الفصل التاسع عشر
«منامة زهرية»_________
12:00 am
جالسة بين قدميه تضع سماعتها و تستمع للموسيقى وتأكل المثلجات
نائمين على الأريكة بغرفة الطعام يشاهدون فيلم وهو يداعب شعرها ويحتضن خصرها
مندمج مع الفيلم كثيرا وهي مع المثلجات وممسكة الهاتف تتصفح على الإنترنت وتحدث مارثا
وبالطبع مارثا تريد ان تعلم جميع التفاصيل وما حدث وكيف حدث وهل هو حقا لطيف كما يحدث بالروايات كما يقرأون ام لا ولاڤيندر تتعامل معها بخبث ولا تجاوبها وتتصنع الخجل
"اوف لاڤيندر، احكي فضولي يقتلني الأن"
"احكي ماذا مارثا، الامر مخجل كثيرا"
"هل سأصدق انكي خجلة الأن مثلا، هيااا قبل ان آتي واقتلك الأن"
"لن احكي لا استطيع"
"حسنا، هل هو لطيف مثلا؟!"
"امم، نعم هو لطيف للغاية"
"وجونغكوك، هل لطيف معك؟"
"نعم لطيف للغاية ومراعي وايضا لا يضغط علي، على الرغم من انه يريد ان يفعلها بقوة كثيرا"
"مع من تتحدثين حبيبتي"
نظرت للأعلى له وتحدثت بهدوء
"انها مارثا حبيبي"
اومئ لها فأبتسمت وهو بادلها بوسع مقبلا ثغرها
"وهل آكلك انتي يا لطيفتي، همم"
ابتسمت له بخجل فقبلها بسطحية مجددا واراح ظهره مجددا ينظر للتلفاز وهي للهاتف
"مارثاااا، لقد قبلني لتوهه!"
"مهلا حقا... لحظة اليس هو زوجك ام كنت اتخيل؟!"
"نعم، نعم زوجي ولكن شعور لطيف وعندما يداعب بشرتي وشعري بأصابعه اشعر وكأنني ابنته المدللة"
ابتسمت مارثا لصديقتها وأكملت محادثة معها
"حسنا يا مدللة جيون، اتمنى لك السعادة الأبدية معه يا صديقتي"
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romansaجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...