الفصل العاشر
« حقيقة مؤلمة »_________
كان الأمس جميل ومسلي للغاية
عندما اعترفت لافيندر لجونغكوك كان مثل الطفل حقا
كان بقية اليوم لعب ومرح مع بقية اصدقائه
قاموا بتصوير حلقة لمعجبيهم وكانت هي دائما في مكان غيرهم
مثلا كانوا في الحديقة وهي في الشرفة تنظر لهم
كانت سعيدة للغاية كونها تراه على الحقيقة وتستطيع لمسه، كانت سعيده بأنها تراه مع اصدقائه وهي تشجعه
سعيدة بأنهم عائلته وهي حياته باكملها ونصفه الأخر
استيظت من النوم تنظر للساعة لتراها التاسعة صباحا
هي دائما تستيقظ متأخرا ولكن الأن تستيقظ مبكرا عن العادة لكي تجعله يستيقظ من اجل العمل
يبدأون التدريب على الظهر وفي الحادية عشر يتناولون الإفطار جميعا
وبالمساء يصورون او بعد التدريب اذا انتهى مبكرا وبعد ان ينتهوا يمرحون معا
تأقلمت كثيرا لافيندر مع اصدقائه وشعرت بأنهم عائلتها هي ايضا.
ها هي بطلتنا فوق ظهر ذلك النائم والكسول بعد ان استيقظت
نائم على بطنه وقدميها تعانق خصره تقفز فوقه ممسكة بتلك الوسادة تضربه بها وهو يهمهم فقط ويقول بأنه مستيقظ ولا يفعل
"جونغكوك واللعنة افق اتعبتني معك، علمت معاناة امي عندما كانت تيقظني لأذهب الى المدرسة، جونغكوك"
في نهاية حديثها ضربت رأسه بالوسادة ولكن تكلم بومة لا تستيقظ الا بالمساء
تنهدت فقبلت شفتيه قبلة سطيحة تهمس في اذنه
"حبيبي استيقظ لقد ارهقت"
ابتسم هو بخفوت وهمهم لها، في لحظه سريعة نام على ظهره يجعلها تجلس فوق معدته جاعلا منها تشهق، اعتدل في جلسته يسند ظهره على الفراش وهي في حظنه مقربها من وجهه اكثر
"ثانية اخرى وكنت سأعتقد بأنك الأميرة النائمة، انت بالفعل كذلك فلم تستيقظ سوى بقبلة"
ضحك هو بخفوت ناظرا لشفتيها يحوم حولها برأسه من جميع الإتجاهات جاعلا من انفاسه تنثر في وجهها تخدرها
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...