لفصل الثامن والعشرون
«اسفة!»_____________
نظروا له بصدمة وهو مفترش على الارض، ركض عليه اولا يونغي وجيمين وهوسوك والبقية خلفهم.
المساعدين التفون حوله وحاولوا ان يوقظوه ولكن بلا جدوى فحملوه وادخلوه الى غرفة الرعاية الطبية.
اجلسوه جميعا والاعضاء كانوا جميعا خائفين ومرتعبين على طفلهم.
لم يستطيعوا ان يوقظوه فطلبوا الاسعاف وذهبوا به للمشفى وبالطبع قد علمت الصحافة فلحقتهم.
دخلوا الى المستشفى وجيمين صرخ بالأطباء
"هناك حالة طوارئ، اسرعوا اللى هنا"
ذهبوا الممرضون وورائهم طبيب فسأله
"ما به؟!"
تحدث تايهيونغ برجفة وخوف على صديق طفولته
"لا نعلم كان لدينا مسرح وعندما انتهينا رأيناه على الأرض مغشى عليه!"
اومئ لهم الطبيب وسحبو فراشه للداخل لغرفة الفحص.
قاموا ببعض التحاليل والفحوصات ليعلموا ما به، في حين ان تلك التي كانت تستحم وتطبخ الطعام كانت منتظراه.
تدندن وسعيدة بأنهما عادا مجددا وان عائلته لن تسيطر على افكاره وانها استكاعت مسامحته وسيتحدثون معا بنقاش.
ولكنها جفلت عندما رن هاتفها، شعرت بالخوف ولا تعلم لما هذا رنين هاتف فقط.
اخذته واجابت بصوت مرتجف خائف بعض الشئ
"مرحبا؟!"
وضعت خاصية المترجم بهاتفها لتفهم ما يقال وليفهمونها
"من معي؟"
تنهد من كان على الخط برجفة وتحدث
"انه انا، نامجون"
تنهدت بإرتياح وتحدثت وهي تمسح الماء عن رخام المطبخ
"اه، اوبا كيف حالك، هل انتهيتم من عرضكم بسلام؟!"
همهم لها فسألت بمرح
"هل استمتعتم؟، وجونغكوك؟"
لم يجبها وكان يرمش بحزن، جفلت وتركت ما بيدها بإستغراب
"نامجون اوبا؟!، جونغكوك لما لم يتصل بي؟، هل حدث شئ؟!"
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...