الفصل التاسع والعشرون
«صفحة جديدة»____________
كانت نائمة على الأريكة في غرفته المشفى وهو على فراشه.
نائم بإرهاق وهي نائمة مثله، هو من ارهاق الجراحة وهي من ارهاق القلق.
اصدقائه دخلوا بالفعل واطمئنوا عليه ومزحوا معه قليلا وخرجوا كل منهم الى منزله.
الغرفة واسعة وضخمة، الفراش في بقعة معينة بعيدة عن الأريكة.
فتح عيناه ببطئ وعقف ملامحه بإنزعاج من اشعة الشمس، نظر بجانبه ولم يراها فنظر نحو الكرسي ولم يراها ايضا.
ابتلع رمقه بصعوبة وألم ونطق اسمها بصوت منخفض ومتقطع.
"لافيندر!"
ولكنها لم تجب، هي نائمة وبعيدة عنه ولكنه لا يعلم ذلك.
نطق اسمها مجددا بذات النبرة
"لافيندر؟!"
ولكنها لم تجب، امسك وصلات الاجهزة الموضوعة على يده وازالها فرن صوت صافرة الممر، استطاع هو سماعه.
استقام ببطء واسند يديه على الحوائط يمشئ بخطى بطيئة، يشعر بالدوار وكثيرا.
دخلت احدى الممرضات وشهقت بفزع تمسك بزراعه
"سيدي، انت قمت بجراحة منذ ثلاثة ساعات فقط، الى اين انت ذاهب؟!"
لم يجبها، يريد ان يبتلع رمقه ولكنه لا يستطع فتشكلت غصة بحلقه
"سيدي لما استقمت من الفراش الأن، يمكنني ان اساعدك!"
كاد يقع فأمسكته بقوة اكبر، تحدث معها بصوت ليس بمسموع
"اريد لافيندر"
قطبت حاجبيها بتعجب
"لافيندر؟!"
اومئ لها بنعم
"هل تقصد الفتاة التي كانت بجانبك طوال الليل؟"
اومئ مجددا وتحدث بذات الطريقة
"هل.. هل تعلمين اين هي؟"
اومئت له
"نعم اعلم، هي نائمة على الأريكة التي بنهاية الغرفة، اجلس على فراشك سأيقظها"
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...