الفصل الثلاثون
« قريبا»__________
ها هما مجددا يذهبان من العيادة وهم تقريبا طائرين من الفرحة.
كل منهما يتخيل وكل منهما سعيد للغاية.
صعدا للسيارة وادخلها هي اولا، اعطاها قبلة على وجنتها وصعد للجهة الاخرى.
ابتسمت هي عندما شعرت بنبضات قلبها تزداد.
صعد واغلق الباب خلفه والتفت لها.
عيناه لامعة، انها مثل النجوم في سماء سوداء!.
امسك يدها وتنهد براحة وقبلها بحب.
نظر لها نظراته التي يقدسها بها وتحدث
"لا يوجد ما جعلني سعيد في هذه الحياة سواك لافيندر، ولا يوجد شخص سعيد مثلي الأن"
ابتسمت له فاخذها بحضنه يربت عليها، تحدث معها بصوت مهموم
"على الرغم من سعادتي يراودني دائما شعور القلق والحزن وايضا التأنيب الضمير"
نظرت له بقلق فاصلة العناق
"مما؟!، لما تشعر بذلك جون؟!"
كوب وجهها بيده اليمنى وتحدث وهو يفصل وجهها وكانه مفتن او مسحور، هو بالفعل كذلك.
"القلق من ان تمرضين فمازلتي صغيرة، الحزن على مراهقتك التي لم ولن تتمتعين بها، وتأنيب الضمير بسبب حملك"
ابتسمت له لتجعله مطمئن فشرد بمبسمها الحلو
"هل يمكنك عدم التفكير بالمستقبل، لنفرح قليلا بالحاضر همم؟!"
اومئ هو لها وقبل يدها، حرك محرك السيارة وتحرك بهما
كانا طوال الطريق هادئان هو فقط يدندن ببعض الاغاني وهي تستمع له بإستمتاع.
توقف السيارة بهما وقطبت حاجبيها هي باستغراب ونظرت له
"لما توقفت هنا جون؟!!"
تحدث يجيبها وهو يزيل حزام الامان
"سندخل لهذا المجمع لنشتري بعض الملابس"
قطبت حاجبيها
"ملابس؟!"
اقترب منها يزل الحزام خاصتها وهمس امام شفتيها
"ليس لنا، لاولادنا"
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...