حب ام رغبة (الفصل 17)

227 5 5
                                    

أتكئ فوق السرير فستاني ممزق جله يمكن رؤية تفاصيل جسدي من فوق ..أشعر بالالام في رقبتي..انه يلتهم شفاهي و يشرب دمائي،يمسك بفخذي و يرفعه فوق عنقه من دون أن يستمع لي.

يقبل فخذي بكل رقة قبل غرس أنيابه،أنا أشعر بها داخل لحمي،لقد عض عنقي بعدها نزل لفخذي،هكذا يعبر مصاص الدماء عن رغبته الشديدة..

نظر لعيناي،جوانب فمه ملطخة بالدماء التي تتساقط فوق صدري،انا الان انظر فقط و استمع لصوت المطر من دون كلام.

-هيرالين...

يقبل جبيني ثم يرفعني فوقه،يلف فخذاي حول خصره ثم يضع رأسه فوق قلبي الذي ينبض بسرعة،على صوت المطر.. 

-إنه شعور مريح..النظر لهيرالين خاصتي عن قرب.

نظرت له بإحراج بينما تتخدر وضعية الحماية،تغطي نفسها و هي تتجنب نظراته.

-لقد ع....عبرت بما فيه الك..كفاية اليوم،أنزلني و إذهب لغرفتك.__

ضحك بسخرية ثم قال بينما حاولت إبعاد رأسه من فوق صدرها.

لا أظن__

-م...من...من.. الوقاحة أن تنظر لسيدة ف...فستانها ممزق.

-حتى و لو كنتي عارية،لن أنظر لك بقذارة...لستي أي شخص بل أنتي هيرالين.

نظرت له ثم ابتسمت خلسة،قائلة بينما تحاول التظاهر بعدم الاهتمام بكلماته قالت:

-لا أزال أكرهك،فالتعد لغرفتك...أساسا سيأخدني سكوت وولفين قريبا...استسلم فقط.

-حقا؟؟إذن لما قلبك ينبض؟

-طبيعي...لأني خائفة؟__

-كاذبة،لو كنت أخيفك لما تجرأتي على النظر لوجهي.

صفعته بقوة بينما ظل منصدما،ضحك للحظة بسبب الصفعة أمسك يدها ثم قبلها قال بينما يحدق بها بكل حب.

-أحب الأمر،عندما أتعرض للضرب من طرفك يا هيرا جاك،قوتك،ضحكتك،غضبك احب كل شيء يتعلق بك،انتي رائعة.

-هل....هل انت مختل؟أغرب عن وجهي في الحال قبل أن ارتكب جريمة في حقك يا ابن العاهرة.

أظلمت عيناه مع إبتسامة خبيثة تعلوا وجهه،ظل يمسك بها بقوة ثم نطق:

-مختل؟؟هل تعتقدين انني مختل؟جيد،إليك هذا..

إلتهم شفتيها بقبلات مقرفة،تبلل فمها بلعاب لسانه،إستدار ثم وضعها بقوة فوق السرير،حاصرها ثم أمسك يديها و أشبكهما معا..

-س...سام....كف__

-إخرسي...

يتبع







رهينة مصاص الدماء V❤️‍🔥❤️‍🔥Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن