chapter (9)

716 17 131
                                    


الفصل التاسع
«اعتراف»

_______

قال تلك الجملة ونظرت له بعدم فهم وتوتر

حتى هجم على شفتيها يقبلها بجموح، كانت تلك القبلة يعبر بها عن كل الوقت الذي كان يريد به لمسها ولم يستطع، حتى وهي تسكن في منزله وتنام على فراشه!

فصل تلك القبلة عندما نقرت على كتفه لكي تتنفس الهواء، وهو بالطبع لم ولن يكتفي منها بل اخذ ان يقبل عنقها ويترك هناك علماته

اراح ظهرها على الفراش كليا وعاد ليقبل شفتيها وكأنها طعامه المفضل، وكأنه ظمآن ويريد ان يرتوي من نسيجها الحلو

حتى شعر بشئ غريب وعقد حاجبيه في تلك القبلة

شعر بها تبكي وتشهق!

ابتعد قليلا يرى ما بها حتى رآها تزرف الدموع على وجنتيها، هنا هو رمش ببطء حتى يستوعب وبعدها استقام بجزعه العلوي يناظرها من فوق، كيف كانت تضغط على جفنيها وهم مغلقان يزرفان الدموع بألم وكيف كانت تحاول منع شهقاتها بلا فائدة

شعر بالم في قلبه وكأن قلبه ينكسر، شعر انه فعل شئ هي لا تريده وذلك جعله يبتلع ما بجعبته بخوف من ذلك وتقزز من نفسه في آن واحد

"لافيندر؟!"

تحدث هو بهدوء وتوتر خائفا من ان يلسمها لمسة بسيطة حتى ولكنه لم يجد اي رد

"طفلتي!"

ظهرت شهقاتها اكثر فأكثر حتى استقامت وجلست امام ذلك الي يطوي ركبتيه على الفراش ينظر اليها بعدم فهم وقلق

"اسفة، انا فقط لا اصدق ولا استطيع"

لم يغير تعابير وجهه ظل يناظرها ويرمش ببطء

"ولكن منذ قليل كنت.."

قاطعته هي بحديثها الذي جعل من قلبه ينهمش وينكسر لقطع لا تعد ولا تحصى

"هل ستصدقني اذا قلت لك بأنني كنت فقط ابادلك على انني اتخيلك لا اكثر ولا اقل، فأنت تعلم على ما اعتقد بأنني كنت اتخيلك كثيرا وأبكي ايضا لأنه ليس حقيقي، وعندما اصبح ذلك حقيقي شعرت بأنه حلم"

حطمت اماله جميعها وجعلتها مثل التراب الذي تمشي عليه حتى انه لم يعلم بماذا يجيبها، هو ظن بأنها سامحته اخيرا ولكنها فقط لم تستطع لأنها ظنته حلم!

-MY IDOL IS MY HACKER-Where stories live. Discover now