الفصل الثاني والعشرون
«طرد وموهبة»____________
جلسوا على العشب بالحديقة وهي بين قدميه، الطقس جميل للغاية وهما بحضن بعضهما، هو لا يتخطى المكالمة ولكن لا يجب ان يفتح شئ من ماضي هو المخطئ به صحيح؟
واضعة رأسها على كتفه وبين قدميه وهو يحتضن خصرها في صمت، كسرت هي الصمت
"كيف لم الاحظ الحديقة جون، حقا انا مستغربة من هذا"
قبل وجنتها متحدثا بسخرية
"لأنك وبإختصار يا عمر جون لم تتجولين بالمنزل، حتى ان الحديقة ليست الشئ الوحيد الذي لا تعلمين به"
التفت له بسرعة موسعة عيناها
"هل تمزحح معييي، قل لي ماذا يوجد ايضا"
ضحك هو وأشار للدرج خلفه
"هل ترين هذا الدرج بالخارج، عندما تصعدين له سترين غرفتنا ولكنه طويل للغاية، الم يكن لك فضول لمعرفة ما كل هذا الطول؟"
استقامت بسرعة متخطياه من حماسها وهو يقهقه خلفها، ذهب خلف تلك التي تركض على الدرج وهو يحرك رأسه بقلة حيلة
صعدت وكانت غرفتهم بالوجهة، نظرت حولها ورأت بأن الممر من الجهتين طويل وواسع حقا
جهة اليسار ترى غرفتين بجانب بعضهما جانب غرفتهما وترى ايضا شرفة؟!
ذهبت لتلك الغرف وفتحت الاولى ورأتها مكتبة يوجد بها روايتها بالإنترنت ولكنها مطبوعة ويوجد مكتب ومدفئة وأريكة وحاسوب والأجواء هادئة ودافئة للغاية كما تحب
يستند على الباب وينظر لها وكيف تنظر للغرفة بإنبهار، تحدثت وهي شاردة
"هل تعلم بأنني احبك حقا"
ضحك وأقترب اكثر ممسكا بخصرها وناظرا لعيناها اللامعة بسعادة
"المهم بالنسبة لي بأن تكونين سعيدة يا عمري، وهذا المكتب لكي تدرسين عليه والحاسوب ايضا اذا اردتي ان تشاهدين مقاطع للدراسة على الانترنت، سيساعدك عن الهاتف"
ابتسمت له واحتضنته بقوة، فصلته قائلة
"هيا لأن تقريبا يوجد غرف كثيرة لم اراها"
امسكت يده وسحبته خلفها واتجهت للغرفة بالجوار، رأتها مكتبه الخاص للعمل
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...