قرمزية...مالذي أقوله انا،سأعود للداخل.

تحركت الأشجار بسبب برودة الجو،شعرت هيرالين بالبرد،إذ اقشعر بذنها..

أزال سام سترته من دون شعور ثم وضعها فوق كتفها،أخرج شعرها من تحت السترة ثم إبتسم لها بلطافة..

-الأزرق..لطالما أحببت رؤية هذا اللون فيك،انت فاتنة جدا بهذا الفستان.

- شكرا لك،سأحرص على عدم إرتداء هذا اللون مرة أخرى.

ضحك بلطافة بسبب عنادها،بينما كانت تبتسم من دون شعور.

صدم من رؤية  إبتسامتها، لأول مرة إبتسمت له برقة،كان يعلم داخله أنها لم تبتسم من أجل سامويل بل من أجل سام..

-هيرالين،تغيرت ملامحه تلك اللحظة لملامح أكثر إنغلاقا بدى الحزن داخل عينيه بينما يسألها سؤالا..لا يود معرفة جوابه.

-هل أنتي و سكوت وولفين،على علاقة؟

شعرت بالضيق داخلها بعد سماع سؤاله،من المفروض أن تجيبه بجواب تتفاخر به و لكنها لم تستطع قولها،لكونها لا تحس نفس ما يحس به سكوت..كانت كلماتها عبارة عن كذب و أوهام انشأتها فقط لتجنب أسئلته القادمة.

-ن..نعم...أنا و سكوت...مرتبطين.

-حقا[*يبتسم و الحزن داخل قلبه*]أتمن...أتمنى لك...السعادة،

أهذا ما يستطيع قوله،نعم مثل العادة،لا ببرر أفعاله و يجعلني في صراع داخلي مع نفسي في كل مرة أتذكر وجهه..سامويل عليك اللعنة.

-سأعود الآن[*تحاول الهرب منه*]أكرهك،جبان،عديم المسؤولية،غبي.

تلك اللحظة أمسك بخصرها ثم رمى أنفسهما في عمق المسبح...

مالذي يحاول فعله هذا المجنون...بينما تحاول الخروج من المسبح،كان يمسك بها بقوة،وضع شفتيه فوق  شفاهها ثم قبلها بقوة،كانت هيرالين تختنق للحظة لكونها في عمق المسبح و لكنها لم تقاومه..

أخرجها من المسبح أولا خرج بعدها،كانت تحاول الذهاب و لكنه امسك بها من جديد و عض رقبتها.

-ا..اغكغ[*صوت الامتصاص*]أت..اتركني... أنت تؤلمن..ني...سا..سام..سامويل[تصفعه]

تذهب راكضة بعيدة عن الأنظار ،كانت مبتلة،و أثار العض في عنقها..

إن رأني سكوت في هذه الحالة سيفقد السيطرة عن نفسه..

مرة أخرى يقف أمامها،في كل مرة تحاول الهرب منه ،تجده أمامها..

-ماذا[*منفعلة*]أغرب عن وجهي الا يكفيك ما فعلته بي الآن ايها الوغد..

يمسك بفخضيها ثم يرفعها كانت تضرب ظهره و لكنه لم يكن يشعر بضربها له.

-انزلني أيها الوحش القذر.

-أصرخي لن يسمعك أحد..ركبا العربة من دون أن يراهم او يسمعهم أي شخص،لقد إختطفها بمعنى أخر رغما عنها.

-أتركني[*تعطس فجأة*]اللعنة[*غاضبة*]أيها السايكوباث المريض أتركني و شأني.

-أتركك،في احلامك[يسخر منها]

كانت العربة مقفلة و باردة لتدفئتها،عانقها من الخلف و هو يدير ذراعيه ممسكا ببطنها و يضع أنفه بين خصلات شعرها الناعم يشم رائحة جسدها التي تشبه الزهور في نظره..

يتبع..



رهينة مصاص الدماء V❤️‍🔥❤️‍🔥Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن