الفصل السادس عشر
«حفل ما قبل الزفاف»
____________
مر اسبوع على ذلك اليوم، كل يوم بمعنى الكلمة كان يتحدث معها دون انقطاع ولو حتى ساعة
هو تقريبا كان يتحدث معها اليوم كله ويترك اذنها تستريح لساعة
والعلاقة بينها وبين لوكاس لم تكن مثل قبل، فهي دائما ما تتهرب منه ولكنه الأن يعلم انها تعلم فلن تمثل ثانية
ها هي، تجلس وتتناول طعامها بعد اصرار منه وتتحدث معه بالهاتف
"لا اعلم، اللا لديك عمل او مشغليات سيد جيون لتنشغل عني"
يتحدث وهو فاتح مكبر الصوت ويرتدي حزائه
"وماذا سيشغلني عن اميرتي"
قلبت عيناها وتحدثت بملل
"حسنا، حسنا يكفي حديث مبتذل اذا سمحت"
ضحك هو وتحدث معها وهو يستقيم
"لا عزيزتي ليس لدي اية اعمال، لدرجة انني ذاهب الأن لأجلس امام البحر قليلا على الرغم من انني اسكن بيخت"
قهقهت هي على حديثه وهي تأكل
"نعم،نعم لاحظت هذا"
ابتسم على ضحكتها وأخذ مفاتيح السيارة وخرج نحو الباب
"اذا ويا ترا، صغيرتي تتناول طعامها حقا ام انها حلوى"
تنهدت هي بغيظ
"سيد جيون، من المفترض ان انحف حتى الزواج ولكن بمعدل الطعام الذي تؤكلني اياه هذا سوف اثمن واكون بقرة، وتخيل بأنك ستتزوج بقرة"
تحدث معها بلغة الأمر والتهديد
"اقسم يا لاڤيندر اذا نحفتي لأضع الطعام بفمك ست مرات باليوم ليست ثلاث"
رفعت يديها بإستسلام وتحدثت بنبرة مستسلمة
"لا، لا حسنا لن انحف"
همهم برضا وتحدث بفضول وهو يصعد السيارة
"اذا وماذا ستفعل زوجتي المستقبلية اليوم"
همهمت بتفكير وزمت شفتيها تتذكر وتحدثت
"سأذهب مع ميري ويميليا اليوم للطبيب"
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...
