الفصل الرابع والثلاثون
«ابوان لتوأم!»_________
كانت لطيفة للغاية وهي تحمل الفتى وجيون الفتاة، كانو لطفاء للغاية بجانب بعضهما حياتهم السعيدة هذه تبدو جديدة، ولكنها لثاني مرة تشعر بالسعادة من شخص اخر ليس جيون.
ولأول مرة هي لا تبكي بسبب الحزن بسبب السعادة، السعادة بكونها ام لتوأم، فتلاة وفتى ستعطيهم الحب والأمان اللذان لم تأخذهما من عائلتها، ستعطيهم ما كانت تحتاجه لترىٰ ما كانت تريده على وجوههم.
السعادة والراحة، سترىٰ ذاتها بداخلهم، ستكون أمٍ حنونة وليست انانية مثل والدتها التي كانت تتنمر على مظهرها السمين فقط لأنها كانت كذلك وارادت ان ترىٰ ابنتها جيدة عن كريق تدميرها.
ستكون حذرة، تعطيهم الحب، الأمان، الراحة، والدفء، والباقي ستجعل شخص صحيح من اختيارهم يعطيه لهم لكي يشعروا بما كان والدهم يفعله لها من قبل لقائهم حتى.
كان جونغكوك هائم بملامح الفتاة وكذلك لافيندر مع الفتى، وبدون شعور منهم نطقو في ذات الوقت:
"اشعر بأنه سَيشبِهُكَ"
"اشعر بأنها سَتشبِهُكِ"
قهقهوا معا فأحتضنها وهي بكل رحابة صدر وضعت رأسها على صدره تأخذ منه الدفء المطلوب.
تحدثت معها جدتها تقاطع تأملهم
"يجب عليكِ ان ترضيعهم حبيبتي"
نظر جيون لجدتها ولكنها لم تنظر لأنها لم تسمعها بالاصل.
نادتها جدتها مجددا
"لافيندر؟"
نظر لها جونغكوك عندما رأى انها لم تجيب ليراها هائمة وتناظرهم بحب.
ابتسم على لطافتها وقبل رأسها يشدد على حضنها وهمس
"لافيندر؟"
همهمت له ونظرت وابتسامتها على شفتيها والبقية يضحكون على لطافتها ويتأملون مشهدها هي وزوجها.
"الأن اطفالنا يريدون تناول الطعام يا عمري"
نظرت داخل عيناه وصدرها يعلو ويهبُط بأهتياج وتحدثت بشرود
"اطفالنا!"
ابتسم وعيناه لمعت واومئ لها حتى امتلئت عيناها بالدموع وبعدها بثواني معدودة انفجرت في البكاء.
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...