الفصل السادس والعشرون
«ليس فقدان!»_____________
خرجا الأثنين من عند الطبيبة احدهم مندهش والأخر لا مبالي.
صعد جيون السيارة وكليهما لم يتحدث، كانت تنظر نحو النافذة بصمت وجيون امامه بشرود
نظرت للزجاج الأمامي ورأت بأنهما على وشك افتعال حادثة
صرخت به توقفه
"جيون توقف بسرعة"
افاق من شروده وتوقف سريعا، تحركت السيارة الأخرى وهو توقف بسبب إشارة المرور
نظر امامه قليلا بشرود وأمتلأت عيناه بالدموع، كانت تنظر له هي ولا تعلم ماذا تفعل تحديدا
هي قلقة عليه وليس على نفسها حتى!
اصبحت الإشارة خضراء فأستنشق ماء انفه وافاق من شروده متحركا بالسيارة
قاد بهما بعض مترات وتوقف فجاة بالسبارة جاعلا جسدها يرتد للأمام والخلف
نظرت له بعدم فهم فرأته يغمض عيناه بإرهاق.
امسكت يده بقلق وعدم فهم فرأته يكشر ملامحه ببكاء.
اعتدلت في جلستها سريعا بقلق وامسكت يديه بقوة
"حبيبي اهدأ ارجوك"
بدأ بالبكاء بصوت عالي وشهقاته تخرج بصخب، كان وكأنه يصرخ.
وضع رأسه على كتفها فأختضنته الى صدرها تربت على شعره بهدوء
داخلها قلق وحيرة، هي لا تشعر بأن يوجد شئ سيحدث لها هي مطمئنة، على عكسه الذي خائف كثيرا من فقدانها
وهذا تماما ما قاله...
"لاڤيندر، هذا لن يحدث ولو حتى عن طريق إعتقاد لعين، انت لن تتركينني مجددا، لن تتركينني مع ضميري الذي سيجلدني كل يوم على انني لم آتي مجددا، وانني لم آخذ حذري معك، انني كنت جشع واناني تجاهك وحبك، لن استطع فامحي حديث تلك العاهرة من عقلي واللعنة"
اغمضت عيناها بقوة وتشعر بالضيق، كان يتحدث كطفل صغير، يشهق ويصرخ ولا يصمت، متشبث بها بقوة وكأنها ستهرب
رأسه على صدرها ويديه ممسكة بخصرها بقوة ويدها على رأسه تربت عليه ويدها الأخرى على مزقع رحمها.
"هل يمكنك ان تهدأ قليلا جونغكوك رجاء، لن يحدث شئ صدقني، سأكون بخير انا وأطفالنا وسنعيش حياة سعيدة، لذا ما تفعله الأن مجرد اوهام، لا تفكر كثيرا حسنا؟"
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...